* "الوطن" تنفرد بنشر صور حصرية من مقر بعثة البحرين في مشعر منى
* مراسل "الوطن": حملات بحرينية بدأت بتصعيد حجاجها إلى منى لقضاء "التروية"
* ضيوف الرحمن توافدوا على منى لقضاء يوم التروية
منى - (الوطن)، (وكالات)
بدأ الحجاج الأحد التوافد إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية، استعداداً لأداء ركن الحج الأعظم والوقوف على جبل عرفات الإثنين.
وفي وقت سابق، بدأت بعض حملات الحج التابعة لبعثة البحرين في مكة المكرمة في تصعيد حجاجها إلى مشعر منى، فيما تنفرد صحيفة "الوطن" البحرينية بنشر صور حصرية من مقر بعثة البحرين في منى، قبل ساعات من تصعيد حجاج مملكة البحرين إلى منى لقضاء يوم التروية.
وتبلغ مساحة مشعر منى نحو 17 كيلومتراً مربعاً، ويقع بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة، على بعد 7 كيلومترات شمال شرق المسجد الحرام.
ويعد مشعر منى من أكبر المشاعر المقدسة احتضاناً للدوائر الحكومية والجهات الخدمية العاملة على تيسير أداء مناسك حجاج بيت الله الحرام، بمساحة تقدر بـ15% من مساحة السفوح الجبلية للمشعر، فيما المساحة المتبقية مستخدمة لنصب الخيام. ويسع المشعر لاستيعاب 2.6 مليون حاج.
وأعلنت الهيئة العامة للإحصاء، الأحد، أن إجمالي حجاج الداخل والخارج والقادمين إلى مكة المكرمة حتى صباح اليوم بلغ مليون و936 ألف حاج. وأشارت الهيئة إلى أنه سيتم الإعلان النهائي لإجمالي حجاج الداخل والخارج لموسم الحج هذا العام مساء الإثنين.
ويشارك أكثر من مليوني حاج في مناسك هذا العام، بحسب الإحصائيات الرسمية، مقارنة بمليون و86 ألفاً في العام 2016 و24 ألفاً فقط في العام 1941.
ويساهم نحو 18 ألفاً من موظفي الدفاع المدني في الحفاظ على سلامة الحجاج، بحسب مسؤولين سعوديين. وتم تثبيت آلاف كاميرات المراقبة في الطرق التي سيسلكها الحجاج.
ويشارك 30 ألف موظف في قطاع الصحة في 25 مستشفى و180 سيارة إسعاف لتأمين خدمات رعاية محتملة للحجاج، بحسب وزارة الحج.
وتم تجهيز عشرات الآلاف من الخيم المكيفة في منى، بين جبل عرفات ومكة، حيث ترتفع درجة الحرارة إلى أكثر من أربعين درجة مئوية، لتأمين مقار إقامة للحجاج.
وبلغ عدد الرحلات الدولية والداخلية الإضافية التي تنقل الحجاج 14 ألفاً حتى الآن، وفق أرقام رسمية. وتمّ استخدام حوالى 21 ألف حافلة حتى الأحد.
وتم تثبيت 16 ألف برج اتصالات وثلاثة آلاف مركز إنترنت لاسلكي لخدمة الحجاج، بحسب وزارة الحج.
وسيُوزع للحجاج ثمانية آلاف مصحف مع ترجماته إضافة إلى كتب دينية أخرى، بحسب أرقام رسمية.
وتأمل السعودية استقبال 30 مليون حاج ومعتمر كل عام بحلول العام 2030.
وخلال السنوات الـ25 الماضية شارك 54 مليون مسلم في مناسك الحج.
وقدمت نزية نور "36 عاماً" من مدينة أوكلاند في نيوزيلندا لأداء فريضة الحج مع والدها الذي تدفعه على كرسي متحرك.
وقالت بتأثر "أشعر أني محظوظة للغاية "كوني في مكة"".
يعلم الحاج سعيدو بوريمة "50 عامًا" من النيجر مشقة الحج خصوصاً يوم الوقوف على عرفات ولكنه يؤكد أنه قادر على ذلك.
وقال "قمت بالاستعداد عبر ممارسة الرياضة. ويمكننا الاستمرار إن شاء الله".
ويؤدي الحجاج الطواف حول الكعبة مع بداية الشعائر، ثم يقومون بالسعي بين الصفا والمروى قبل أن يتوجهوا إلى منى في يوم التروية، ومنها إلى عرفات على بعد عشرة كيلومترات.
وبدأ آلاف من الحجاج منذ صباح الأحد الاستعدادات للتوجه إلى مشعر منى، وهو واد يقع على بعد خمسة كيلومترات شرق مكة المكرمة، للتحضير ليوم التروية في أول أيام الحج، عشية أداء الركن الأعظم على صعيد عرفات.
وردد حجاج في شوارع مكة التلبية في انتظار الحافلات التي ستقلهم إلى منى.
وبعد يوم الوقوف في عرفات، ينزل الحجاج إلى منطقة مزدلفة في ما يعرف بالنفرة، ويجمعون الحصى فيها لاستخدامها في شعيرة رمي الجمرات. وفي اليوم الأول من عيد الأضحى، يقوم الحجاج بالتضحية بكبش ويبدؤون شعيرة رمي الجمرات في منى.
والسبت، أكد المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي في مؤتمر صحافي أن أعداد الحجاج من داخل وخارج السعودية تجاوزت المليوني شخص.
وسيتم الإعلان رسمياً عن الأرقام الثلاثاء.
ويطلق مسمى "يوم التروية" على اليوم الذي يسبق الوقوف في جبل عرفات لان الحجيج كانوا يتوقفون تاريخياً في منى للتزود بالمياه ولتشرب الحيوانات التي كانوا يركبونها.
وقال الفرنسي سليمان بن محري "53 عاماً"، "هذا حلم كل مسلم" مؤكداً أنها "رحلة العمر". وتحدُ عن تأثره البالغ بوجوده هناك.
ويشكل الحج تحدياً لوجستياً كبيراً للسلطات التي أعلنت الجمعة أنها مستعدة لتأمين حسن سيره.
وأطلقت السلطات السعودية هذا العام مبادرة "حج ذكي" يمثّل بتطبيقات هاتفية تساعد الحجاج في كل شيء من الترجمة إلى الخدمات الطبية مرورا بمناسك الحج.
ووضع الهلال الأحمر السعودي تطبيق "أسعفني" لمساعدة الحجاج الذين يحتاجون إلى مساعدة طبية عاجلة. وبإمكان السلطات تحديد مكان الحجاج باستخدام التطبيق.
كما أطلقت وزارة الحج والعمرة تطبيق "مناسكنا" للترجمة للحجاج الذين لا يتكلمون العربية ولا الانجليزية.
وبالإضافة إلى ذلك، يعمل فريق من المترجمين لمساعدة الحجاج الذين لا يتحدثون اللغة العربية. وسيتم ترجمة خطبة عرفة هذا العام بخمس لغات مختلفة والاستماع إليها عبر تطبيق على الهاتف.
والحج أحد الأركان الخمسة للإسلام وعلى من استطاع من المسلمين أن يؤديه على الأقل مرة واحدة في العمر.
ويترافق الحج عادة مع تدابير أمنية مشددة. ويشارك حجاج إيرانيون في مناسك هذا العام.
وأكدت السلطات السعودية السماح للحجاج القطريين بحضور الحج.
{{ article.visit_count }}
* مراسل "الوطن": حملات بحرينية بدأت بتصعيد حجاجها إلى منى لقضاء "التروية"
* ضيوف الرحمن توافدوا على منى لقضاء يوم التروية
منى - (الوطن)، (وكالات)
بدأ الحجاج الأحد التوافد إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية، استعداداً لأداء ركن الحج الأعظم والوقوف على جبل عرفات الإثنين.
وفي وقت سابق، بدأت بعض حملات الحج التابعة لبعثة البحرين في مكة المكرمة في تصعيد حجاجها إلى مشعر منى، فيما تنفرد صحيفة "الوطن" البحرينية بنشر صور حصرية من مقر بعثة البحرين في منى، قبل ساعات من تصعيد حجاج مملكة البحرين إلى منى لقضاء يوم التروية.
وتبلغ مساحة مشعر منى نحو 17 كيلومتراً مربعاً، ويقع بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة، على بعد 7 كيلومترات شمال شرق المسجد الحرام.
ويعد مشعر منى من أكبر المشاعر المقدسة احتضاناً للدوائر الحكومية والجهات الخدمية العاملة على تيسير أداء مناسك حجاج بيت الله الحرام، بمساحة تقدر بـ15% من مساحة السفوح الجبلية للمشعر، فيما المساحة المتبقية مستخدمة لنصب الخيام. ويسع المشعر لاستيعاب 2.6 مليون حاج.
وأعلنت الهيئة العامة للإحصاء، الأحد، أن إجمالي حجاج الداخل والخارج والقادمين إلى مكة المكرمة حتى صباح اليوم بلغ مليون و936 ألف حاج. وأشارت الهيئة إلى أنه سيتم الإعلان النهائي لإجمالي حجاج الداخل والخارج لموسم الحج هذا العام مساء الإثنين.
ويشارك أكثر من مليوني حاج في مناسك هذا العام، بحسب الإحصائيات الرسمية، مقارنة بمليون و86 ألفاً في العام 2016 و24 ألفاً فقط في العام 1941.
ويساهم نحو 18 ألفاً من موظفي الدفاع المدني في الحفاظ على سلامة الحجاج، بحسب مسؤولين سعوديين. وتم تثبيت آلاف كاميرات المراقبة في الطرق التي سيسلكها الحجاج.
ويشارك 30 ألف موظف في قطاع الصحة في 25 مستشفى و180 سيارة إسعاف لتأمين خدمات رعاية محتملة للحجاج، بحسب وزارة الحج.
وتم تجهيز عشرات الآلاف من الخيم المكيفة في منى، بين جبل عرفات ومكة، حيث ترتفع درجة الحرارة إلى أكثر من أربعين درجة مئوية، لتأمين مقار إقامة للحجاج.
وبلغ عدد الرحلات الدولية والداخلية الإضافية التي تنقل الحجاج 14 ألفاً حتى الآن، وفق أرقام رسمية. وتمّ استخدام حوالى 21 ألف حافلة حتى الأحد.
وتم تثبيت 16 ألف برج اتصالات وثلاثة آلاف مركز إنترنت لاسلكي لخدمة الحجاج، بحسب وزارة الحج.
وسيُوزع للحجاج ثمانية آلاف مصحف مع ترجماته إضافة إلى كتب دينية أخرى، بحسب أرقام رسمية.
وتأمل السعودية استقبال 30 مليون حاج ومعتمر كل عام بحلول العام 2030.
وخلال السنوات الـ25 الماضية شارك 54 مليون مسلم في مناسك الحج.
وقدمت نزية نور "36 عاماً" من مدينة أوكلاند في نيوزيلندا لأداء فريضة الحج مع والدها الذي تدفعه على كرسي متحرك.
وقالت بتأثر "أشعر أني محظوظة للغاية "كوني في مكة"".
يعلم الحاج سعيدو بوريمة "50 عامًا" من النيجر مشقة الحج خصوصاً يوم الوقوف على عرفات ولكنه يؤكد أنه قادر على ذلك.
وقال "قمت بالاستعداد عبر ممارسة الرياضة. ويمكننا الاستمرار إن شاء الله".
ويؤدي الحجاج الطواف حول الكعبة مع بداية الشعائر، ثم يقومون بالسعي بين الصفا والمروى قبل أن يتوجهوا إلى منى في يوم التروية، ومنها إلى عرفات على بعد عشرة كيلومترات.
وبدأ آلاف من الحجاج منذ صباح الأحد الاستعدادات للتوجه إلى مشعر منى، وهو واد يقع على بعد خمسة كيلومترات شرق مكة المكرمة، للتحضير ليوم التروية في أول أيام الحج، عشية أداء الركن الأعظم على صعيد عرفات.
وردد حجاج في شوارع مكة التلبية في انتظار الحافلات التي ستقلهم إلى منى.
وبعد يوم الوقوف في عرفات، ينزل الحجاج إلى منطقة مزدلفة في ما يعرف بالنفرة، ويجمعون الحصى فيها لاستخدامها في شعيرة رمي الجمرات. وفي اليوم الأول من عيد الأضحى، يقوم الحجاج بالتضحية بكبش ويبدؤون شعيرة رمي الجمرات في منى.
والسبت، أكد المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي في مؤتمر صحافي أن أعداد الحجاج من داخل وخارج السعودية تجاوزت المليوني شخص.
وسيتم الإعلان رسمياً عن الأرقام الثلاثاء.
ويطلق مسمى "يوم التروية" على اليوم الذي يسبق الوقوف في جبل عرفات لان الحجيج كانوا يتوقفون تاريخياً في منى للتزود بالمياه ولتشرب الحيوانات التي كانوا يركبونها.
وقال الفرنسي سليمان بن محري "53 عاماً"، "هذا حلم كل مسلم" مؤكداً أنها "رحلة العمر". وتحدُ عن تأثره البالغ بوجوده هناك.
ويشكل الحج تحدياً لوجستياً كبيراً للسلطات التي أعلنت الجمعة أنها مستعدة لتأمين حسن سيره.
وأطلقت السلطات السعودية هذا العام مبادرة "حج ذكي" يمثّل بتطبيقات هاتفية تساعد الحجاج في كل شيء من الترجمة إلى الخدمات الطبية مرورا بمناسك الحج.
ووضع الهلال الأحمر السعودي تطبيق "أسعفني" لمساعدة الحجاج الذين يحتاجون إلى مساعدة طبية عاجلة. وبإمكان السلطات تحديد مكان الحجاج باستخدام التطبيق.
كما أطلقت وزارة الحج والعمرة تطبيق "مناسكنا" للترجمة للحجاج الذين لا يتكلمون العربية ولا الانجليزية.
وبالإضافة إلى ذلك، يعمل فريق من المترجمين لمساعدة الحجاج الذين لا يتحدثون اللغة العربية. وسيتم ترجمة خطبة عرفة هذا العام بخمس لغات مختلفة والاستماع إليها عبر تطبيق على الهاتف.
والحج أحد الأركان الخمسة للإسلام وعلى من استطاع من المسلمين أن يؤديه على الأقل مرة واحدة في العمر.
ويترافق الحج عادة مع تدابير أمنية مشددة. ويشارك حجاج إيرانيون في مناسك هذا العام.
وأكدت السلطات السعودية السماح للحجاج القطريين بحضور الحج.