سلمت البعثة الدائمة للمملكة العربية السعودية بالأمم المتحدة في نيويورك، رسالة عاجلة لرئيسة مجلس الأمن الدولي، كرين بيرس، وللأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرش.
وقال المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة، عبد الله بن يحيى المعلمي، في رسالته لمجلس الأمن، نقلاً عن وكالة الأنباء السعودية، إن الائتلاف لدعم الشرعية في اليمن ذكر أن الاستهداف الذي حدث، الخميس، في محافظة صعدة، هو عمل عسكري مشروع استهدف قادة الحوثيين المسؤولين عن تجنيد وتدريب الأطفال، وإرسالهم إلى ساحات القتال، كما استهدف أحد أبرز المدربين على الأسلحة، بما في ذلك مدرب على القنص.
موضحاً أن هذا العمل العسكري تم وفقاً للقانون الإنساني الدولي وقواعده العرفية.
وأضاف المعلمي، أن الائتلاف أحال هذه الحادثة إلى فريق مشترك للتحقيق وإتخاذ إجراءاته الفورية، وتقييم الحادث ضمن شروط العملية المذكورة، وإعلان النتائج على وجه السرعة بعد استكمال اللجنة تحقيقاتها.
وأشار السفير إلى أن المملكة العربية السعودية، تلاحظ مع الأسف أن تقاعس مجلس الأمن في مواجهة الانتهاكات الصارخة لقراراته، ولا سيما الحظر على الأسلحة من المصدر، عملاً بقراري مجلس الأمن 2216 و 2231، بما سمح لإيران بتزويد المليشيات الإرهابية الحوثية بالأسلحة الكبيرة، حيث استفادوا من مخزون متنامٍ من الصواريخ البالستية والطائرات بدون طيار والألغام البحرية، ويقومون باستخدامها لتهديد الاستقرار الإقليمي، وسلامة الملاحة البحرية في البحر الأحمر ومضيق المندب.
ودعا المعلمي في رسالته باسم المملكة العربية السعودية، إلى التنفيذ الكامل لجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة لمنع تهريب أسلحة إضافية إلى الحوثيين، ومحاسبة المنتهكين للحظر المفروض على الأسلحة.