* وزير الداخلية السعودي: نجاح الحج بسبب التزام ضيوف الرحمن بالتعليمات والأنظمة
* منى تفتح أبوابها ابتهاجاً بضيوف خادم الحرمين اليمنيين والسودانيين
مكة المكرمة - كمال إدريس، وكالات
يواصل حجاج بيت الله الحرام، الأربعاء، رمي جمرات العقبة في مشعر منى في أول أيام التشريق الثلاثة، فيما كد خادم الحرمين الشريفين،العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أن "السعودية تتشرف بخدمة الحجاج وستواصل تيسير مناسكهم"، مشدداً على أن "المملكة تؤكد موقفها الثابت من محاربة الإرهاب والتمسك برسالة الإسلام السمحة".
وأضاف الملك سلمان، خلال لقائه رؤساء وفود الحج، "أسأل الله العلي العظيم أن يقبل من إخواننا الحجاج حجهم ونسكهم ويوفقهم لما فيه خير الإسلام والمسلمين".
وتابع العاهل السعودي "لقد شرف الله المملكة بخدمة الحرمين الشريفين، ورعاية أمور قاصديهما، والسهر على أمنهم وسلامتهم وراحتهم، ولقد أعطته كل العناية والاهتمام، منذ أن أسس أركانها الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ ومن بعده ملوك هذه البلاد ـ رحمهم الله ـ جميعاً".
وأضاف "سنواصل ذلك بإذن الله، لإيماننا العميق بأن خدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار، والقيام على شؤونهم وتيسير أدائهم لمناسكهم واجب علينا وشرف عظيم لنا نفخر ونعتز به".
وشدد على أن "المملكة تؤكد موقفها الثابت في محاربة الإرهاب والتطرف واجتثاثه بكافة أشكاله وصوره والتمسك برسالة الإسلام السمحة والحرص على لمّ الشمل الإسلامي وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم".
وقد بدأ أكثر من مليوني حاج، رمي جمرات العقبة في مشعر منى، الثلاثاء، في أول أيام عيد الأضحى المبارك.
واستعدت قوات الأمن السعودية منذ ساعة مبكرة، ونشرت عشرات آلاف الجنود والضباط لخدمة ضيوف الرحمن.
واستقبل الحرم المكي، الثلاثاء، جموع المؤدين لصلاة العيد وطواف الإفاضة، فيما أكد قائد قوات أمن الحج الفريق أول ركن، خالد الحربي، جاهزية منشأة الجمرات لاستقبال الحجاج، عبر منظومة أمنية مكونة من الأمن العام ومن قوات الطوارئ الخاصة الموكلة لها إدارة وتنظيم حركة الحشود في منشأة الجمرات.
في سياق متصل، أكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية اللواء، منصور التركي، نجاح موسم حج هذا العام، بسبب التزام الحجاج بالتعليمات والأنظمة.
وقال التركي في مؤتمر صحافي إن "التزام الحجاج في تنظيم التفويج عند دخولهم من مزدلفة إلى منى، وتوجهِهم إلى رمي الجمرات كان له الأثرُ الكبير فيما تحقق من نتائج"، مشيراً إلى "نتائج إيجابية تتماشى مع الأهداف التي تم تحديدها لخطط أمن الحج".
وأوضح التركي أن "تحقيق أهداف مواسم الحج لا يتوقف فقط على ما توفّره المملكة لخدمة ضيوف بيت الله الحرام، وإنما للحجاج الدور الكبير في نجاح هذه التنظيمات وفي تحقيق الأهداف". وقال التركي "نشيد بما أظهره حجاج بيت الله الحرام من التزام في تنظيم التفويج.. لحجاج بيت الله الحرام الدور الكبير في نجاح التنظيمات وتحقيق الأهداف".
في شان متصل، استقر ضيوف خادم الحرمين الشريفين من ذوي شهداء الجيش الوطني اليمني وشهداء عاصفة الحزم من الجيش السوداني في مقار إقامتهم بمشعر منى وسط منظومة خدمية متكاملة من حيث النقل والإعاشة وكافة سبل الراحة، بعد نجاح تفويجهم من عرفات مروراً بمشعر مزدلفة.
وبدأت جموع الحجاج من البرنامج منذ فجر الأضحى المبارك، بأداء نسك رمي الجمرات في مشعر منى برمي الجمرة الكبرى بسبع حصيات، بعد أن أقبلوا راجلين وركباناً مع إشراقة شمس العاشر من شهر ذي الحجة، مهللين مكبرين تملأ قلوبهم الفرحة والسرور بعد أن من الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات، وقد أدوا الركن الأعظم من أركان الحج ثم باتوا ليلتهم في المشعر الحرام بمزدلفة.
وفور وصول الحجاج إلى مشعر منى شرعوا برمي جمرة العقبة، اتباعاً لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، ومن ثم الطواف بالبيت العتيق وتأدية نسكي الحلق أو التقصير والنحر.
وأوضح رئيس لجنة اليمن ببرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الشيخ محمد الدوسري أن "الحجاج وصلوا إلى مقار إقامتهم في مشعر منى بعد نجاح المراحل السابقة في مشعري عرفات ومزدلفة"، مشيراً إلى أن "جميع الاستعدادات والترتيبات اللازمة تمت في وقت مبكر، من خلال تجنيد مئات العاملين والموظفين الذين يسعون لتحقيق رغبات الحجاج، والسهر على تذليل الصعاب لهم وتوجيههم في كل ما من شأنه تيسير حجهم، وأداء مناسكهم".
من جهته بين رئيس لجنة السودان ببرنامج ضيوف خادم الحرمين الشيخ عبدالرحمن المحمود أن "حجاج السودان تم تسكينهم جميعا في المواقع المخصصة لهم"، مشيراً إلى أن "تلك المواقع مجهزة بأفضل الخدمات وجميع وسائل الراحة"، مبيناً أن "المخيمات جهزت بأفضل المفارش، كما تم تجهيز مصلى واسع يحتوي أعداد كبيرة من المصاحف، بالإضافة إلى وجود خدمات غذائية على مدار الساعة، لخدمة حجاج بيت الله الحرام في يوم العيد، والأيام التي تليه".
* منى تفتح أبوابها ابتهاجاً بضيوف خادم الحرمين اليمنيين والسودانيين
مكة المكرمة - كمال إدريس، وكالات
يواصل حجاج بيت الله الحرام، الأربعاء، رمي جمرات العقبة في مشعر منى في أول أيام التشريق الثلاثة، فيما كد خادم الحرمين الشريفين،العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أن "السعودية تتشرف بخدمة الحجاج وستواصل تيسير مناسكهم"، مشدداً على أن "المملكة تؤكد موقفها الثابت من محاربة الإرهاب والتمسك برسالة الإسلام السمحة".
وأضاف الملك سلمان، خلال لقائه رؤساء وفود الحج، "أسأل الله العلي العظيم أن يقبل من إخواننا الحجاج حجهم ونسكهم ويوفقهم لما فيه خير الإسلام والمسلمين".
وتابع العاهل السعودي "لقد شرف الله المملكة بخدمة الحرمين الشريفين، ورعاية أمور قاصديهما، والسهر على أمنهم وسلامتهم وراحتهم، ولقد أعطته كل العناية والاهتمام، منذ أن أسس أركانها الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ ومن بعده ملوك هذه البلاد ـ رحمهم الله ـ جميعاً".
وأضاف "سنواصل ذلك بإذن الله، لإيماننا العميق بأن خدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار، والقيام على شؤونهم وتيسير أدائهم لمناسكهم واجب علينا وشرف عظيم لنا نفخر ونعتز به".
وشدد على أن "المملكة تؤكد موقفها الثابت في محاربة الإرهاب والتطرف واجتثاثه بكافة أشكاله وصوره والتمسك برسالة الإسلام السمحة والحرص على لمّ الشمل الإسلامي وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم".
وقد بدأ أكثر من مليوني حاج، رمي جمرات العقبة في مشعر منى، الثلاثاء، في أول أيام عيد الأضحى المبارك.
واستعدت قوات الأمن السعودية منذ ساعة مبكرة، ونشرت عشرات آلاف الجنود والضباط لخدمة ضيوف الرحمن.
واستقبل الحرم المكي، الثلاثاء، جموع المؤدين لصلاة العيد وطواف الإفاضة، فيما أكد قائد قوات أمن الحج الفريق أول ركن، خالد الحربي، جاهزية منشأة الجمرات لاستقبال الحجاج، عبر منظومة أمنية مكونة من الأمن العام ومن قوات الطوارئ الخاصة الموكلة لها إدارة وتنظيم حركة الحشود في منشأة الجمرات.
في سياق متصل، أكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية اللواء، منصور التركي، نجاح موسم حج هذا العام، بسبب التزام الحجاج بالتعليمات والأنظمة.
وقال التركي في مؤتمر صحافي إن "التزام الحجاج في تنظيم التفويج عند دخولهم من مزدلفة إلى منى، وتوجهِهم إلى رمي الجمرات كان له الأثرُ الكبير فيما تحقق من نتائج"، مشيراً إلى "نتائج إيجابية تتماشى مع الأهداف التي تم تحديدها لخطط أمن الحج".
وأوضح التركي أن "تحقيق أهداف مواسم الحج لا يتوقف فقط على ما توفّره المملكة لخدمة ضيوف بيت الله الحرام، وإنما للحجاج الدور الكبير في نجاح هذه التنظيمات وفي تحقيق الأهداف". وقال التركي "نشيد بما أظهره حجاج بيت الله الحرام من التزام في تنظيم التفويج.. لحجاج بيت الله الحرام الدور الكبير في نجاح التنظيمات وتحقيق الأهداف".
في شان متصل، استقر ضيوف خادم الحرمين الشريفين من ذوي شهداء الجيش الوطني اليمني وشهداء عاصفة الحزم من الجيش السوداني في مقار إقامتهم بمشعر منى وسط منظومة خدمية متكاملة من حيث النقل والإعاشة وكافة سبل الراحة، بعد نجاح تفويجهم من عرفات مروراً بمشعر مزدلفة.
وبدأت جموع الحجاج من البرنامج منذ فجر الأضحى المبارك، بأداء نسك رمي الجمرات في مشعر منى برمي الجمرة الكبرى بسبع حصيات، بعد أن أقبلوا راجلين وركباناً مع إشراقة شمس العاشر من شهر ذي الحجة، مهللين مكبرين تملأ قلوبهم الفرحة والسرور بعد أن من الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات، وقد أدوا الركن الأعظم من أركان الحج ثم باتوا ليلتهم في المشعر الحرام بمزدلفة.
وفور وصول الحجاج إلى مشعر منى شرعوا برمي جمرة العقبة، اتباعاً لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، ومن ثم الطواف بالبيت العتيق وتأدية نسكي الحلق أو التقصير والنحر.
وأوضح رئيس لجنة اليمن ببرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الشيخ محمد الدوسري أن "الحجاج وصلوا إلى مقار إقامتهم في مشعر منى بعد نجاح المراحل السابقة في مشعري عرفات ومزدلفة"، مشيراً إلى أن "جميع الاستعدادات والترتيبات اللازمة تمت في وقت مبكر، من خلال تجنيد مئات العاملين والموظفين الذين يسعون لتحقيق رغبات الحجاج، والسهر على تذليل الصعاب لهم وتوجيههم في كل ما من شأنه تيسير حجهم، وأداء مناسكهم".
من جهته بين رئيس لجنة السودان ببرنامج ضيوف خادم الحرمين الشيخ عبدالرحمن المحمود أن "حجاج السودان تم تسكينهم جميعا في المواقع المخصصة لهم"، مشيراً إلى أن "تلك المواقع مجهزة بأفضل الخدمات وجميع وسائل الراحة"، مبيناً أن "المخيمات جهزت بأفضل المفارش، كما تم تجهيز مصلى واسع يحتوي أعداد كبيرة من المصاحف، بالإضافة إلى وجود خدمات غذائية على مدار الساعة، لخدمة حجاج بيت الله الحرام في يوم العيد، والأيام التي تليه".