دبي - (العربية نت): قال المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد، تركي المالكي، إن "التحالف فنَّد انتهاكات الميليشيات الحوثية من خلال رسالة وجهها إلى الأمم المتحدة".

وأضاف المالكي في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، الاثنين، من الرياض أن "كل المنافذ في اليمن تعمل بكامل طاقاتها الاستيعابية".

وجدد المالكي "تأكيد التحالف والحكومة اليمنية على رفض تقرير الخبراء بشأن حقوق الإنسان في اليمن".

وشدد المالكي على "ضرورة اتخاذ موقف أكثر صرامة مع انتهاكات الميليشيات".

وقال إن "جميع أعمال الميليشيات الحوثية تزيد من معاناة الشعب اليمني".

وأشار إلى أن "قوات التحالف تتصدى لمحاولات الحوثي عرقلة الملاحة البحرية".

وكانت كاميرا "العربية" قد رصدت سفينة "سافيز" الإيرانية المتوقفة منذ 3 أعوام في المياه الدولية بالبحر الأحمر بالقرب من السواحل اليمنية. والسفينة الإيرانية، التي تمارس نشاطاً عسكرياً تحت غطاء تجاري، سبق أن نقلت خبراء من إيران إلى اليمن.

و‏"سافيز" مسجلة لدى المنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة، وترسو في مياه البحر الأحمر منذ 3 سنوات، وتبعد عن السواحل اليمنية مسافة 87 ميلاً بحرياً.

وهذا النوع من السفن الذي يبلغ طوله 150 متراً، جهز بأربعة رشاشات من عيار 50 على غرار تسليح السفن العسكرية، أخفيت من قبل عناصر السفينة.

وتحمل السفينة على متنها زورقين عسكريين، وأكثر من 16 جهازاً متعدد الأغراض، ما بين رادارات مسح سطحي وجوي، وأجهزة تنصت ورصد، وكذلك منظومة اتصالات عسكرية متطورة وفضائية، ما لا يتواءم مع طبيعة عمل السفن التجارية.

كاميرا "العربية" رصدت تحرك أحد الزورقين العسكريين من "سافيز"، مسرعاً باتجاه سفينة إيرانية تجارية أخرى اسمها "أرزين"، استلمت شحنة مشبوهة بحجم كبير ووزن ثقيل ونقلتها إلى "سافيز".

ويعتبر بقاء "سافيز" في عرض البحر لهذه المدة أمراً غير مألوف، بحسب أنظمة الملاحة البحرية الدولية المنظمة لحركة السفن، كونها ليست من نوع سفن الحفر تحت البحر أو سفن الأبحاث.