اعتمدت الجهات ذات العلاقة بموسم الحج هذا العام في السعودية، ما نسبته 15% من الأغذية التي يتناولها الحجاج من المواد مسبقة الطهي، تفاديا لإشكالات التعامل مع المواد الأولية التي تدخل في عمليات الطبخ للحجاج.
جاء ذلك ضمن توصيات ورشة متخصصة اختتمت الثلاثاء، بالغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة، برعاية نائب وزير الحج والعمرة ومشاركة الجهات الأمنية والحكومية.
جملة التوصيات انطلقت من ورشة عمل إدارة الكوارث والأزمات والسلامة والصحة البيئية في موسم الحج، التي نظمتها غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة في مقرها، بالتعاون مع اتحاد بيوت الخبرة التابع لجامعة أم القرى. أبدى خلالها نائب وزير الحج والعمرة د.عبدالفتاح مشاط، تفاعله الفوري مع عدد من المحاور التي طرحت للنقاش، حيث كشف في مداخلة له؛ اتخاذ الوزارة إجراء الاعتماد على الأغذية مسبقة التحضير بنسبة 15% لتغذية حجاج هذا العام، مع السعي لرفع تلك النسبة إلى 45% خلال حج العام المقبل.
وأرجع سبب هذا الإجراء إلى صعوبة التعامل مع المواد الأولية للطهي في أوقات الذروة خلال أيام الحج، فضلاً عن صعوبة وجود المطابخ بشكل متوسع داخل المشاعر المقدسة في أيام الحج.
وأضاف: " الكثير من أصحاب الأعمال لديهم استثماراتهم في مجال المطابخ، وبإمكانهم إجراء التعديلات على طرق تقديم الوجبات وإدخال الأغذية مسبقة التحضير، لا سيما وأن هذا الإجراء من شأنه أن يساعد على تحسين الصحة البيئية والمحافظة عليها".
وبيّن أن الفكر الحالي للكوارث والأزمات لا يتعدى الحوادث وأعمال رجال الأمن، إلا أن الوضع يتطلب وجود تخطيط استراتيجي يتوافق مع ما يسمى بإدارة الأزمات والكوارث، تفادياً لإعاقة تحقيق الأهداف المنشودة.
وتابع: "من الضروري لأي قطاع من القطاعات الأخذ بعين الاعتبار؛ وضع خطة مسبقة لإدارة الكوارث تصاحب التخطيط الاستراتجي للعمل، والتي ستكون بمثابة خبرة استباقية قبل تنفيذ الأعمال، تجنّب القطاع تردّي مؤشرات الأداء".
أمام ذلك؛ أوضح رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة بالنيابة مروان عباس شعبان، أن الورشة تهدف إلى رفع مستوى الوعي والتنسيق والجاهزية الوقائية بين الجهات المعنية في القرارات والإجراءات الخاصة بمنظومتي الحج والعمرة، وذلك لضمان تطبيق المعايير العالمية في إدارة الأزمات والكوارث والسلامة والصحة البيئية، والتماشي مع رؤية المملكة2030.
وقال في كلمة ألقاها: " نقدم في ورشة العمل عددا من الموضوعات المهمة عبر محاور متعددة، منها دراسة الوضع الحالي لكل مسار كامل لرحلة الحاج والمعتمرين، وغرف المراقبة والتحكم المتاحة، فضلا عن وضع الضوابط والتنظيم والتخطيط لتأسيس مركز المراقبة والتحكم والقياس".
ولفت إلى بحث تأسيس الخطط التنظيمية لكافة الأعمال الميدانية التابعة لوزارة الحج والعمرة، ووضع الأسس للمراقبة والتحكم والمتابعة والقياس، ووضع ومراجعة مؤشرات القياس لكافة مستويات الخدمة لأعمال المتابعة والمراقبة والتحكم، إلى جانب دراسة الربط بين البعد المعلوماتي والمسار الإلكتروني، وربط الجهات المعنية، وإزالة الازدواجية، وربطه بمعلومات الأساور والبوابات الإلكترونية.
وتضمنت ورشة العمل ثلاث جلسات رئيسية، ناقشت الأولى منها مقدمة في إدارة الأزمات والكوارث، ودور الإسعافات والاستجابة للطوارئ في رفع مستوى الجاهزية، والتكاليف الاقتصادية في الأزمات، إضافة إلى التلوث الهوائي والمائي.
بينما تناولت الجلسة الثانية سلامة الرافعات والمعدات الثقيلة، ومخاطر السيول والسدود، ووسائل الإخلاء في المستشفيات، إدارة وتحليل المخاطر في السلامة الوقائية. في حين سلطت الجلسة الثالثة الضوء على التخطيط لإدارة الأزمات والكوارث، وتوظيف تقنيات الدرون في ذلك، والسلامة في مواقع العمل.
جاء ذلك ضمن توصيات ورشة متخصصة اختتمت الثلاثاء، بالغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة، برعاية نائب وزير الحج والعمرة ومشاركة الجهات الأمنية والحكومية.
جملة التوصيات انطلقت من ورشة عمل إدارة الكوارث والأزمات والسلامة والصحة البيئية في موسم الحج، التي نظمتها غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة في مقرها، بالتعاون مع اتحاد بيوت الخبرة التابع لجامعة أم القرى. أبدى خلالها نائب وزير الحج والعمرة د.عبدالفتاح مشاط، تفاعله الفوري مع عدد من المحاور التي طرحت للنقاش، حيث كشف في مداخلة له؛ اتخاذ الوزارة إجراء الاعتماد على الأغذية مسبقة التحضير بنسبة 15% لتغذية حجاج هذا العام، مع السعي لرفع تلك النسبة إلى 45% خلال حج العام المقبل.
وأرجع سبب هذا الإجراء إلى صعوبة التعامل مع المواد الأولية للطهي في أوقات الذروة خلال أيام الحج، فضلاً عن صعوبة وجود المطابخ بشكل متوسع داخل المشاعر المقدسة في أيام الحج.
وأضاف: " الكثير من أصحاب الأعمال لديهم استثماراتهم في مجال المطابخ، وبإمكانهم إجراء التعديلات على طرق تقديم الوجبات وإدخال الأغذية مسبقة التحضير، لا سيما وأن هذا الإجراء من شأنه أن يساعد على تحسين الصحة البيئية والمحافظة عليها".
وبيّن أن الفكر الحالي للكوارث والأزمات لا يتعدى الحوادث وأعمال رجال الأمن، إلا أن الوضع يتطلب وجود تخطيط استراتيجي يتوافق مع ما يسمى بإدارة الأزمات والكوارث، تفادياً لإعاقة تحقيق الأهداف المنشودة.
وتابع: "من الضروري لأي قطاع من القطاعات الأخذ بعين الاعتبار؛ وضع خطة مسبقة لإدارة الكوارث تصاحب التخطيط الاستراتجي للعمل، والتي ستكون بمثابة خبرة استباقية قبل تنفيذ الأعمال، تجنّب القطاع تردّي مؤشرات الأداء".
أمام ذلك؛ أوضح رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة بالنيابة مروان عباس شعبان، أن الورشة تهدف إلى رفع مستوى الوعي والتنسيق والجاهزية الوقائية بين الجهات المعنية في القرارات والإجراءات الخاصة بمنظومتي الحج والعمرة، وذلك لضمان تطبيق المعايير العالمية في إدارة الأزمات والكوارث والسلامة والصحة البيئية، والتماشي مع رؤية المملكة2030.
وقال في كلمة ألقاها: " نقدم في ورشة العمل عددا من الموضوعات المهمة عبر محاور متعددة، منها دراسة الوضع الحالي لكل مسار كامل لرحلة الحاج والمعتمرين، وغرف المراقبة والتحكم المتاحة، فضلا عن وضع الضوابط والتنظيم والتخطيط لتأسيس مركز المراقبة والتحكم والقياس".
ولفت إلى بحث تأسيس الخطط التنظيمية لكافة الأعمال الميدانية التابعة لوزارة الحج والعمرة، ووضع الأسس للمراقبة والتحكم والمتابعة والقياس، ووضع ومراجعة مؤشرات القياس لكافة مستويات الخدمة لأعمال المتابعة والمراقبة والتحكم، إلى جانب دراسة الربط بين البعد المعلوماتي والمسار الإلكتروني، وربط الجهات المعنية، وإزالة الازدواجية، وربطه بمعلومات الأساور والبوابات الإلكترونية.
وتضمنت ورشة العمل ثلاث جلسات رئيسية، ناقشت الأولى منها مقدمة في إدارة الأزمات والكوارث، ودور الإسعافات والاستجابة للطوارئ في رفع مستوى الجاهزية، والتكاليف الاقتصادية في الأزمات، إضافة إلى التلوث الهوائي والمائي.
بينما تناولت الجلسة الثانية سلامة الرافعات والمعدات الثقيلة، ومخاطر السيول والسدود، ووسائل الإخلاء في المستشفيات، إدارة وتحليل المخاطر في السلامة الوقائية. في حين سلطت الجلسة الثالثة الضوء على التخطيط لإدارة الأزمات والكوارث، وتوظيف تقنيات الدرون في ذلك، والسلامة في مواقع العمل.