الشارقة - صبري محمود
تعتبر قناة القصباء المائية أهم المعالم السياحية والحضارية في إمارة الشارقة، حيث تربط بين بحيرة خالد وبحيرة الخان بطول كيلومتر واحد.
وقد افتتح الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة قناة القصباء في نوفمبر عام 2000، وفي اليوم نفسه تم افتتاح المباني الواقعة في منطقة القصباء والقناة الجديدة التي تشكل تحفة معمارية تقدم إضافة نوعية لبانوراما المباني التراثية الإسلامية التي تتميز بها الإمارة الباسمة. ويقع مشروع القصباء على مساحة 10 آلاف فدان، ويمثل موقعاً عالمياً فريداً يقصده زوار الدولة من مختلف الجنسيات.
انطلق مشروع قناة القصباء بهدف تجديد بحيرة خالد وتنقيتها من الملوثات البيئية، ولتكون القناة بمثابة رئة ومتنفسا للبحيرة ، ولكنها سرعان ما تحولت إلى لمسة جمالية فاتنة للإمارة الباسمة، وأضحت القناة واحداً من أجمل الممرات المائية في الوطن العربي، وشريان حي يربط بُحيرتي خالد والخان، بالإضافة إلى تسهيلها لعملية انتقال المتنزهين مشيا على الأقدام أو بحراً عبر القوارب من كورنيش بحيرة خالد إلى الضفة الأخرى لبحيرة الخان، حيث يمكن للمرء أن يطل على منظر مفتوح للشواطئ المحيطة، فصارت واحدة من أبرز المناطق الرائدة في الدولة باتجاه دعم وتنمية السياحة الداخلية.
وقناة القصباء مجرى مائي صناعي يبلغ طوله كيلومتر، يربط بين البحيرتين، واستغرق حفر القناة قرابة عام ويبلغ عمقها 5 أمتار.
بدأ العمل في مشروع القصباء بإنشاء 3 جسور، الجسر الأول يقع على بحيرة الخان، والثاني على بحيرة خالد، والثالث بمنطقة المجاز مقابل 'إكسبو الشارقة'. وبعد الانتهاء من إنشاء الجسور انطلق العمل في حفر القناة، من اتجاه بحيرة الخان إلى بحيرة خالد، واستخدمت الشركة التي قامت بتنفيذ الحفر أنظمة لضخ المياه.
وتفصل القناة عن بحيرة خالد بوابة أوتوماتيكية تتحكم فيها عملية المد والجزر في الخليج العربي. والهدف من البوابة عدم رجوع المياه إلى بحيرة خالد التي عانت كثيراً من التلوث البيئي خلال السنوات الماضية. لذلك أعادت القناة الحياة للمنطقة، وأصبحت متنفساً للأسر والعائلات وعشاق الطبيعة.
على ضفتي القناة يظهر قصران متقابلان يتميزان بروعة التصميم العمراني والزخارف الجمالية التي تأخذ طابعاً فنياً للعمارة الإسلامية، وتضم عشرين وحدة منفصلة عن الأخرى، وبها ثلاثة طوابق ومزودة بمصعد خاص، وتضم الوحدات مكاتب وصالات وقاعات اجتماعات ومكتبة ومرافق خدمية، ويتوسط هذه الوحدة، مسرح كبير يتسع لأكثر من 300 شخص، وهو مزود بأنظمة عرض سمعية وبصرية حديثة وأنظمة إضاءة موزعة بطريقة تستخدم حسب نوعية الحدث الذي يجري على أرضه. كما زود المسرح بشاشة خاصة بالعروض السينمائية.
ويأتي المعرض التشكيلي الدائم في قناة القصباء بالشارقة ليضيف بعداً جديداً للترفيه الفني إلى جانب المسرح والسينما والتسوق والتنزه، ويعكس روح الشارقة كعاصمة من عواصم الثقافة العربية، عبر تحقيق التوازن بين الوسائل الترفيهية والمتطلبات الثقافية للمشروع الشامل لتطوير قناة القصباء.
وتضم مباني قناة القصباء 12 جمعية من جمعيات النفع العام العاملة بالدولة إضافة لمباني دائرة الثقافة والإعلام التي تدير هذه المنظومة الجمالية.
وتتميز ضفاف القناة بسياج آمن على طول المجرى، وهناك "مسجد القصباء" الذي صمم بطريقة تتناغم مع الجمال المتناثر حول القناة.
وتتميز منطقة القصباء بوجود عجلة "عين الإمارات" وهي عجلة ترفيهية، تعتبر الأكبر من نوعها في الشرق الأوسط، وتعد لمسة إبداعية جمالية تمت إضافتها لجمال منظر قصور القصباء، حيث ترتفع العجلة 60 متراً بعرباتها البيضاء وهيئتها الدائرية المميزة في نهاية أفق قناة القصباء.
وعلى الضفة الأخرى للقناة قباب زرقاء "لخيمة العجائب" لتتحول هذه البقعة من الشارقة إلى معلم سياحي عربي بارز ضمن مشروع متكامل لإعادة تأهيل وتطوير قناة القصباء بلغت كلفته الإجمالية أكثر من 80 مليون درهم.
تعتبر قناة القصباء المائية أهم المعالم السياحية والحضارية في إمارة الشارقة، حيث تربط بين بحيرة خالد وبحيرة الخان بطول كيلومتر واحد.
وقد افتتح الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة قناة القصباء في نوفمبر عام 2000، وفي اليوم نفسه تم افتتاح المباني الواقعة في منطقة القصباء والقناة الجديدة التي تشكل تحفة معمارية تقدم إضافة نوعية لبانوراما المباني التراثية الإسلامية التي تتميز بها الإمارة الباسمة. ويقع مشروع القصباء على مساحة 10 آلاف فدان، ويمثل موقعاً عالمياً فريداً يقصده زوار الدولة من مختلف الجنسيات.
انطلق مشروع قناة القصباء بهدف تجديد بحيرة خالد وتنقيتها من الملوثات البيئية، ولتكون القناة بمثابة رئة ومتنفسا للبحيرة ، ولكنها سرعان ما تحولت إلى لمسة جمالية فاتنة للإمارة الباسمة، وأضحت القناة واحداً من أجمل الممرات المائية في الوطن العربي، وشريان حي يربط بُحيرتي خالد والخان، بالإضافة إلى تسهيلها لعملية انتقال المتنزهين مشيا على الأقدام أو بحراً عبر القوارب من كورنيش بحيرة خالد إلى الضفة الأخرى لبحيرة الخان، حيث يمكن للمرء أن يطل على منظر مفتوح للشواطئ المحيطة، فصارت واحدة من أبرز المناطق الرائدة في الدولة باتجاه دعم وتنمية السياحة الداخلية.
وقناة القصباء مجرى مائي صناعي يبلغ طوله كيلومتر، يربط بين البحيرتين، واستغرق حفر القناة قرابة عام ويبلغ عمقها 5 أمتار.
بدأ العمل في مشروع القصباء بإنشاء 3 جسور، الجسر الأول يقع على بحيرة الخان، والثاني على بحيرة خالد، والثالث بمنطقة المجاز مقابل 'إكسبو الشارقة'. وبعد الانتهاء من إنشاء الجسور انطلق العمل في حفر القناة، من اتجاه بحيرة الخان إلى بحيرة خالد، واستخدمت الشركة التي قامت بتنفيذ الحفر أنظمة لضخ المياه.
وتفصل القناة عن بحيرة خالد بوابة أوتوماتيكية تتحكم فيها عملية المد والجزر في الخليج العربي. والهدف من البوابة عدم رجوع المياه إلى بحيرة خالد التي عانت كثيراً من التلوث البيئي خلال السنوات الماضية. لذلك أعادت القناة الحياة للمنطقة، وأصبحت متنفساً للأسر والعائلات وعشاق الطبيعة.
على ضفتي القناة يظهر قصران متقابلان يتميزان بروعة التصميم العمراني والزخارف الجمالية التي تأخذ طابعاً فنياً للعمارة الإسلامية، وتضم عشرين وحدة منفصلة عن الأخرى، وبها ثلاثة طوابق ومزودة بمصعد خاص، وتضم الوحدات مكاتب وصالات وقاعات اجتماعات ومكتبة ومرافق خدمية، ويتوسط هذه الوحدة، مسرح كبير يتسع لأكثر من 300 شخص، وهو مزود بأنظمة عرض سمعية وبصرية حديثة وأنظمة إضاءة موزعة بطريقة تستخدم حسب نوعية الحدث الذي يجري على أرضه. كما زود المسرح بشاشة خاصة بالعروض السينمائية.
ويأتي المعرض التشكيلي الدائم في قناة القصباء بالشارقة ليضيف بعداً جديداً للترفيه الفني إلى جانب المسرح والسينما والتسوق والتنزه، ويعكس روح الشارقة كعاصمة من عواصم الثقافة العربية، عبر تحقيق التوازن بين الوسائل الترفيهية والمتطلبات الثقافية للمشروع الشامل لتطوير قناة القصباء.
وتضم مباني قناة القصباء 12 جمعية من جمعيات النفع العام العاملة بالدولة إضافة لمباني دائرة الثقافة والإعلام التي تدير هذه المنظومة الجمالية.
وتتميز ضفاف القناة بسياج آمن على طول المجرى، وهناك "مسجد القصباء" الذي صمم بطريقة تتناغم مع الجمال المتناثر حول القناة.
وتتميز منطقة القصباء بوجود عجلة "عين الإمارات" وهي عجلة ترفيهية، تعتبر الأكبر من نوعها في الشرق الأوسط، وتعد لمسة إبداعية جمالية تمت إضافتها لجمال منظر قصور القصباء، حيث ترتفع العجلة 60 متراً بعرباتها البيضاء وهيئتها الدائرية المميزة في نهاية أفق قناة القصباء.
وعلى الضفة الأخرى للقناة قباب زرقاء "لخيمة العجائب" لتتحول هذه البقعة من الشارقة إلى معلم سياحي عربي بارز ضمن مشروع متكامل لإعادة تأهيل وتطوير قناة القصباء بلغت كلفته الإجمالية أكثر من 80 مليون درهم.