* أمير الكويت والرئيس الأمريكي يعقدان مباحثات رسمية في البيت الأبيض
واشنطن - نشأت الإمام، وكالات
أعرب أمير الكويت، صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح عن تطلعه بأن يتم التوصل إلى حل للأزمة الخليجية، مشيداً خلال الزيارة التي قام بها إلى البيت الأبيض، بالعاصمة الأمريكية واشنطن، للقاء الرئيس دونالد ترامب "بالتزام الولايات المتحدة بأمن واستقرار المنطقة".
وعقد أمير الكويت والرئيس الأمريكي في المكتب البيضاوي جلسة مباحثات رسمية ثم تلاها مباحثات موسعة ضمت الوفد الرسمي المرافق لأمير الكويت وكبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية.
وتناولت المباحثات استعراض العلاقات التاريخية الراسخة التي تجمع دولة الكويت والولايات المتحدة الأمريكية وسبل تطويرها وتنمية أطر التعاون الثنائي العسكري والتعاون الأمني وزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري تعزيزاً للشراكة الاستراتيجية بين البلدين على كافة الأصعدة والمجالات.
كما تطرقت المباحثات إلى أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وخاصة فيما يتعلق بمنطقة الخليج العربي ومنطقة الشرق الأوسط وتبادل وجهات النظر بشأنها والتأكيد على ضرورة إرساء دعائم السلم والأمن والاستقرار الدولي ودعم الجهود الدولية الساعية لمواجهة كافة أشكال التطرف والإرھاب وردع تمويله وتجفيف منابعه.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" عن أمير الكويت خلال لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن، قوله إنه "يتطلع للمساهمة في حل الأزمة الخليجية".
وأشارت الوكالة إلى أن "الجانبين ناقشا خلال المباحثات الرسمية الموسعة، تنمية أطر التعاون الثنائي العسكري والتعاون الأمني وزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري تعزيزا للشراكة الاستراتيجية بين البلدين على كافة الأصعدة والمجالات".
وقالت الوكالة إن "الجانبين استعرضا العلاقات التاريخية الراسخة التي تجمع البلدين وسبل تطويرها، كما تطرقا إلى أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وخاصة فيما يتعلق بمنطقة الخليج العربي ومنطقة الشرق الأوسط وتبادل وجهات النظر بشأنها".
وشدد أمير دولة الكويت والرئيس الأمريكي على ضرورة إرساء دعائم السلم والأمن والاستقرار الدولي ودعم الجهود الدولية الساعية لمواجهة كافة أشكال التطرف والإرهاب وردع تمويله وتجفيف منابعه.
ورحب الرئيس الأمريكي بأمير الكويت مؤكداً أنه "صديق وشريك رئيس للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط".
ووصف ترامب أمير الكويت بأنه "مميز ومحترم للغاية"، مشيرا الى ان "الولايات المتحدة تقدر صداقته".
من جهته، قال الشيخ صباح الأحمد "أشيد بالتزام الولايات المتحدة الثابت بأمن واستقرار منطقتنا كما أثبتت في قيادتها للتحالف الدولي الذي حرر بلدي"، في إشارة إلى مشاركة الولايات المتحدة في حرب الخليج.
وتابع "سنناقش أيضاً سبل التعاون لحل الأزمة في منطقة الخليج، ونتطلع للأمل في الوصول إلى نهاية لهذه الأزمة".
كما أعرب أمير الكويت عن أمله في "انتهاء الحرب في اليمن، وإيجاد حل للقضية الفلسطينية".
وقال ترامب "بصراحة، نحن نعمل بجد لتحقيق بعض الاستقرار في الشرق الأوسط، اليمن حالة مأساوية".
وتحدث الزعيمان عن تطوير الاستثمار بين البلدين، وشكر ترامب أمير الكويت على "الاستثمارات الهائلة للكويت في الولايات المتحدة".
وتصدر الولايات المتحدة بشكل رئيس السيارات والطائرات والآلات الثقيلة إلى الكويت. وزادت التجارة بين البلدين 20% منذ عام 2016. وفي عام 2016، بلغ الاستثمار الأجنبي المباشر من الكويت إلى الولايات المتحدة 1.1 مليار دولار.
وفي يونيو الماضي، حصلت شركة "بوينغ" على عقد بقيمة 1.5 مليار دولار لبيع 28 طائرة من طراز F - A-18E - F سوبر هورنتس لسلاح الجو الكويتي.
{{ article.visit_count }}
واشنطن - نشأت الإمام، وكالات
أعرب أمير الكويت، صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح عن تطلعه بأن يتم التوصل إلى حل للأزمة الخليجية، مشيداً خلال الزيارة التي قام بها إلى البيت الأبيض، بالعاصمة الأمريكية واشنطن، للقاء الرئيس دونالد ترامب "بالتزام الولايات المتحدة بأمن واستقرار المنطقة".
وعقد أمير الكويت والرئيس الأمريكي في المكتب البيضاوي جلسة مباحثات رسمية ثم تلاها مباحثات موسعة ضمت الوفد الرسمي المرافق لأمير الكويت وكبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية.
وتناولت المباحثات استعراض العلاقات التاريخية الراسخة التي تجمع دولة الكويت والولايات المتحدة الأمريكية وسبل تطويرها وتنمية أطر التعاون الثنائي العسكري والتعاون الأمني وزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري تعزيزاً للشراكة الاستراتيجية بين البلدين على كافة الأصعدة والمجالات.
كما تطرقت المباحثات إلى أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وخاصة فيما يتعلق بمنطقة الخليج العربي ومنطقة الشرق الأوسط وتبادل وجهات النظر بشأنها والتأكيد على ضرورة إرساء دعائم السلم والأمن والاستقرار الدولي ودعم الجهود الدولية الساعية لمواجهة كافة أشكال التطرف والإرھاب وردع تمويله وتجفيف منابعه.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" عن أمير الكويت خلال لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن، قوله إنه "يتطلع للمساهمة في حل الأزمة الخليجية".
وأشارت الوكالة إلى أن "الجانبين ناقشا خلال المباحثات الرسمية الموسعة، تنمية أطر التعاون الثنائي العسكري والتعاون الأمني وزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري تعزيزا للشراكة الاستراتيجية بين البلدين على كافة الأصعدة والمجالات".
وقالت الوكالة إن "الجانبين استعرضا العلاقات التاريخية الراسخة التي تجمع البلدين وسبل تطويرها، كما تطرقا إلى أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وخاصة فيما يتعلق بمنطقة الخليج العربي ومنطقة الشرق الأوسط وتبادل وجهات النظر بشأنها".
وشدد أمير دولة الكويت والرئيس الأمريكي على ضرورة إرساء دعائم السلم والأمن والاستقرار الدولي ودعم الجهود الدولية الساعية لمواجهة كافة أشكال التطرف والإرهاب وردع تمويله وتجفيف منابعه.
ورحب الرئيس الأمريكي بأمير الكويت مؤكداً أنه "صديق وشريك رئيس للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط".
ووصف ترامب أمير الكويت بأنه "مميز ومحترم للغاية"، مشيرا الى ان "الولايات المتحدة تقدر صداقته".
من جهته، قال الشيخ صباح الأحمد "أشيد بالتزام الولايات المتحدة الثابت بأمن واستقرار منطقتنا كما أثبتت في قيادتها للتحالف الدولي الذي حرر بلدي"، في إشارة إلى مشاركة الولايات المتحدة في حرب الخليج.
وتابع "سنناقش أيضاً سبل التعاون لحل الأزمة في منطقة الخليج، ونتطلع للأمل في الوصول إلى نهاية لهذه الأزمة".
كما أعرب أمير الكويت عن أمله في "انتهاء الحرب في اليمن، وإيجاد حل للقضية الفلسطينية".
وقال ترامب "بصراحة، نحن نعمل بجد لتحقيق بعض الاستقرار في الشرق الأوسط، اليمن حالة مأساوية".
وتحدث الزعيمان عن تطوير الاستثمار بين البلدين، وشكر ترامب أمير الكويت على "الاستثمارات الهائلة للكويت في الولايات المتحدة".
وتصدر الولايات المتحدة بشكل رئيس السيارات والطائرات والآلات الثقيلة إلى الكويت. وزادت التجارة بين البلدين 20% منذ عام 2016. وفي عام 2016، بلغ الاستثمار الأجنبي المباشر من الكويت إلى الولايات المتحدة 1.1 مليار دولار.
وفي يونيو الماضي، حصلت شركة "بوينغ" على عقد بقيمة 1.5 مليار دولار لبيع 28 طائرة من طراز F - A-18E - F سوبر هورنتس لسلاح الجو الكويتي.