* التحالف: المنافذ الإغاثية في اليمن تعمل بكل طاقاتها
الدمام - عصام حسان، وكالات
قال المتحدث باسم التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن "إعادة الأمل" بقيادة المملكة العربية السعودية، العقيد الركن تركي المالكي، الاثنين، إن "قيادة التحالف تقبل بنتائج تحقيق لجنة تقييم الحوادث"، فيما اعترضت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي صاروخاً باليستياً أطلقته الميليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران، ودمرته مساء الإثنين فوق سماء مدينة جازان جنوب غرب السعودية، وهو الصاروخ رقم 186 الذي استهدفت به الميليشيا المتمردة الأراضي السعودية منذ تمردها على السلطة الشرعية في اليمن، وفقا لما أعلن التحالف.
وأضاف العقيد الركن المالكي خلال المؤتمر الصحافي الأسبوعي للتحالف، أن "التحالف مازال يقدم التسهيلات لمرور سفن المساعدات"، مؤكداً أن "المنافذ الإغاثية في اليمن تعمل بكافة طاقاتها الاستيعابية، بعد إعطائها كافة التصاريح اللازمة من التحالف".
وذكر أن "التحالف ما زال يقدم كافة التسهيلات من خلال العمل مع منظمة "الانفوم" في جيبوتي بتقديم كافة التصاريح التي تُرد إلى قيادة القوات المشتركة للتحالف".
وأشار إلى أن "قوات الجيش اليمني تواصل تقدمها على جبهات مختلفة في اليمن بدعم من التحالف". وأضاف أن "من أهم الإنجازات في صعدة تطهير الجبادي، كما سيطرت قوات الجيش اليمني على تقاطع جبل السواس، والسيطرة جارية عليه بالكامل".
وقال إنه "تم تأمين مديرية الفرع الصوح وكذلك العطفين وإعادة سكانها إليها، وتعمل القوات على تضييق الخناق على صعدة".
وفي حجة، سيطر الجيش الوطني مدعوماً من التحالف على الطريق الدولي ما بين المزرق وحرض، وتم قطع طريق الإمداد الحوثي ما بين طريق حجة وصعدة.
وشرح المالكي من خلال خريطة تفاعلية مناطق إطلاق الصواريخ الباليستية من الأراضي اليمنية باتجاه المملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أن عدد الصواريخ الباليستية التي أطلقتها الميليشيات على المملكة مؤخراً بلغ 186 صاروخاً.
وأشار إلى أن الميليشيات الحوثية مازالت تنتهك القانون الدولي والإنساني باستهداف المناطق المدنية، مؤكداً أن الميليشيات تستخدم المدارس في تعز لتفادي الاستهداف من قوات التحالف.
وقال المالكي إن الحوثيين متورطون بتجارة المخدرات، مشيراً إلى أنهم يهددون الملاحة والتجارة العالمية في البحر الأحمر.
كما شرح المالكي بالتفصيل والفيديوهات الأهداف الحوثية التي تم استهدافها من قبل قوات التحالف مؤخراً.
المالكي تطرق إلى التقرير السنوي لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، مؤكداً أن التحالف سيقوم بمراجعة قانونية للتقرير، وسيتم الرد من خلال القنوات الرسمية في مجلس حقوق الإنسان.
ورحب المتحدث باسم التحالف بما صدر عن الحكومة اليمنية بهذا الجانب وما أوضحته على لسان وزير الخارجية بعدم القبول بما ورد في التقرير واحتوائه على كثير من المغالطات والمعلومات غير الصحيحة والاستنتاجات والاعتماد على فرضيات.
وفي وقت سابق، اعترضت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي صاروخاً باليستياً أطلقته الميليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران، ودمرته مساء الأحد فوق سماء مدينة جازان جنوب غرب السعودية، وهو الصاروخ رقم 186 الذي استهدفت به الميليشيا الأراضي السعودية منذ تمردها على السلطة الشرعية في اليمن.
ووفقا للمتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، العقيد الركن تركي المالكي، فانه "في تمام الساعة السابعة وسبعة وعشرين دقيقة "20:22"، مساء الإثنين، رصدت قوات الدفاع الجوي للتحالف إطلاق صاروخ باليستي من قبل الميليشيا الحوثية التابعة لإيران من داخل الأراضي اليمنية من محافظة صعده، شمال اليمن، باتجاه أراضي المملكة.
وأوضح المالكي أن "الصاروخ كان باتجاه مدينة جازان، وأطلق بطريقة مُتعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، وقد تمكنت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي من اعتراض وتدمير الصاروخ، ولم ينتج عن اعتراض الصاروخ أية إصابات ولله الحمد". وأضاف المتحدث الرسمي أن هذا العمل العدائي من قبل الميليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران يثبت استمرار تورط النظام الإيراني بدعم الميليشيا الحوثية المسلّحة بقدرات نوعية في تحدٍ واضح وصريح للقرار الأممي رقم 2216، والقرار رقم 2231 بهدف تهديد أمن المملكة العربية السعودية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي، وأن اطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفاً للقانون الدولي والإنساني. وبلغ إجمالي الصواريخ الباليستية التي أطلقتها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران باتجاه المملكة العربية السعودية حتى الآن 186 صاروخاً.
{{ article.visit_count }}
الدمام - عصام حسان، وكالات
قال المتحدث باسم التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن "إعادة الأمل" بقيادة المملكة العربية السعودية، العقيد الركن تركي المالكي، الاثنين، إن "قيادة التحالف تقبل بنتائج تحقيق لجنة تقييم الحوادث"، فيما اعترضت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي صاروخاً باليستياً أطلقته الميليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران، ودمرته مساء الإثنين فوق سماء مدينة جازان جنوب غرب السعودية، وهو الصاروخ رقم 186 الذي استهدفت به الميليشيا المتمردة الأراضي السعودية منذ تمردها على السلطة الشرعية في اليمن، وفقا لما أعلن التحالف.
وأضاف العقيد الركن المالكي خلال المؤتمر الصحافي الأسبوعي للتحالف، أن "التحالف مازال يقدم التسهيلات لمرور سفن المساعدات"، مؤكداً أن "المنافذ الإغاثية في اليمن تعمل بكافة طاقاتها الاستيعابية، بعد إعطائها كافة التصاريح اللازمة من التحالف".
وذكر أن "التحالف ما زال يقدم كافة التسهيلات من خلال العمل مع منظمة "الانفوم" في جيبوتي بتقديم كافة التصاريح التي تُرد إلى قيادة القوات المشتركة للتحالف".
وأشار إلى أن "قوات الجيش اليمني تواصل تقدمها على جبهات مختلفة في اليمن بدعم من التحالف". وأضاف أن "من أهم الإنجازات في صعدة تطهير الجبادي، كما سيطرت قوات الجيش اليمني على تقاطع جبل السواس، والسيطرة جارية عليه بالكامل".
وقال إنه "تم تأمين مديرية الفرع الصوح وكذلك العطفين وإعادة سكانها إليها، وتعمل القوات على تضييق الخناق على صعدة".
وفي حجة، سيطر الجيش الوطني مدعوماً من التحالف على الطريق الدولي ما بين المزرق وحرض، وتم قطع طريق الإمداد الحوثي ما بين طريق حجة وصعدة.
وشرح المالكي من خلال خريطة تفاعلية مناطق إطلاق الصواريخ الباليستية من الأراضي اليمنية باتجاه المملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أن عدد الصواريخ الباليستية التي أطلقتها الميليشيات على المملكة مؤخراً بلغ 186 صاروخاً.
وأشار إلى أن الميليشيات الحوثية مازالت تنتهك القانون الدولي والإنساني باستهداف المناطق المدنية، مؤكداً أن الميليشيات تستخدم المدارس في تعز لتفادي الاستهداف من قوات التحالف.
وقال المالكي إن الحوثيين متورطون بتجارة المخدرات، مشيراً إلى أنهم يهددون الملاحة والتجارة العالمية في البحر الأحمر.
كما شرح المالكي بالتفصيل والفيديوهات الأهداف الحوثية التي تم استهدافها من قبل قوات التحالف مؤخراً.
المالكي تطرق إلى التقرير السنوي لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، مؤكداً أن التحالف سيقوم بمراجعة قانونية للتقرير، وسيتم الرد من خلال القنوات الرسمية في مجلس حقوق الإنسان.
ورحب المتحدث باسم التحالف بما صدر عن الحكومة اليمنية بهذا الجانب وما أوضحته على لسان وزير الخارجية بعدم القبول بما ورد في التقرير واحتوائه على كثير من المغالطات والمعلومات غير الصحيحة والاستنتاجات والاعتماد على فرضيات.
وفي وقت سابق، اعترضت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي صاروخاً باليستياً أطلقته الميليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران، ودمرته مساء الأحد فوق سماء مدينة جازان جنوب غرب السعودية، وهو الصاروخ رقم 186 الذي استهدفت به الميليشيا الأراضي السعودية منذ تمردها على السلطة الشرعية في اليمن.
ووفقا للمتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، العقيد الركن تركي المالكي، فانه "في تمام الساعة السابعة وسبعة وعشرين دقيقة "20:22"، مساء الإثنين، رصدت قوات الدفاع الجوي للتحالف إطلاق صاروخ باليستي من قبل الميليشيا الحوثية التابعة لإيران من داخل الأراضي اليمنية من محافظة صعده، شمال اليمن، باتجاه أراضي المملكة.
وأوضح المالكي أن "الصاروخ كان باتجاه مدينة جازان، وأطلق بطريقة مُتعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، وقد تمكنت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي من اعتراض وتدمير الصاروخ، ولم ينتج عن اعتراض الصاروخ أية إصابات ولله الحمد". وأضاف المتحدث الرسمي أن هذا العمل العدائي من قبل الميليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران يثبت استمرار تورط النظام الإيراني بدعم الميليشيا الحوثية المسلّحة بقدرات نوعية في تحدٍ واضح وصريح للقرار الأممي رقم 2216، والقرار رقم 2231 بهدف تهديد أمن المملكة العربية السعودية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي، وأن اطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفاً للقانون الدولي والإنساني. وبلغ إجمالي الصواريخ الباليستية التي أطلقتها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران باتجاه المملكة العربية السعودية حتى الآن 186 صاروخاً.