* الرئيس الإيراني عرض على أمير قطر المساعدة بتنفيذ مشاريع "مونديال 2022"
لندن - (وكالات): عرض الرئيس الإيراني حسن روحاني، على أمير قطر تميم بن حمد المساعدة في تنفيذ مشاريع البنية التحتية لـ"مونديال 2022"، وذلك في اتصال هاتفي بينهما جرى الأحد، وفقا لما نشره موقع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية.
ويأتي الأمر بعد تفاقم الانعكاسات السلبية على تلك المشاريع خاصة بعد قطع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب علاقاتها مع الدوحة في يونيو 2017.
وأسهمت الأزمة في تأخر عمليات الإنشاء القطرية، في ظل اعتماد الدوحة بشكل كبير على مواد البناء والتشييد المستوردة من السعودية والإمارات، وحاجتها لواردات هاتين الدولتين لتلبية متطلبات البناء الضخمة التي يحتاجها هذا الحدث العالمي.
وأفادت وكالات الأنباء الإيرانية بأن روحاني عرض خلال اتصال هاتفي مع أمير قطر، مساهمة الشركات الإيرانية في تنفيذ مشاريع الإعمار والمنشآت الرياضية تحضيراً للمونديال.
وربما يأتي العرض الإيراني محاولة للخروج من الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعيشها البلاد في ظل الرفض الشعبي الكبير لسياسات الحكومة، بالإضافة إلى تدخلاتها في الشؤون الإقليمية.
ويرى مراقبون أن التعاون الإيراني - القطري سيسهم في ارتفاع الكلفة وإرباك الخطط الزمنية لإتمام المشاريع المستهدفة، وربما يؤدي ذلك إلى تعطلها أيضاً، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعيشها طهران إثر العقوبات الأمريكية الأخيرة والتي أدت إلى انسحاب الشركات العالمية من السوق الإيراني.
لندن - (وكالات): عرض الرئيس الإيراني حسن روحاني، على أمير قطر تميم بن حمد المساعدة في تنفيذ مشاريع البنية التحتية لـ"مونديال 2022"، وذلك في اتصال هاتفي بينهما جرى الأحد، وفقا لما نشره موقع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية.
ويأتي الأمر بعد تفاقم الانعكاسات السلبية على تلك المشاريع خاصة بعد قطع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب علاقاتها مع الدوحة في يونيو 2017.
وأسهمت الأزمة في تأخر عمليات الإنشاء القطرية، في ظل اعتماد الدوحة بشكل كبير على مواد البناء والتشييد المستوردة من السعودية والإمارات، وحاجتها لواردات هاتين الدولتين لتلبية متطلبات البناء الضخمة التي يحتاجها هذا الحدث العالمي.
وأفادت وكالات الأنباء الإيرانية بأن روحاني عرض خلال اتصال هاتفي مع أمير قطر، مساهمة الشركات الإيرانية في تنفيذ مشاريع الإعمار والمنشآت الرياضية تحضيراً للمونديال.
وربما يأتي العرض الإيراني محاولة للخروج من الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعيشها البلاد في ظل الرفض الشعبي الكبير لسياسات الحكومة، بالإضافة إلى تدخلاتها في الشؤون الإقليمية.
ويرى مراقبون أن التعاون الإيراني - القطري سيسهم في ارتفاع الكلفة وإرباك الخطط الزمنية لإتمام المشاريع المستهدفة، وربما يؤدي ذلك إلى تعطلها أيضاً، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعيشها طهران إثر العقوبات الأمريكية الأخيرة والتي أدت إلى انسحاب الشركات العالمية من السوق الإيراني.