قالت جمعية الصحافيين الإماراتية، إن قناة الجزيرة القطرية لعبت و لا تزال تلعب دوراً تضليلياً كبيراً، بنشرها أخباراً كاذبة عن الدول العربية والخليجية خصوصاً دولة الامارات، وفي الوقت نفسه تقدم كل أنواع الدعم للكيانات والمنظمات الإرهابية التي تنشر التطرف وتثير الفتن في المنطقة.
وأوضحت الجمعية،أنه رغم كل ذلك إلا أن هذا التوجه الذي وصفته بالشاذ سواءً من هيئة تحرير القناة، أو ادارتها بشكل عام، لم يواجه إلا بالصمت ثم تأييد من النظام في قطر.
وأضافت الجمعية في بيان لها نقلته وكالة أنباء الإمارات، أن التضليل الذي تمارسه " الجزيرة " كل يوم تحت مظلة المصطلحات الإعلامية المخادعة، يستهدف الجمهور العربي الذي خدع طويلاً بهذا الخطاب المزيف.
وأوضحت: "لقد تلاشت مصداقية الجزيرة الإعلامية في ذهنية المتلقي العربي، والتي اعتمدت على نشر الأكاذيب وتضخيم الأحداث حسب أجندتها، والصيد في الماء العكر، وخلق فرقعات وتلفيقات إعلامية مصطنعة، الأمر الذي جعل الفشل مصيرها خصوصاً أنها كانت دائماً بوقاً للتنظيمات الإرهابية والمحظورة، وعلى رأسها تنظيم القاعدة وقياداته وصولاً للدور المشبوه الذي لعبته في إدارة التوترات السياسية في بعض الدول العربية خلال عام 2011، ودعمها لجماعة الإخوان وتنظيم داعش الإرهابي.
وقالت الجمعية: "إنها إذ تستنكر هذه الأكاذيب ضد الإمارات ودول الخليج العربي والدول العربية، فإنها تدعو كل الإعلاميين في الدول العربية وفِي العالم إلى أن يقفوا في وجه الفئة العابثة في هذه القناة، وأن يتعاونوا على إيقاف هذا العبث المهني والإعلامي، وأن يفضحوا الممارسات والأساليب غير الأخلاقية وغير المهنية لهذه القناة".