الدمام - عصام حسان، (سكاي نيوز عربية)

احتفلت السعودية الأحد باليوم الوطني الـ 88، وهو اليوم الذي أعلن فيه عن توحيد البلاد وتسميتها باسم المملكة العربية السعودية.

ويعود هذا التاريخ إلى المرسوم الملكي الذي أصدره الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود، رحمه الله، برقم 2716، الذي صادف يوم 23 سبتمبر 1932.

ومنذ ذلك التاريخ وحتى الآن حكم السعودية 7 ملوك، كان أولهم الملك عبد العزيز آل سعود "1932 – 1953" فالملك سعود بن عبد العزيز آل سعود "1953 – 1964" ثم الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود "1964 – 1975"، وتلاه الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود بين عامي "1975 – 1982".

وبعد وفاته استلم دفة الحكم في السعودية الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود، وذلك في الفترة من 1982 إلى 2005، ليخلفه الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود في فترة حكم استمرت نحو 10 أعوام، وذلك في الفترة من 2005 حتى 2015.

وبعد وفاة عبد الله، تولى الحكم من بعده الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وذلك منذ العام 2015 حتى الآن.

بعض التواريخ المهمة التي تصادفت مع اليوم الوطني السعودي أن الملك عبد الله أقر في اليوم الوطني 75، في عام 2005، اعتبار هذه المناسبة عطلة رسمية للبلاد.

وفي عام 2009، وفي "اليوم الوطني 79" افتتح الملك عبد الله "جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية".

وفي اليوم الوطني 84، في عام 2014، تم تدشين أطول سارية علم في العالم وذلك بمحافظة جدة، ويبلغ طول السارية الموجودة في دوار الملك عبدالله 171 مترا، ويحيط بها 13 ضوءا تمثل عدد محافظات المملكة الثلاثة عشر.

وفي عام 2015، صادف "اليوم الوطني 85" ولأول مرة في تاريخه "يوم عرفة".

ويعيش أبناء المملكة العربية السعودية اليوم وهم يستذكرون هذه الذكرى العطرة واقعاً جديداً حافلاً بالمشروعات التنموية الضخمة التي تقف شاهداً على تقدم ورقي المملكة في مصاف الدول المتقدمة بقيادة ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود برؤيتها الطموحة رؤية المملكة 2030 وبرامجها الوطنية التي ستقودنا بكل ثقة إلى تحقيق قفزات ونجاحات حضارية متعددة في جميع المجالات الأمنية والاقتصادية والتعليمية.

إنّ المملكة على الصعيد الداخلي تعيش حالة فريدة وغير مسبوقة من النمو في جميع المجالات، بتوالي المنجزات التنموية التي جعلت المملكة منارة في التحديث والتطوير، حيث أصبح المواطن يرى ما كان حلماً بالأمس بات واقعاً ملموساً، واليوم نعيش عهداً ميموناً أصبح فيه المواطن يرفل في رغد من العيش والأمن والاستقرار، ويتطلع نحو مستقبل مبشر ومشرق.