الدمام - عصام حسان

تباشر الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعمالاً متكاملة في البنية التحتية للطاقة الذرية في المملكة العربية السعودية. وتستضيف مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، الوكالة الدولية، اعتباراً من الإثنين إلى 24 يوليو الحالي، بغية إجراء مراجعة شاملة للبنية التحتية للطاقة الذرية في المملكة (INIR).

وتأتي المراجعة كمرجع أساسي تستند إليه الوكالة في تقييم جهود السعودية فيما يخص تهيئة البنية التحتية لإدخال الطاقة الذرية للاستخدامات السلمية والتأكد من مواءمة المشروع الوطني للطاقة الذرية مع متطلبات الوكالة، والحصول على تأييد الوكالة والمجتمع الدولي للمشروع الوطني السعودي للطاقة الذرية، لتعزيز مبدأ الشفافية.

وتعتبر المراجعة المتكاملة خدمة تقدمها الوكالة للدول الأعضاء لعمل تقييم متكامل وشامل بحضور خبراء دوليين من ذوي الخبرة في برامج الطاقة النووية وتطوير البنية التحتية.

ومن مميزات المراجعة إتاحة الفرصة للدول الأعضاء لتقييم البنية التحتية للطاقة الذرية، والتركيز على المجالات التي تتطلب عملاً إضافياً وتحسيناً في البنية التحتية للطاقة الذرية، وإقامة منتدى للمناقشات بين الخبراء وتبادل الخبرات المتعلقة بتطوير البنية التحتية.

وفي نهاية المراجعة، تقدم الوكالة بعض التوصيات والمقترحات فيما يتعلق بتحسين وتطوير البنية التحتية.

وتطور مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة خطة عمل لتطبيق توصيات الوكالة والعمل على تحسين البنية التحتية لإدخال الطاقة الذرية بالمملكة، بمشاركة من جهات حكومية من وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، ووزارة الداخلية، ووزارة الخارجية، ووزارة التعليم، ووزارة الصحة، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، وهيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج، وهيئة الأرصاد وحماية البيئة والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، وهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، والشركة السعودية للكهرباء، ورئاسة أمن الدولة، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.