الجزائر - جمال كريمي
قال سفير المملكة العربية السعودية بالجزائر، سام بن عبدالله الصالح، إن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وخلال سنوات تأسيسه الثلاث، تمكن من تنفيذ 419 مشروع شملت 40 دولة حول العالم بقيمة 1.718 مليار دولار، حظي اليمن الشقيق بالنصيب الأكبر من حيث المشروعات المنفذة والتي وصلت إلى 260 مشروعاً.
وعدد الدبلوماسي السعودي، جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، في اليمن، وقال في مساهمة تحت عنوان "مملكة الإنسانية"، نشرها في جريدة الخبر المحلية، "من مبادرات المركز إطلاقه برنامج إسناد، والذي يعتبر إستراتيجية طويلة الأمد ليست مرتبطة بمرحلة معينة، تهدف إلى تحسين المستوى المعيشي لليمنيين وتقديم الخدمات الطبية والتعليمية ودعم الاقتصاد وتقوية اليمن داخلياً، وتفعيل حركة التجارة ورفع الطاقة الاستيعابية للبنى التحتية، ومضاعفة قدرات الموانئ".
وأشار، إلى ما قام به فريق "إعادة الأعمار"، التابع لبرنامج إسناد، والذي قام بفتح الطرقات ومساعدة المنكوبين، والتعامل مع الأضرار الناتجة عن إعصار ماكونو الذي ضرب جزيرة سقطرى، ولم يغفل صاحب المقال التنبيه لمبادرة "نلبي النداء"، والتي أطلقها الفريق الطبي السعودي المتخصص، والذي تولى إقامة مخيمات طبية لمعاينة المرضى، وإجراء العمليات الجراحية ومعالجة الحالات الصعبة، ورفع مشقة التنقل عن المرضى المصابين وتوفير الأدوية اللازمة ونقل الخبرات الطبية للكوادر اليمنية.
وكشف السفير، أن عصابات الحوثي جندت أكثر من 10 آلاف طفل وطفلة، وجعلتهم دروعاً بشرية في معاركها، وأكد "ينفذ مشروع مسام برنامجاً نوعياً لإعادة وتأهيل أكثر من 10 ألف طفل وطفلة جندتهم عصابات الحوثي، حيث يعمل المركز على تقديم دورات وبرامج اجتماعية وثقافية ورياضية وإتمام دراستهم بما يتواكب مع مستواهم الدراسي الرسمي"، بالإضافة إلى توعية أهالي الأطفال عن تبعات المسؤولية القانونية وإطلاعهم على الآثار والمخاطر النفسية التي تعرض لها أطفالهم المجندون أثناء تواجدهم في مناطق الصراع ودورهم في إعادة أطفالهم إلى حياتهم الطبيعية.
الدبلوماسي السعودي، تحدث عن إطلاق مشروع "مسام" لنزع الألغام بمبلغ 40 مليون دولار بشراكة على ارض الميدان مع البرنامج الوطني اليمني لنزع الألغام، علاوة على إنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بهذا الخصوص، مركزاً للأطراف الصناعية بمحافظتي مأرب وعدن، لمساعدة المتضررين في تركيب أطراف جديدة إثر تعرضهم لانفجارات الألغام العشوائية التي زرعها الانقلابيون الحوثيون في الأحياء السكنية.
{{ article.visit_count }}
قال سفير المملكة العربية السعودية بالجزائر، سام بن عبدالله الصالح، إن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وخلال سنوات تأسيسه الثلاث، تمكن من تنفيذ 419 مشروع شملت 40 دولة حول العالم بقيمة 1.718 مليار دولار، حظي اليمن الشقيق بالنصيب الأكبر من حيث المشروعات المنفذة والتي وصلت إلى 260 مشروعاً.
وعدد الدبلوماسي السعودي، جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، في اليمن، وقال في مساهمة تحت عنوان "مملكة الإنسانية"، نشرها في جريدة الخبر المحلية، "من مبادرات المركز إطلاقه برنامج إسناد، والذي يعتبر إستراتيجية طويلة الأمد ليست مرتبطة بمرحلة معينة، تهدف إلى تحسين المستوى المعيشي لليمنيين وتقديم الخدمات الطبية والتعليمية ودعم الاقتصاد وتقوية اليمن داخلياً، وتفعيل حركة التجارة ورفع الطاقة الاستيعابية للبنى التحتية، ومضاعفة قدرات الموانئ".
وأشار، إلى ما قام به فريق "إعادة الأعمار"، التابع لبرنامج إسناد، والذي قام بفتح الطرقات ومساعدة المنكوبين، والتعامل مع الأضرار الناتجة عن إعصار ماكونو الذي ضرب جزيرة سقطرى، ولم يغفل صاحب المقال التنبيه لمبادرة "نلبي النداء"، والتي أطلقها الفريق الطبي السعودي المتخصص، والذي تولى إقامة مخيمات طبية لمعاينة المرضى، وإجراء العمليات الجراحية ومعالجة الحالات الصعبة، ورفع مشقة التنقل عن المرضى المصابين وتوفير الأدوية اللازمة ونقل الخبرات الطبية للكوادر اليمنية.
وكشف السفير، أن عصابات الحوثي جندت أكثر من 10 آلاف طفل وطفلة، وجعلتهم دروعاً بشرية في معاركها، وأكد "ينفذ مشروع مسام برنامجاً نوعياً لإعادة وتأهيل أكثر من 10 ألف طفل وطفلة جندتهم عصابات الحوثي، حيث يعمل المركز على تقديم دورات وبرامج اجتماعية وثقافية ورياضية وإتمام دراستهم بما يتواكب مع مستواهم الدراسي الرسمي"، بالإضافة إلى توعية أهالي الأطفال عن تبعات المسؤولية القانونية وإطلاعهم على الآثار والمخاطر النفسية التي تعرض لها أطفالهم المجندون أثناء تواجدهم في مناطق الصراع ودورهم في إعادة أطفالهم إلى حياتهم الطبيعية.
الدبلوماسي السعودي، تحدث عن إطلاق مشروع "مسام" لنزع الألغام بمبلغ 40 مليون دولار بشراكة على ارض الميدان مع البرنامج الوطني اليمني لنزع الألغام، علاوة على إنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بهذا الخصوص، مركزاً للأطراف الصناعية بمحافظتي مأرب وعدن، لمساعدة المتضررين في تركيب أطراف جديدة إثر تعرضهم لانفجارات الألغام العشوائية التي زرعها الانقلابيون الحوثيون في الأحياء السكنية.