الدمام - عصام حسان

بدموع الفرح، والمشاعر المختلطة والأجواء الروحانية، تعالت التبريكات والتكبيرات حال وصول 1000 حاج وحاجة من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، للحج والعمرة من أسر شهداء ومصابي الجيش والشرطة المصرية، لمقر إقامتهم بمكة المكرمة.

وجرياً على عادة أمانة البرنامج نظمت حفل استقبال لضيوف الرحمن بتقديم الورود وماء زمزم لهم والاحتفاء بهم ومشاركتهم فرحتهم، تسليمهم مفاتيح الغرف المعدة لهم مسبقاً، إضافةً إلى شرائح الاتصال والحقائب المليئة بجميع مستلزمات الحاج.

وقد عبر الحجاج عن سعادتهم منذ مغادرتهم وحتى وصولهم إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج التي يعمل برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة على تسهيلها وتهيئة الظروف المناسبة لتأديتها وسط أجواء روحانية مطمئنة، داعين الله أن يحفظ المملكة وقادتها، وأن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء على ما قدمه للأمة العربية والإسلامية، مؤكدين أن هذه الاستضافة تأتي من حرصه المستمر على خدمة الإسلام والمسلمين.

من جانبه، قال رئيس لجنة حجاج مصر من ذوي الشهداء والمصابين من الشرطة والجيش المصري ببرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة عبدالعزيز ناصر الصالح، أنه تم مرافقة الحجاج منذ مغادرتهم مصر وحتى وصولهم إلى مكة من أجل تسهيل وصول ضيوف برنامج الملك من مصر العزيزة، حيث تأتي هذه الاستعدادات والاستقبال في سياق تنفيذ التوجيه السامي الكريم باستضافة ألف حاج من ذوي الشهداء والمصابين من الشرطة والجيش المصري حيث تمت تلك الاستعدادات وفق ما خطط له بإشراف مباشر من وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد فضيلة الشيخ د. عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، داعياً الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء على هذه المكارم المتعددة الممتدة من مشارق الأرض إلى مغاربها.

وأضاف "لو نظرنا للبرنامج نجده في كل عام تزداد المكارم التي تدل أن المملكة بحكامها ورجالها دولة أفعال وليست أقوالاً".