أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): كشف تقرير لقناة "سي إن بي سي" الأمريكية كيف تحولت قطر، التي وصفتها بواحدة من أصغر دول العالم، إلى مصدر إزعاج للإدارة الأمريكية، بسبب دعمها وتمويلها الإرهاب.
وذكر التقرير أن "قطر الدولة الصغيرة والغنية بالنفط باتت مصدراً كبيراً للإزعاج والتعقيد بالنسبة لدونالد ترامب"، مضيفاً أن الرئيس الأمريكي وصف هذه الدولة بـ"الداعم التاريخي للإرهاب".
وتابعت القناة الأمريكية أن الدوحة باتت تشكل "صداعاً" في رأس ترامب، على اعتبار أنها تصدر له مشاكل وتثير غضبه، مشيرة إلى أن هذه الدولة تلعب دوراً "مثيراً للجدل" في المنطقة والعالم.
وكشف المصدر أن النظام القطري سلك كافة الطرق المباشرة والملتوية لإقناع الإدارة الأمريكية بتبني موقفها في أزمتها مع محيطها.
ومن بين هذه الطرق، تقول القناة إنه "تم مضاعفة حجم إنفاق الدوحة في أمريكا 4 أضعاف، وإعداد قائمة للشخصيات المقربة من الرئيس للتأثير على القرار الأمريكي، من بينهم المستشار السابق لترامب، بيري بينيت".
وأضافت "امتدت المحاولات القطرية لتحسين صورتها داخل الولايات المتحدة إلى إنفاق أكثر من 16 مليون دولار في محاولة لتشكيل لوبي قطري لتبني موقفها في أزمتها الحالية، بالإضافة إلى شراء شقة بسعر 6.5 مليون دولار في أحد أبراج ترامب في نيويورك".
وتبقى كل المحاولات القطرية بدون جدوى، حيث ذكر التقرير أن الرأي الأمريكي في النظام القطري يظل سلبياً، خاتماً بالقول "بالرغم من تصاعد التوتر بين أمريكا وروسيا، إلا أن واشنطن ستبقي أعينها على قطر".
{{ article.visit_count }}
وذكر التقرير أن "قطر الدولة الصغيرة والغنية بالنفط باتت مصدراً كبيراً للإزعاج والتعقيد بالنسبة لدونالد ترامب"، مضيفاً أن الرئيس الأمريكي وصف هذه الدولة بـ"الداعم التاريخي للإرهاب".
وتابعت القناة الأمريكية أن الدوحة باتت تشكل "صداعاً" في رأس ترامب، على اعتبار أنها تصدر له مشاكل وتثير غضبه، مشيرة إلى أن هذه الدولة تلعب دوراً "مثيراً للجدل" في المنطقة والعالم.
وكشف المصدر أن النظام القطري سلك كافة الطرق المباشرة والملتوية لإقناع الإدارة الأمريكية بتبني موقفها في أزمتها مع محيطها.
ومن بين هذه الطرق، تقول القناة إنه "تم مضاعفة حجم إنفاق الدوحة في أمريكا 4 أضعاف، وإعداد قائمة للشخصيات المقربة من الرئيس للتأثير على القرار الأمريكي، من بينهم المستشار السابق لترامب، بيري بينيت".
وأضافت "امتدت المحاولات القطرية لتحسين صورتها داخل الولايات المتحدة إلى إنفاق أكثر من 16 مليون دولار في محاولة لتشكيل لوبي قطري لتبني موقفها في أزمتها الحالية، بالإضافة إلى شراء شقة بسعر 6.5 مليون دولار في أحد أبراج ترامب في نيويورك".
وتبقى كل المحاولات القطرية بدون جدوى، حيث ذكر التقرير أن الرأي الأمريكي في النظام القطري يظل سلبياً، خاتماً بالقول "بالرغم من تصاعد التوتر بين أمريكا وروسيا، إلا أن واشنطن ستبقي أعينها على قطر".