* الجبير: قطر تدعم الإرهاب منذ منتصف التسعينيات
أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): قال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، إن "بلاده لا تريد أن يكون لها أي تعامل مع قطر التي تدعم الإرهاب منذ التسعينيات".
وخلال ندوة نظمها مجلس العلاقات الخارجية في واشنطن، رد الجبير على سؤال بشأن ما وصفه صحافي بتوتر العلاقات مع الدوحة، قائلاً "هو ليس توتر علاقات، نحن لا نريد أن يكون لنا أي تعامل معهم".
وقال وزير الخارجية السعودي إن "قطر دفعت فدى للجماعات الإرهابية، وكانت تحاول زعزعة أمن المملكة العربية السعودية".
وأوضح الجبير "منذ منتصف التسعينيات تدعم قطر الإرهابين والمتطرفين، فتحت أراضيها لاستقبالهم وإيوائهم واستقبال قادة زعماء الإخوان الإرهابية، وهو ما أدى إلى ظهور القاعدة والنصرة والتكفير والهجرة وعدد من الحركات الإرهابية المتطرفة الأخرى".
ولفت الجبير إلى أن "القطريين سمحوا للمتطرفين أن يظهروا على شاشاتهم وإعلامهم ليبرروا العمليات الانتحارية الإرهابية.. وهذا شيء غير مقبول".
وأضاف وزير الخارجية السعودي أن "أحد زعماء القاعدة دخل المملكة بجواز سفر قطري . والقطريين يعلمون ذلك، والأمريكيون يعلمون ذلك.. العالم كله يعرف ذلك".
كما دعمت قطر "جماعات في دول الخليج لتسبب مشاكل لحكومات هذه الدول وتزعزع استقرار المنطقة.. لماذا يفعلون ذلك؟!".
وأشار الجبير إلى "دفع قطر فديات للجماعات الإرهابية من بينها 500 مليون دولار لكتائب "حزب الله" بالعراق و60 مليون دولار لقائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني".
ولفت الوزير السعودي إلى "الدور القطري في ليبيا حيث استخدمت الدوحة وسائل إعلامها لنشر الكراهية وأرسلت أسلحة لميليشيات القاعدة هناك".
كما تحدث الجبير عن المؤامرة القطرية مع النظام الليبي السابق ضد السعودية، قائلاً إن "أمير قطر السابق حمد بن خليفة كان يتفق مع القذافي على كيفية القضاء على المملكة العربية السعودية وإنهاء العائلة المالكة خلال 10 سنوات.. هذا غير مقبول".
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر في يونيو 2017 علاقاتها مع قطر، بسبب دعم الأخيرة للجماعات الإرهابية وإيواء متطرفين وعملها بالتعاون مع إيران على زعزعة استقرار الدول العربية.
{{ article.visit_count }}
أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): قال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، إن "بلاده لا تريد أن يكون لها أي تعامل مع قطر التي تدعم الإرهاب منذ التسعينيات".
وخلال ندوة نظمها مجلس العلاقات الخارجية في واشنطن، رد الجبير على سؤال بشأن ما وصفه صحافي بتوتر العلاقات مع الدوحة، قائلاً "هو ليس توتر علاقات، نحن لا نريد أن يكون لنا أي تعامل معهم".
وقال وزير الخارجية السعودي إن "قطر دفعت فدى للجماعات الإرهابية، وكانت تحاول زعزعة أمن المملكة العربية السعودية".
وأوضح الجبير "منذ منتصف التسعينيات تدعم قطر الإرهابين والمتطرفين، فتحت أراضيها لاستقبالهم وإيوائهم واستقبال قادة زعماء الإخوان الإرهابية، وهو ما أدى إلى ظهور القاعدة والنصرة والتكفير والهجرة وعدد من الحركات الإرهابية المتطرفة الأخرى".
ولفت الجبير إلى أن "القطريين سمحوا للمتطرفين أن يظهروا على شاشاتهم وإعلامهم ليبرروا العمليات الانتحارية الإرهابية.. وهذا شيء غير مقبول".
وأضاف وزير الخارجية السعودي أن "أحد زعماء القاعدة دخل المملكة بجواز سفر قطري . والقطريين يعلمون ذلك، والأمريكيون يعلمون ذلك.. العالم كله يعرف ذلك".
كما دعمت قطر "جماعات في دول الخليج لتسبب مشاكل لحكومات هذه الدول وتزعزع استقرار المنطقة.. لماذا يفعلون ذلك؟!".
وأشار الجبير إلى "دفع قطر فديات للجماعات الإرهابية من بينها 500 مليون دولار لكتائب "حزب الله" بالعراق و60 مليون دولار لقائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني".
ولفت الوزير السعودي إلى "الدور القطري في ليبيا حيث استخدمت الدوحة وسائل إعلامها لنشر الكراهية وأرسلت أسلحة لميليشيات القاعدة هناك".
كما تحدث الجبير عن المؤامرة القطرية مع النظام الليبي السابق ضد السعودية، قائلاً إن "أمير قطر السابق حمد بن خليفة كان يتفق مع القذافي على كيفية القضاء على المملكة العربية السعودية وإنهاء العائلة المالكة خلال 10 سنوات.. هذا غير مقبول".
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر في يونيو 2017 علاقاتها مع قطر، بسبب دعم الأخيرة للجماعات الإرهابية وإيواء متطرفين وعملها بالتعاون مع إيران على زعزعة استقرار الدول العربية.