* د.العويشق: السعودية والإمارات تشكلان أكبر اقتصادين خليجيين وعربيين
* الشراكة الاستراتيجية بين الدولتين تستهدف الحفاظ على أمن المنطقة والأمن العربي
* العلاقات السعودية الإماراتية تستند إلى أسس راسخة وترتكز على موروث من التفاهم
أبوظبي – صبري محمود
أكد الأمين العام المساعد لمجلس التعاون لدول الخليج العربية للشؤون السياسية والمفاوضات د. عبدالعزيز العويشق أن "الإمارات والسعودية تشكلان منظومة استراتيجية متميزة سياسياً وعسكرياً واقتصادياً"، مشيراً إلى أن "الشراكة الاستراتيجية بين الدولتين تستهدف الحفاظ على أمن المنطقة والأمن العربي في وجه التهديدات الخارجية".
وأضاف د.العويشق خلال المحاضرة التي نظمها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بعنوان، "الإمارات والسعودية.. شراكة استراتيجية"، أن "الدولتين تشكلان أكبر اقتصادين خليجيين وعربيين".
ولفت إلى أن "الشراكة الاستراتيجية بين الدولتين تستهدف تعظيم المزايا التي يتمتع بها البلدان لتعزيز رفاه المواطن أولاً، والحفاظ على أمن المنطقة والأمن العربي في وجه التهديدات الخارجية ثانياً".
وأوضح أن "الإمارات والسعودية تشكلان معاً أكبر اقتصادين خليجيين وعربيين والشراكة بينهما تسهم في استكمال المشاريع الخليجية الأخرى مثل الاتحاد الجمركي، والسوق المشتركة، وشبكة سكك الحديد، والتأشيرة السياحية الموحدة، وتوحيد البنية التشريعية للأسواق المالية والبنوك، كما تسهم في تفعيل الشراكات الاستراتيجية الدولية مثل: الشراكة الاستراتيجية مع كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والصين، بالإضافة إلى الشراكات الاقتصادية الأخرى مع الدول الفاعلة والتجمعات الإقليمية".
وذكر المحاضر أن "العلاقات الإماراتية السعودية تستند إلى أسس راسخة من الأخوَّة والرؤى والمواقف والتوجهات المتكاملة، وترتكز إلى موروث من التفاهم والتوافق المشترك حول مجمل القضايا، كما تحدث عن أهمية الشراكة الاستراتيجية بين دولتين تشكلان معاً منظومة استراتيجية متميزة، سياسياً وعسكرياً".
وتحدث د.العويشق عن مجلس التنسيق الإماراتي السعودي، الذي عقد اجتماعه الأول في جدة في يونيو الماضي، برئاسة ولي العهد السعودي، نائب رئيس الوزراء، وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية، صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي أٌعلن فيه شراكة استراتيجية بين البلدين في جميع المجالات، مضيفاً أن المجلس الذي سبق إعلانه في مايو 2016 يعمل ضمن منظومة العمل الخليجي، ويمثّل رافداً للعمل العربي المشترك، حيث يهدف إلى وضع رؤية مشتركة بين البلدين لتعميق العلاقات المتميزة بينهما بما يتسق مع أهداف مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتعزيز المنظومة الاقتصادية المتكاملة بين البلدين الشقيقين وإيجاد الحلول المبتكرة للاستغلال الأمثل للموارد الحالية، وبناء منظومة تعليمية فعّالة ومتكاملة قائمة على نقاط القوة التي تتميز بها الإمارات والسعودية لإعداد أجيال مواطنة ذات كفاءة عالية.
د.العويشق شدد على أن "المجلس يسعى إلى تعزيز التعاون والتكامل بين البلدين في المجالات السياسية والأمنية والعسكرية بما يعزز أمن ومكانة الدولتين السيادية الإقليمية والدولية، ويسهم في الحفاظ على أمن منطقة الخليج والأمن العربي".
واستعرض المحاضر الآليات التي تبناها المجلس لضمان التنفيذ الفعال لفرص التعاون والشراكة بين البلدين، قائلاً إنها "تقوم على منهجية متكاملة لقياس الأداء بما يكفل استدامة الخطط وتنسيق تنفيذ العمل على المبادرات المشتركة، ولتحقيق ذلك تم تشكيل لجنة مشتركة عالية المستوى لمتابعة تنفيذ هذه الآليات، ما يعني أن هذه الشراكة تشكل نقلة نوعية في مسار العلاقات بين الدولتين خلال الفترة المقبلة".
* الشراكة الاستراتيجية بين الدولتين تستهدف الحفاظ على أمن المنطقة والأمن العربي
* العلاقات السعودية الإماراتية تستند إلى أسس راسخة وترتكز على موروث من التفاهم
أبوظبي – صبري محمود
أكد الأمين العام المساعد لمجلس التعاون لدول الخليج العربية للشؤون السياسية والمفاوضات د. عبدالعزيز العويشق أن "الإمارات والسعودية تشكلان منظومة استراتيجية متميزة سياسياً وعسكرياً واقتصادياً"، مشيراً إلى أن "الشراكة الاستراتيجية بين الدولتين تستهدف الحفاظ على أمن المنطقة والأمن العربي في وجه التهديدات الخارجية".
وأضاف د.العويشق خلال المحاضرة التي نظمها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بعنوان، "الإمارات والسعودية.. شراكة استراتيجية"، أن "الدولتين تشكلان أكبر اقتصادين خليجيين وعربيين".
ولفت إلى أن "الشراكة الاستراتيجية بين الدولتين تستهدف تعظيم المزايا التي يتمتع بها البلدان لتعزيز رفاه المواطن أولاً، والحفاظ على أمن المنطقة والأمن العربي في وجه التهديدات الخارجية ثانياً".
وأوضح أن "الإمارات والسعودية تشكلان معاً أكبر اقتصادين خليجيين وعربيين والشراكة بينهما تسهم في استكمال المشاريع الخليجية الأخرى مثل الاتحاد الجمركي، والسوق المشتركة، وشبكة سكك الحديد، والتأشيرة السياحية الموحدة، وتوحيد البنية التشريعية للأسواق المالية والبنوك، كما تسهم في تفعيل الشراكات الاستراتيجية الدولية مثل: الشراكة الاستراتيجية مع كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والصين، بالإضافة إلى الشراكات الاقتصادية الأخرى مع الدول الفاعلة والتجمعات الإقليمية".
وذكر المحاضر أن "العلاقات الإماراتية السعودية تستند إلى أسس راسخة من الأخوَّة والرؤى والمواقف والتوجهات المتكاملة، وترتكز إلى موروث من التفاهم والتوافق المشترك حول مجمل القضايا، كما تحدث عن أهمية الشراكة الاستراتيجية بين دولتين تشكلان معاً منظومة استراتيجية متميزة، سياسياً وعسكرياً".
وتحدث د.العويشق عن مجلس التنسيق الإماراتي السعودي، الذي عقد اجتماعه الأول في جدة في يونيو الماضي، برئاسة ولي العهد السعودي، نائب رئيس الوزراء، وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية، صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي أٌعلن فيه شراكة استراتيجية بين البلدين في جميع المجالات، مضيفاً أن المجلس الذي سبق إعلانه في مايو 2016 يعمل ضمن منظومة العمل الخليجي، ويمثّل رافداً للعمل العربي المشترك، حيث يهدف إلى وضع رؤية مشتركة بين البلدين لتعميق العلاقات المتميزة بينهما بما يتسق مع أهداف مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتعزيز المنظومة الاقتصادية المتكاملة بين البلدين الشقيقين وإيجاد الحلول المبتكرة للاستغلال الأمثل للموارد الحالية، وبناء منظومة تعليمية فعّالة ومتكاملة قائمة على نقاط القوة التي تتميز بها الإمارات والسعودية لإعداد أجيال مواطنة ذات كفاءة عالية.
د.العويشق شدد على أن "المجلس يسعى إلى تعزيز التعاون والتكامل بين البلدين في المجالات السياسية والأمنية والعسكرية بما يعزز أمن ومكانة الدولتين السيادية الإقليمية والدولية، ويسهم في الحفاظ على أمن منطقة الخليج والأمن العربي".
واستعرض المحاضر الآليات التي تبناها المجلس لضمان التنفيذ الفعال لفرص التعاون والشراكة بين البلدين، قائلاً إنها "تقوم على منهجية متكاملة لقياس الأداء بما يكفل استدامة الخطط وتنسيق تنفيذ العمل على المبادرات المشتركة، ولتحقيق ذلك تم تشكيل لجنة مشتركة عالية المستوى لمتابعة تنفيذ هذه الآليات، ما يعني أن هذه الشراكة تشكل نقلة نوعية في مسار العلاقات بين الدولتين خلال الفترة المقبلة".