* رئيس وزراء لبنان: نرفض أي تطاول على أمير الكويت
الكويت - هدى هنداوي، (وكالات)
استنكرت وزارة الإعلام الكويتية ما ورد على لسان أحد الإعلاميين في قناة "المنار" اللبنانية، حول زيارة أمير الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح مؤخراً لواشنطن ولقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وكتبت الوزارة "ما أورده هذا الإعلامي يمثل افتراء وادعاء وتزييفاً للحقائق وتضليلاً للرأي العام بادعاءات صاغها بعيداً عن الواقع تشمل إساءات تكشف عن نوايا شريرة ومقاصد خبيثة لن تنال من العلاقات الأخوية والتاريخية بين لبنان والكويت ولن تعكر صفو هذه العلاقات أبداً".
من جانبه، أكد رئيس الوزراء اللبناني المكلف بتشكيل حكومة جديدة سعد الحريري السبت رفضه "لأي تطاول على الكويت وأميرها الذي نكن له كل احترام وتقدير ونحفظ له في قلوبنا مكانة خاصة لما له من تاريخ مشرف في الوقوف إلى جانب اللبنانيين في السراء والضراء".
ونقل المكتب الإعلامي للحريري عنه قوله خلال استقباله سفير الكويت لدى لبنان عبدالعال القناعي أن "ما حصل على إحدى الشاشات أمس هو كلام خارج المناخ الوطني اللبناني المجمع على افضل العلاقات مع الكويت وسائر الإخوة العرب".
وأضاف "في جميع الأحوال أن القضاء اللبناني يحقق في الأمر لتطبيق القانون الذي يحمي الجميع وبالتالي مصلحة لبنان واللبنانيين".
من جانبه قال السفير القناعي في تصريح للصحفيين بعد اللقاء إن "صاحب السمو هو قامة وهامة دولية وعربية وإسلامية رفيعة لا تلتفت إلى الصغار وصغائر الأمور" مضيفاً أن "ما يثلج الصدر ويسعدنا أن الردود التي جاءت على هذا الشخص المدعي وكلامه أتت من لبنان أكثر من أي جهة أخرى".
وأضاف أن الحريري "وعد باتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة برد الشخص الذي أساء لصاحب السمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والكويت عن ادعائه وغيه".
وأكد أن "علاقة الكويت بلبنان علاقة تاريخية متجذرة لا يمكن أن تتأثر بهذه الصغائر وأهدافها الواضحة" لافتاً إلى أن "من أساء للكويت إنما هو تابع لمتبوع وكلما تأزم المتبوع أوحى إلى تابعه بالنفخ في العلاقات العربية العربية".
وأضاف السفير القناعي أنه "من المعروف توجه وسياسة القناة التي أجرت المقابلة المسيئة وبعدها عن كل ما هو عربي".
وقال "أؤكد للجميع بأن هؤلاء المدعين لا يمكن أن يؤثروا على هذه العلاقة الراسخة بين بلدينا والتي بنيت على قواعد وأسس سليمة".
ووجه السفير القناعي الشكر "لكافة الهيئات السياسية والمؤسسات الإعلامية والشعبية اللبنانية التي أعربت عن استنكارها وتنديدها بما ذكره هذا المدعي بحق الكويت وأميرها الذي لم يبخل يوماً ببذل كل ما هو ممكن لتعضيد وتدعيم العلاقات العربية وبالأخص العلاقات الكويتية اللبنانية".
وكان النائب العام لدى محكمة التمييز اللبنانية القاضي سمير حمود كلف قسم المباحث الجنائية المركزية بتفريغ مضمون المقابلة التي أجراها أحد الإعلاميين على قناة "المنار" اللبنانية تمهيداً لإجراء المقتضى القانوني، فيما ذكرت مصادر إعلامية أن الإعلامي المذكور هو سالم زهران.
ولاقت التصريحات استنكاراً واستهجاناً واسعاً من قبل النشطاء في دولة الكويت، الذين طالبوا بإغلاق مكاتب القناة في البلاد وطرد مراسليها.
وقال وزير العدل الكويتي السابق الدكتور فالح العزب في تعليق بهذا الصدد "لا أستغرب الأمر. فهذا مجرد بوق ينفث سموم مرشده في محطاتهم التي لوثها الحقد لسمو الأمير".
{{ article.visit_count }}
الكويت - هدى هنداوي، (وكالات)
استنكرت وزارة الإعلام الكويتية ما ورد على لسان أحد الإعلاميين في قناة "المنار" اللبنانية، حول زيارة أمير الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح مؤخراً لواشنطن ولقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وكتبت الوزارة "ما أورده هذا الإعلامي يمثل افتراء وادعاء وتزييفاً للحقائق وتضليلاً للرأي العام بادعاءات صاغها بعيداً عن الواقع تشمل إساءات تكشف عن نوايا شريرة ومقاصد خبيثة لن تنال من العلاقات الأخوية والتاريخية بين لبنان والكويت ولن تعكر صفو هذه العلاقات أبداً".
من جانبه، أكد رئيس الوزراء اللبناني المكلف بتشكيل حكومة جديدة سعد الحريري السبت رفضه "لأي تطاول على الكويت وأميرها الذي نكن له كل احترام وتقدير ونحفظ له في قلوبنا مكانة خاصة لما له من تاريخ مشرف في الوقوف إلى جانب اللبنانيين في السراء والضراء".
ونقل المكتب الإعلامي للحريري عنه قوله خلال استقباله سفير الكويت لدى لبنان عبدالعال القناعي أن "ما حصل على إحدى الشاشات أمس هو كلام خارج المناخ الوطني اللبناني المجمع على افضل العلاقات مع الكويت وسائر الإخوة العرب".
وأضاف "في جميع الأحوال أن القضاء اللبناني يحقق في الأمر لتطبيق القانون الذي يحمي الجميع وبالتالي مصلحة لبنان واللبنانيين".
من جانبه قال السفير القناعي في تصريح للصحفيين بعد اللقاء إن "صاحب السمو هو قامة وهامة دولية وعربية وإسلامية رفيعة لا تلتفت إلى الصغار وصغائر الأمور" مضيفاً أن "ما يثلج الصدر ويسعدنا أن الردود التي جاءت على هذا الشخص المدعي وكلامه أتت من لبنان أكثر من أي جهة أخرى".
وأضاف أن الحريري "وعد باتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة برد الشخص الذي أساء لصاحب السمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والكويت عن ادعائه وغيه".
وأكد أن "علاقة الكويت بلبنان علاقة تاريخية متجذرة لا يمكن أن تتأثر بهذه الصغائر وأهدافها الواضحة" لافتاً إلى أن "من أساء للكويت إنما هو تابع لمتبوع وكلما تأزم المتبوع أوحى إلى تابعه بالنفخ في العلاقات العربية العربية".
وأضاف السفير القناعي أنه "من المعروف توجه وسياسة القناة التي أجرت المقابلة المسيئة وبعدها عن كل ما هو عربي".
وقال "أؤكد للجميع بأن هؤلاء المدعين لا يمكن أن يؤثروا على هذه العلاقة الراسخة بين بلدينا والتي بنيت على قواعد وأسس سليمة".
ووجه السفير القناعي الشكر "لكافة الهيئات السياسية والمؤسسات الإعلامية والشعبية اللبنانية التي أعربت عن استنكارها وتنديدها بما ذكره هذا المدعي بحق الكويت وأميرها الذي لم يبخل يوماً ببذل كل ما هو ممكن لتعضيد وتدعيم العلاقات العربية وبالأخص العلاقات الكويتية اللبنانية".
وكان النائب العام لدى محكمة التمييز اللبنانية القاضي سمير حمود كلف قسم المباحث الجنائية المركزية بتفريغ مضمون المقابلة التي أجراها أحد الإعلاميين على قناة "المنار" اللبنانية تمهيداً لإجراء المقتضى القانوني، فيما ذكرت مصادر إعلامية أن الإعلامي المذكور هو سالم زهران.
ولاقت التصريحات استنكاراً واستهجاناً واسعاً من قبل النشطاء في دولة الكويت، الذين طالبوا بإغلاق مكاتب القناة في البلاد وطرد مراسليها.
وقال وزير العدل الكويتي السابق الدكتور فالح العزب في تعليق بهذا الصدد "لا أستغرب الأمر. فهذا مجرد بوق ينفث سموم مرشده في محطاتهم التي لوثها الحقد لسمو الأمير".