* د. حمد الشامسي يطلق حملة تشجير واسعة في 21 بلدية ساحلية لبنانية تقديراً لدور "رجل البيئة الأول"
بيروت - بديع قرحاني، (وكالات)
شدد سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في لبنان د. حمد سعيد الشامسي على أن "نهج بلاده قائم على رؤية واضحة تهدف لنشر ثقافة الخير والعطاء والمحبة"، مؤكدا أن "الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، غرس الولاء والمحبة في نفوس شعبه وكل أنحاء العالم من خلال المشاريع التنموية والإنسانية والخيرية".
وضمن مبادرات عام زايد 2018، أطلق سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في لبنان حملة لزراعة500 شجرة نخيل تم استيرادهم من الإمارات وغرسهم بالتعاون مع مؤسسة "آفاق" من لبنان بالتنسيق مع كلية الزراعة في جامعة روح القدس - الكسليك.
وانطلقت الحملة، الثلاثاء، وتستهدف 21 بلدية في مختلف المناطق الساحلية اللبنانية والتي وقع عليها الاختيار بعد دراسة معمقة ودقيقة لتوافر العناصر الأساسية لزراعة مثل هذا النوع من الأشجار وسيتم متابعة الموضوع من قبل كلية الزراعة في جامعة روح القدس باعتبارها الجهة المسؤولة عن ضمان توفير المقومات اللازمة لزراعة أشجار النخيل ونموها. وتستمر الجولة على مدار يومين وقد بدأها السفير الشامسي من سن الفيل وصولاً الى منطقة الميناء - طرابلس وستستكمل، الأربعاء، في الشويفات وصيدا والمحطة الأخيرة ستكون في المطيلب.
وأشار سفير الإمارات إلى أن "هذا المشروع يأتي تقديراً لدور الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" والذي كان رجل البيئة الأول فكما غرس الولاء والمحبة في نفوس شعبه وكل أنحاء العالم من خلال المشاريع التنموية والإنسانية والخيرية التي تقوم بها مؤسسات الدولة بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يتم اليوم زراعة أشجار جديدة لتكريس عمق العلاقات الإماراتية - اللبنانية".
ولفت إلى أن "الشيخ زايد أعطى أهمية قصوى وأولوية للزراعة وهدف لتحقيق التوازن بين التنمية والبيئة وذلك من أجل الحفاظ على حق أجيال متعاقبة للتمتع بحياة أفضل في ظل بيئة نظيفة وصحية وآمنة، ونحن اليوم نكمل المسيرة نفسها في "عام زايد".
وأوضح الشامسي "أن المغفور له تم اختياره من قبل منظمة المدن العربية في دورتها السادسة التي عقدت بالدوحة في مارس 1998 لنيل جائزة "داعية البيئة" وفي نفس العام اختير كأبرز شخصية عالمية من قبل هيئة رجل العام الفرنسية تقديراً لجهوده في مكافحة التصحر والاهتمام بالبيئة والمشاريع الإنمائية".
وختم بالتأكيد على "نهج الإمارات القائم على رؤية واضحة تهدف لنشر ثقافة الخير والعطاء والمحبة، مقدماً الشكر لكل الجهات والبلديات التي تضافرت جهودها من أجل إنجاح هذا المشروع البيئي الذي سيكون له نتائج ملموسة".
وكان الشامسي زرع مع رؤساء البلديات التي زارها شجرة نخيل حملت اسم"زايد الخير"، فيما أثنى الجميع على دور الإمارات الجامع والذي يعلي شأن المشاريع الخيرية والتنموية، موجهين رسائل شكر إلى الإمارات قيادة وشعباً. كما قدموا دروعاً تذكارية كعربون وفاء وتقدير.
بيروت - بديع قرحاني، (وكالات)
شدد سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في لبنان د. حمد سعيد الشامسي على أن "نهج بلاده قائم على رؤية واضحة تهدف لنشر ثقافة الخير والعطاء والمحبة"، مؤكدا أن "الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، غرس الولاء والمحبة في نفوس شعبه وكل أنحاء العالم من خلال المشاريع التنموية والإنسانية والخيرية".
وضمن مبادرات عام زايد 2018، أطلق سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في لبنان حملة لزراعة500 شجرة نخيل تم استيرادهم من الإمارات وغرسهم بالتعاون مع مؤسسة "آفاق" من لبنان بالتنسيق مع كلية الزراعة في جامعة روح القدس - الكسليك.
وانطلقت الحملة، الثلاثاء، وتستهدف 21 بلدية في مختلف المناطق الساحلية اللبنانية والتي وقع عليها الاختيار بعد دراسة معمقة ودقيقة لتوافر العناصر الأساسية لزراعة مثل هذا النوع من الأشجار وسيتم متابعة الموضوع من قبل كلية الزراعة في جامعة روح القدس باعتبارها الجهة المسؤولة عن ضمان توفير المقومات اللازمة لزراعة أشجار النخيل ونموها. وتستمر الجولة على مدار يومين وقد بدأها السفير الشامسي من سن الفيل وصولاً الى منطقة الميناء - طرابلس وستستكمل، الأربعاء، في الشويفات وصيدا والمحطة الأخيرة ستكون في المطيلب.
وأشار سفير الإمارات إلى أن "هذا المشروع يأتي تقديراً لدور الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" والذي كان رجل البيئة الأول فكما غرس الولاء والمحبة في نفوس شعبه وكل أنحاء العالم من خلال المشاريع التنموية والإنسانية والخيرية التي تقوم بها مؤسسات الدولة بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يتم اليوم زراعة أشجار جديدة لتكريس عمق العلاقات الإماراتية - اللبنانية".
ولفت إلى أن "الشيخ زايد أعطى أهمية قصوى وأولوية للزراعة وهدف لتحقيق التوازن بين التنمية والبيئة وذلك من أجل الحفاظ على حق أجيال متعاقبة للتمتع بحياة أفضل في ظل بيئة نظيفة وصحية وآمنة، ونحن اليوم نكمل المسيرة نفسها في "عام زايد".
وأوضح الشامسي "أن المغفور له تم اختياره من قبل منظمة المدن العربية في دورتها السادسة التي عقدت بالدوحة في مارس 1998 لنيل جائزة "داعية البيئة" وفي نفس العام اختير كأبرز شخصية عالمية من قبل هيئة رجل العام الفرنسية تقديراً لجهوده في مكافحة التصحر والاهتمام بالبيئة والمشاريع الإنمائية".
وختم بالتأكيد على "نهج الإمارات القائم على رؤية واضحة تهدف لنشر ثقافة الخير والعطاء والمحبة، مقدماً الشكر لكل الجهات والبلديات التي تضافرت جهودها من أجل إنجاح هذا المشروع البيئي الذي سيكون له نتائج ملموسة".
وكان الشامسي زرع مع رؤساء البلديات التي زارها شجرة نخيل حملت اسم"زايد الخير"، فيما أثنى الجميع على دور الإمارات الجامع والذي يعلي شأن المشاريع الخيرية والتنموية، موجهين رسائل شكر إلى الإمارات قيادة وشعباً. كما قدموا دروعاً تذكارية كعربون وفاء وتقدير.