ثمّن أعضاء مجلس الأمن الدولي عالياً رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، لاتفاق السلام والصداقة والتعاون الشامل الذي وقعه الرئيس الإريتري أسياس أفورقي ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في 16 سبتمبر الجاري، بمحافظة جدة، واستضافته الاجتماع بين رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله، ونظيره الإريتري أسياس أفورقي.
ورحب أعضاء مجلس الأمن الدولي في بيان لهم، الجمعة، بالاجتماع بين رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله والرئيس الإريتري في 17 سبتمبر الجاري في جدة، برعاية خادم الحرمين الشريفين، آملين في أن يفتح هذا الاجتماع فصلاً جديداً في العلاقات بين جيبوتي وأريتريا، ويشجع البلدين على الاستمرار في الدخول في حوار هادف.
وأفاد البيان بأنهم أخذوا علماً بالتزام إريتريا وإثيوبيا بفتح حقبة جديدة من السلام والصداقة والتعاون الشامل، فضلاً عن تعزيز السلام والأمن الإقليميين.
وقال أعضاء المجلس إن هذه التطورات تمثل معلماً تاريخياً مهماً له انعكاساته الإيجابية بعيدة المدى بالنسبة للقرن الأفريقي وما بعده، مثنين على قادة المنطقة لحكمتهم وشجاعتهم في جهودهم المستمرة لحل الخلافات.
ودعا أعضاء المجلس إلى مواصلة هذه الجهود والمكاسب الأخيرة بهدف فتح فصل جديد من التعاون يضمن تحقيق مزيد من السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة.