ودعت الكويت الأربعاء فقيدها الراحل الفنان حمد خليفة علي الصقر، أحد رواد الفن الكويتي وأبرز المطربين الشعبيين الذين ساهموا في مسيرة الحركة الغنائية الكويتية عن عمر يناهز 89 عاماً.
ولد الفنان حمد خليفة في الكويت عام 1929، وتميز في مسيرته الفنية بتقديم الصوت الكويتي القديم الأصيل، وغنى الأغنية الشعبية كما أنه من مؤسسي جمعية الفنانين الكويتيين حيث إنه اعتمد على نفسه فوصل إلى القمة مع نجوم ورواد الأغنية الكويتية.
سجل الفنان الراحل أول أسطواناته عام 1949 في البحرين لحساب طه صبري صاحب محل (أسطوانات طه)، وجاءت الأولى بعنوان (قال منهو تولع) والثانية لأغنية (يا حبيب الروح) ثم سجل أسطوانتين لإبراهيم تقي صاحب محل أسطوانات في البحرين، مقابل 150 روبية تقريبا وفي عام 1954 سجل اسطوانات لحساب شركة (بوزيد فون) في الكويت.
وغنى الراحل في أول إذاعة في (زنجبار) خلال إحدى سفراته البحرية القديمة عندما كان يعمل مطربا في سفن خشبية وكانت المرة الأولى التي يقف فيها وراء الميكروفون وكان يرافقه على إيقاع (المرواس) ماجد بن عوض أحد أقارب الفنان القدير عوض دوخي وعلي الجداوي.
وقبل أن تظهر إذاعة الكويت كانت هناك إذاعة (شيرين) الخاصة فغنى فيها بعض الأغاني والأصوات على الهواء مباشرة مع مجموعة من المطربين آنذاك من بينهم سعود الراشد وعوض دوخي وعبدالله فضالة ومحمود الكويتي.
وعندما بدأت الإذاعة الكويتية بثها الرسمي سجل فيها اولى أغانيه (بالهوى قلبي تعلق) وهي عبارة عن كلمات دينية قديمة حولها حمد خليفة وطورها إلى أغنية من فن الصوت.
وأنهى الراحل مسيرته الفنية في وقت مبكر ومفاجئ حيث أعلن إعتزاله الفن عام 1981 وعوض عن غيابه في الساحة الغنائية بأن قدم لها إبنه الفنان المطرب صلاح حمد خليفة.
{{ article.visit_count }}
ولد الفنان حمد خليفة في الكويت عام 1929، وتميز في مسيرته الفنية بتقديم الصوت الكويتي القديم الأصيل، وغنى الأغنية الشعبية كما أنه من مؤسسي جمعية الفنانين الكويتيين حيث إنه اعتمد على نفسه فوصل إلى القمة مع نجوم ورواد الأغنية الكويتية.
سجل الفنان الراحل أول أسطواناته عام 1949 في البحرين لحساب طه صبري صاحب محل (أسطوانات طه)، وجاءت الأولى بعنوان (قال منهو تولع) والثانية لأغنية (يا حبيب الروح) ثم سجل أسطوانتين لإبراهيم تقي صاحب محل أسطوانات في البحرين، مقابل 150 روبية تقريبا وفي عام 1954 سجل اسطوانات لحساب شركة (بوزيد فون) في الكويت.
وغنى الراحل في أول إذاعة في (زنجبار) خلال إحدى سفراته البحرية القديمة عندما كان يعمل مطربا في سفن خشبية وكانت المرة الأولى التي يقف فيها وراء الميكروفون وكان يرافقه على إيقاع (المرواس) ماجد بن عوض أحد أقارب الفنان القدير عوض دوخي وعلي الجداوي.
وقبل أن تظهر إذاعة الكويت كانت هناك إذاعة (شيرين) الخاصة فغنى فيها بعض الأغاني والأصوات على الهواء مباشرة مع مجموعة من المطربين آنذاك من بينهم سعود الراشد وعوض دوخي وعبدالله فضالة ومحمود الكويتي.
وعندما بدأت الإذاعة الكويتية بثها الرسمي سجل فيها اولى أغانيه (بالهوى قلبي تعلق) وهي عبارة عن كلمات دينية قديمة حولها حمد خليفة وطورها إلى أغنية من فن الصوت.
وأنهى الراحل مسيرته الفنية في وقت مبكر ومفاجئ حيث أعلن إعتزاله الفن عام 1981 وعوض عن غيابه في الساحة الغنائية بأن قدم لها إبنه الفنان المطرب صلاح حمد خليفة.