تجمع أكثر من 2.3 مليون حاج على جبل عرفات يوم الإثنين، طالبين من الله المغفرة، مع اقتراب موسم الحج من ذروته.
فقد أمضى الحجاج الليل بملابس الإحرام البيضاء في مخيمات على نطاق الجبل الذي يؤمن المسلمون بأن الله اختبر فيه إيمان نبيه إبراهيم بالرؤيا التي أدرك من خلالها أن عليه التضحية بابنه إسماعيل. وجبل عرفات هو أيضا الجبل الذي وقف عليه الرسول محمد ليلقي خطبة الوداع.
وبالحافلات أو سيرا على الأقدام انضم إليهم قبل الفجر من الحجيج من أمضوا الليلة السابقة في مشعر منى على مسافة غير بعيدة.
وحمل بعض الحجاج مظلات بيضاء لحماية أنفسهم من أشعة الشمس الحارقة، حيث تجاوزت درجات الحرارة 40 درجة مئوية بعد ليلة شهدوا فيها عواصف رعدية ورياحا شديدة.
وراح الجنود السعوديون يوزعون زجاجات المياه على الرجال والنساء الوافدين من 165 دولة لأداء فريضة الحج، بينما اهتم عدد قليل من الحجاج بالتقاط الصور الذاتية "سيلفي".