أكد وزير الخارجية السعودي، عادل بن أحمد الجبير، أن الحل السياسي في اليمن يجب أن يكون مبنياً على المرجعيات الثلاث، وهي المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني، وقرار مجلس الأمن 2216.

وشدّد وزير الخارجية السعودي في مؤتمر صحفي مشترك، مع نظيره الروسي في موسكو، الخميس، على موقف بلاده حول الاتفاق النووي مع إيران، والذي يعتبر الاتفاق ضعيفاً خاصة فيما يتعلق بالفترة الزمنية التي تمنع إيران من التخصيب والتي تنتهي 2025م الأمر الذي يشكل خطراً كبيراً على المنطقة.

وأشار الجبير إلى "أن الاتفاق لم يشمل دعم إيران للإرهاب وانتهاكها للقرارات الأممية المتعلقة بالصواريخ الباليستية"، مؤكداً تأييد السعودية لفرض المزيد من العقوبات على إيران في هذا الشأن، مبيناً أن "المملكة العربية السعودية من الدول المؤسسة للمجموعة الدولية لدعم سوريا والتي أدت جهودها لإصدار قرار مجلس الأمن 2254 والذي يعتبر المرجعية للحل السلمي في سوريا".

وأشار إلى "أن المملكة تولي اهتماماً كبيراً لأمن وسلامة سوريا والأشقاء السوريين وتعمل على إيجاد حل سياسي يحافظ على أمنها ووحدة أراضيها وإبعاد الميليشيات الأجنبية من الأراضي السورية".

من جهته قال وزير خارجية روسيا الاتحادية، سيرغي لافروف، إن المباحثات تناولت عدداً من القضايا الإقليمية والدولية والجهود المشتركة في مكافحة الإرهاب بأشكاله كافة، منوهاً إلى أن الجهود مستمرة لتنفيذ العديد من الاتفاقيات التي تمت بين المملكة العربية السعودية وروسيا الاتحادية العام الماضي في مجالات الاستثمار والاقتصاد والصناعة وغيرها.