الدمام - عصام حسان
روت الإعلامية الألمانية كرستيان بكر، قصة دخولها للإسلام، وما يخالجها من مشاعر إيمانية وهي تؤدي مناسك حج هذا العام، باستضافة من وزارة الإعلام في السعودية. وأبدت كرستيان في مستهل حديثها انبهارها وإعجابها بما شاهدته من أعمال جبارة في المسجد الحرام والمشاعر المقدسة كافة، وبحجم الجهود المقدمة من رجال وشباب المملكة سعياً لخدمة جموع الحجيج المليونية، وفقاً لما نشرته وسائل إعلام سعودية، وصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية.
الألمانية كرستيان بكر وصفت قصة اعتناقها للإسلام في 1995، بالحياة الجديدة وكيف عكفت على دراسة مناحي الدين الإسلامي إذ ظلت سنوات منطوية على الاستزادة والتفقه، بيد أن عملها في مجال الفنون الحديثة في بلادها، ساعدها على اكتشاف تأثير الحضارة الإسلامية على جماليات الفنون وما شكلته من مدرسة قائمة في أدبيات البشرية.
وأضافت أنها بعد أداء العمرة في عام 2001 وزيارة المدينة المنورة، وأداء ركن الحج في عام 2006، ألفت كتابها
"From MTV to Mecca"، وتدور فصوله عن قصة حياتها ورحلتها إلى الإسلام. واليوم وهي مع جموع حجاج بيت الله، أكدت أن الفارق كبير عندما كانت في عام 2006 خلال حجتها الأولى، وقالت "الوضع الآن مختلف تماماً، المشروعات التطويرية كمنشأة الجمرات والمرافق الحديث والطرقات فضلاً عن نوعية وجودة الخدمة، كلها بفضل من الله أسهمت في خدمة الحاج". وعن رؤيتها للكعبة بعد 12 عاماً، قالت كرستيان بكر "إنه أمر لا يوصف وتعجز الكلمات عن التعبير عنه، وشعرت حين رأيت الكعبة بالتواضع لوقوفي أمام بيت الله، النقطة المحورية للإسلام، حيث يصلي العالم كله باتجاهها، وترى الناس من كل مكان في العالم يطوفون حولها، منكسرين لربهم، لا اعتبار هنا للون أو لغة أو جنسية". وأضافت "انبهرت بكيفية استيعاب المملكة لأكثر من مليوني حاج، وما تبذله المملكة من جهد لجعل مناسك الحج مريحة، الجميع تحفهم أعين الأمن الساهرة والخدمة الطبية مجانية لا سيما العمليات الجراحية الكبرى"، مبدية إعجابها "بالشباب السعودي الذي يعمل بإخلاص وتفاني كجزء من منظومة الحج، إلى جانب الخدمات اللوجستية في نقل الحجاج وتفويج الحشود بين المشاعر المقدسة".
روت الإعلامية الألمانية كرستيان بكر، قصة دخولها للإسلام، وما يخالجها من مشاعر إيمانية وهي تؤدي مناسك حج هذا العام، باستضافة من وزارة الإعلام في السعودية. وأبدت كرستيان في مستهل حديثها انبهارها وإعجابها بما شاهدته من أعمال جبارة في المسجد الحرام والمشاعر المقدسة كافة، وبحجم الجهود المقدمة من رجال وشباب المملكة سعياً لخدمة جموع الحجيج المليونية، وفقاً لما نشرته وسائل إعلام سعودية، وصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية.
الألمانية كرستيان بكر وصفت قصة اعتناقها للإسلام في 1995، بالحياة الجديدة وكيف عكفت على دراسة مناحي الدين الإسلامي إذ ظلت سنوات منطوية على الاستزادة والتفقه، بيد أن عملها في مجال الفنون الحديثة في بلادها، ساعدها على اكتشاف تأثير الحضارة الإسلامية على جماليات الفنون وما شكلته من مدرسة قائمة في أدبيات البشرية.
وأضافت أنها بعد أداء العمرة في عام 2001 وزيارة المدينة المنورة، وأداء ركن الحج في عام 2006، ألفت كتابها
"From MTV to Mecca"، وتدور فصوله عن قصة حياتها ورحلتها إلى الإسلام. واليوم وهي مع جموع حجاج بيت الله، أكدت أن الفارق كبير عندما كانت في عام 2006 خلال حجتها الأولى، وقالت "الوضع الآن مختلف تماماً، المشروعات التطويرية كمنشأة الجمرات والمرافق الحديث والطرقات فضلاً عن نوعية وجودة الخدمة، كلها بفضل من الله أسهمت في خدمة الحاج". وعن رؤيتها للكعبة بعد 12 عاماً، قالت كرستيان بكر "إنه أمر لا يوصف وتعجز الكلمات عن التعبير عنه، وشعرت حين رأيت الكعبة بالتواضع لوقوفي أمام بيت الله، النقطة المحورية للإسلام، حيث يصلي العالم كله باتجاهها، وترى الناس من كل مكان في العالم يطوفون حولها، منكسرين لربهم، لا اعتبار هنا للون أو لغة أو جنسية". وأضافت "انبهرت بكيفية استيعاب المملكة لأكثر من مليوني حاج، وما تبذله المملكة من جهد لجعل مناسك الحج مريحة، الجميع تحفهم أعين الأمن الساهرة والخدمة الطبية مجانية لا سيما العمليات الجراحية الكبرى"، مبدية إعجابها "بالشباب السعودي الذي يعمل بإخلاص وتفاني كجزء من منظومة الحج، إلى جانب الخدمات اللوجستية في نقل الحجاج وتفويج الحشود بين المشاعر المقدسة".