دبي - (العربية نت): في لقائهما الذي جرى الثلاثاء على هامش الاجتماع الثالث لرؤساء البرلمانات الأورآسيوية، تبادل رئيسا "شورى" قطر وإيران عبارات الغزل والمديح، في بادرة تبين عمق العلاقات بين البلدين في مرحلة يمران بها بأزمة مع محيطهما الإقليمي بسبب "دعمهما للإرهاب".
ووفقاً لوكالة البرلمان الإيراني "خانه ملت"، خاطب رئيس مجلس الشورى القطري أحمد بن عبدالله آل محمود، نظيره الإيراني علي لاريجاني قائلاً: "أنت رجل حكيم وتعرف المنطقة جيداً، ولدينا الكثير من الاحترام لك ولإيران".
ورد لاريجاني مديح آل محمود، واصفاً الدور القطري بـ"الإيجابي في المنطقة".
وفي إشارة إلى قيام دول محور مكافحة الإرهاب بقطع علاقاتها مع قطر، قال لاريجاني لآل محمود: "قاموا بخطواتٍ ضدكم ولكن لم يكن لها تأثير، لأنكم تعاملتم مع الأمر بحكمة". وأضاف "شعوب العالم واعية، تريد العيش بشكل مستقل، ولن تتسامح مع أي هيمنة في العالم".
وفي يونيو من العام الماضي، قامت 12 دولة، وعلى رأسها السعودية ومصر والإمارات والبحرين، بقطع كافة علاقاتها مع قطر، وإغلاق المنافذ الجوية والبرية والبحرية معها. وعزت هذه الدول سبب إجراءاتها إلى "الدعم القطري للإرهاب، وتدخلها في شؤونها الداخلية".
وحسب التقارير، أدت الأزمة إلى خسائر كبيرة تحملها الاقتصاد القطري في قطاعاته المختلفة.
والثلاثاء، اعتبر لاريجاني العلاقات الإيرانية القطرية "تتطور يوماً بعد يوم"، وأشار إلى المباحثات القائمة بين البلدين في المجالات "السياسية والاقتصادية".
وقال آل محمود أيضاً، إن "العلاقات القطرية الإيرانية "جيدة وقوية".
وفي تقريرها السنوي لمكافحة الإرهاب الذي يراجع التهديدات الإرهابية في العالم وردود المجتمع الدولي الذي صدر في سبتمبر الماضي، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن "إيران لا تزال أكبر دولة راعية للإرهاب "وهي تحمل هذا التصنيف منذ سنة 1984" في عام 2017".
وتشتكي دول المنطقة من التصرفات الإيرانية أيضاً، كتدخلها في شؤون دول الجوار، ودعمها لجماعات إرهابية، منها ميليشيات حزب الله في لبنان، وجماعة الحوثي في اليمن وبعض المجموعات في دول أخرى.
ووفقاً لوكالة البرلمان الإيراني "خانه ملت"، خاطب رئيس مجلس الشورى القطري أحمد بن عبدالله آل محمود، نظيره الإيراني علي لاريجاني قائلاً: "أنت رجل حكيم وتعرف المنطقة جيداً، ولدينا الكثير من الاحترام لك ولإيران".
ورد لاريجاني مديح آل محمود، واصفاً الدور القطري بـ"الإيجابي في المنطقة".
وفي إشارة إلى قيام دول محور مكافحة الإرهاب بقطع علاقاتها مع قطر، قال لاريجاني لآل محمود: "قاموا بخطواتٍ ضدكم ولكن لم يكن لها تأثير، لأنكم تعاملتم مع الأمر بحكمة". وأضاف "شعوب العالم واعية، تريد العيش بشكل مستقل، ولن تتسامح مع أي هيمنة في العالم".
وفي يونيو من العام الماضي، قامت 12 دولة، وعلى رأسها السعودية ومصر والإمارات والبحرين، بقطع كافة علاقاتها مع قطر، وإغلاق المنافذ الجوية والبرية والبحرية معها. وعزت هذه الدول سبب إجراءاتها إلى "الدعم القطري للإرهاب، وتدخلها في شؤونها الداخلية".
وحسب التقارير، أدت الأزمة إلى خسائر كبيرة تحملها الاقتصاد القطري في قطاعاته المختلفة.
والثلاثاء، اعتبر لاريجاني العلاقات الإيرانية القطرية "تتطور يوماً بعد يوم"، وأشار إلى المباحثات القائمة بين البلدين في المجالات "السياسية والاقتصادية".
وقال آل محمود أيضاً، إن "العلاقات القطرية الإيرانية "جيدة وقوية".
وفي تقريرها السنوي لمكافحة الإرهاب الذي يراجع التهديدات الإرهابية في العالم وردود المجتمع الدولي الذي صدر في سبتمبر الماضي، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن "إيران لا تزال أكبر دولة راعية للإرهاب "وهي تحمل هذا التصنيف منذ سنة 1984" في عام 2017".
وتشتكي دول المنطقة من التصرفات الإيرانية أيضاً، كتدخلها في شؤون دول الجوار، ودعمها لجماعات إرهابية، منها ميليشيات حزب الله في لبنان، وجماعة الحوثي في اليمن وبعض المجموعات في دول أخرى.