* الأزمات الاقتصادية تتوالى على الدوحة مع تراجع التصنيفات المالية
* الاقتصاد القطري يواجه شبح تفاقم الديون الداخلية والخارجية
* اقتصاد الدوحة يواجه تحديات كبرى تعصف بالاستثمارات
* منصور آل محمود رئيساً تنفيذياً جديداً لجهاز قطر للاستثمار
لندن - (وكالات): تتوالى الأزمات الاقتصادية في قطر يوماً بعد يوم، فمن تراجع للتصنيفات المالية، مرورا بتفاقم أزمة الديون الداخلية والخارجية، وخسائر البنوك، ووصولا إلى إعلان الخطوط الجوية القطرية عن تسجيل خسائر بقيمة 69 مليون دولار في سنتها المالية الممتدة بين الأول من أبريل 2017 إلى 31 2018، والتي لم تكن آخرها، وفقا لما كشفته صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية في تقرير لها.
ويبدو أن مصاعب الاقتصاد القطري لن تنتهي، فقد ذكرت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية أن المدير التنفيذي لهيئة الاستثمار القطرية، الذي ينتمي للعائلة الحاكمة، سيغادر منصبه وذلك بشكل مفاجئ، بعد نحو 4 سنوات على رأس واحد من أكبر الصناديق السيادية في العالم.
وأكدت الوكالة، نقلا عن مصادر لم تسمها، أن أسباب اعتزام عبد الله بن محمد آل ثاني الرحيل عن رأس الهيئة لم تتضح بعد، كما أنه لم يتم الإفصاح عن الاسم البديل، أو أي من المرشحين لشغل هذا المنصب الاقتصادي الحساس.
وعقب هذه التقارير، قالت قطر إنها عينت منصور إبراهيم آل محمود رئيسا تنفيذيا لصندوق الثروة السيادي، جهاز قطر للاستثمار، في حين تقرر تعيين الرئيس التنفيذي عبد الله بن محمد وزيرا للدولة.
وعينت الدوحة الشيخ عبد الله في منصب الرئيس التنفيذي لهيئة الاستثمار القطرية في ديسمبر 2014، ليحل محل أحمد السيد.
وقبل انضمامه إلى الصندوق السيادي للدوحة، شغل الشيخ عبد الله منصب رئيس مجلس إدارة أكبر شركة اتصالات في البلاد، ومنذ عام 2000، قاد عمليات توسع الشركة في الكويت وإندونيسيا وأكثر من 12 دولة في أفريقيا وآسيا.
ولا يزال الاقتصاد القطري يواجه شبح تفاقم الديون الداخلية والخارجية من شهر لآخر، فهنالك عدة مؤشرات تؤكد على أن اقتصاد الدوحة يواجه تحديات كبرى، من شأنها أن تعصف بكثير من الاستثمارات الخارجية أو الداخلية إلى مناطق أكثر صعوبة، مما يجعلها استثمارات سلبية، تعود بالخسائر على الاقتصاد القطري، أو على المستثمرين فيها.
ويأتي هذا التطور بعد يوم فقط من إعلان الخطوط الجوية القطرية عن تسجيل خسائر بقيمة 69 مليون دولار أمريكي في سنتها المالية الممتدة من أبريل 2017 إلى 31 مارس 2018.
وقالت الخطوط القطرية في بيان نشرته على موقعها في الإنترنت، إن العام المالي الأخير هو "أكثر الأعوام صعوبة وتحديا في تاريخ الناقلة.. وتأثرت نسبة المقاعد المشغولة على الرحلات المغادرة بنسبة 19 %".
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية مع قطر في 5 يونيو 2017 بسبب دعم الدوحة للإرهاب، في خطوة كبدت الدوحة خسائر كبيرة، من بينها إغلاق 18 وجهة كانت تطير إليها الخطوط القطرية.
{{ article.visit_count }}
* الاقتصاد القطري يواجه شبح تفاقم الديون الداخلية والخارجية
* اقتصاد الدوحة يواجه تحديات كبرى تعصف بالاستثمارات
* منصور آل محمود رئيساً تنفيذياً جديداً لجهاز قطر للاستثمار
لندن - (وكالات): تتوالى الأزمات الاقتصادية في قطر يوماً بعد يوم، فمن تراجع للتصنيفات المالية، مرورا بتفاقم أزمة الديون الداخلية والخارجية، وخسائر البنوك، ووصولا إلى إعلان الخطوط الجوية القطرية عن تسجيل خسائر بقيمة 69 مليون دولار في سنتها المالية الممتدة بين الأول من أبريل 2017 إلى 31 2018، والتي لم تكن آخرها، وفقا لما كشفته صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية في تقرير لها.
ويبدو أن مصاعب الاقتصاد القطري لن تنتهي، فقد ذكرت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية أن المدير التنفيذي لهيئة الاستثمار القطرية، الذي ينتمي للعائلة الحاكمة، سيغادر منصبه وذلك بشكل مفاجئ، بعد نحو 4 سنوات على رأس واحد من أكبر الصناديق السيادية في العالم.
وأكدت الوكالة، نقلا عن مصادر لم تسمها، أن أسباب اعتزام عبد الله بن محمد آل ثاني الرحيل عن رأس الهيئة لم تتضح بعد، كما أنه لم يتم الإفصاح عن الاسم البديل، أو أي من المرشحين لشغل هذا المنصب الاقتصادي الحساس.
وعقب هذه التقارير، قالت قطر إنها عينت منصور إبراهيم آل محمود رئيسا تنفيذيا لصندوق الثروة السيادي، جهاز قطر للاستثمار، في حين تقرر تعيين الرئيس التنفيذي عبد الله بن محمد وزيرا للدولة.
وعينت الدوحة الشيخ عبد الله في منصب الرئيس التنفيذي لهيئة الاستثمار القطرية في ديسمبر 2014، ليحل محل أحمد السيد.
وقبل انضمامه إلى الصندوق السيادي للدوحة، شغل الشيخ عبد الله منصب رئيس مجلس إدارة أكبر شركة اتصالات في البلاد، ومنذ عام 2000، قاد عمليات توسع الشركة في الكويت وإندونيسيا وأكثر من 12 دولة في أفريقيا وآسيا.
ولا يزال الاقتصاد القطري يواجه شبح تفاقم الديون الداخلية والخارجية من شهر لآخر، فهنالك عدة مؤشرات تؤكد على أن اقتصاد الدوحة يواجه تحديات كبرى، من شأنها أن تعصف بكثير من الاستثمارات الخارجية أو الداخلية إلى مناطق أكثر صعوبة، مما يجعلها استثمارات سلبية، تعود بالخسائر على الاقتصاد القطري، أو على المستثمرين فيها.
ويأتي هذا التطور بعد يوم فقط من إعلان الخطوط الجوية القطرية عن تسجيل خسائر بقيمة 69 مليون دولار أمريكي في سنتها المالية الممتدة من أبريل 2017 إلى 31 مارس 2018.
وقالت الخطوط القطرية في بيان نشرته على موقعها في الإنترنت، إن العام المالي الأخير هو "أكثر الأعوام صعوبة وتحديا في تاريخ الناقلة.. وتأثرت نسبة المقاعد المشغولة على الرحلات المغادرة بنسبة 19 %".
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية مع قطر في 5 يونيو 2017 بسبب دعم الدوحة للإرهاب، في خطوة كبدت الدوحة خسائر كبيرة، من بينها إغلاق 18 وجهة كانت تطير إليها الخطوط القطرية.