جدة - كمال إدريس

تتهيأ وزارة التعليم السعودية لإنشاء إدارة جديدة تعنى بحقوق الإنسان، وفقاً للأوامر السامية بهذا الشأن.

وحمل الدليل التنظيمي للإدارة العامة للشؤون القانونية الذي أصدره وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، تحديدًا للاختصاصات وإعادة هيكلة عدد من الإدارات لمرحلة جديدة من المهنية في العمل وسرعة الإنجاز - وفقاً لمصادر صحافية.

وستشهد الوزارة خلال الفترة المقبلة حراكًا يستهدف تطوير المسار القانوني والبنية التشريعية بإصدار حزمة من الإجراءات والقرارات، بغية تحقيق الأثر المطلوب مما يعد ترجمة حية لتطلعات القيادة الرشيدة.

ونصت المادة السابعة من الدليل التنظيمي على "15" صلاحية ومهمة ستضطلع بها الإدارة العامة للشؤون القانونية، أبرزها إعداد ودراسة مشروعات الأنظمة واللوائح والقرارات والقواعد التنفيذية والتعليمات المتعلقة بنشاطات الوزارة للتأكد من ملاءمتها للظروف الراهنة، وعدم تعارضها مع الأنظمة واللوائح والقرارات الصادرة، ومراجعة الاتفاقيات ومذكرات التعاون والعقود التي تبرمها الوزارة مع الجهات الداخلية والخارجية، والعمل على توثيق الأنظمة والقرارات واللوائح والاتفاقيات والمراجع والسجلات القانونية المتعلقة بعمل الوزارة والجهات والوحدات التابعة لها وحفظها وتنظيمها بالشكل الذي يسّهل الرجوع إليها عند الحاجة من خلال إيجاد قواعد معلوماتية إلكترونية.

كما تضمنت المهام دراسة مشروعات الأنظمة واللوائح والمحاضر والدراسات التي تُحال للوزارة ، والتعاقد مع مكاتب الاستشارات والخبرة والمحاماة لإعداد الدراسات والأبحاث القانونية وتقديم المقترحات بهدف تطوير أنظمة الوزارة والأجهزة التابعة لها وتوفير الخبراء والمستشارين والمختصين وفق الإجراءات النظامية.

وتقديم الرأي والمشورة القانونية فيما يتعلق بتفسير الأنظمة واللوائح وجميع ما يُحال من مشكلات وتظلمات وادعاءات ومطالبات وفقًا لتوجيه وزير التعليم.

وتضمنت، تمثيل الوزارة فيما يرفع منها أو عليها من قضايا أمام الجهات القضائية واللجان شبه القضائية بأنواعها ودرجاتها المختلفة، والمشاركة في أعمال اللجان التي تتطلب حضور ممثل عن الوزارة لدراسة الأنظمة واللوائح أو تعديلها بهيئة الخبراء بمجلس الوزراء والمشاركة في اللجان مع الجهات الحكومية التي يتطلب حضور ممثل عن الوزارة في الجوانب القانونية.

وتضمنت الاهتمام بحقوق الإنسان التي كفلتها الشريعة الإسلامية والأنظمة المرعية ونشر تلك المبادئ في الوزارة وقطاعاتها والتعاون مع هيئات وجمعيات حقوق الإنسان في الداخل وحضور المؤتمرات والندوات المتعلقة بذلكّ، بالإضافة إلى تطوير آليات العمل في إدارات الشؤون القانونية في مناطق المملكة، واختيار المرشحين للعمل بها وغيرها من المهام.