دبي - (العربية نت): قالت السلطة الفلسطينية إن إدخال قطر الوقود إلى قطاع غزة، من دون التنسيق مع الجهات الرسمية الفلسطينية، يعتبر تجاوزاً لكل الخطوط الحمراء.
وكانت شاحنات محملة بالوقود القطري بدأت بالدخول إلى غزة لتزويد محطة توليد الكهرباء، وسط تجاهل كامل لسيادة حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية.
وكثيراً ما حذرت السلطة الفلسطينية من تحويل القضية الفلسطينية، إلى قضية إنسانية، تُستبدل فيها الحقوق الوطنية بمساعدات إنسانية لتحسين ظروف معيشة السكان خاصة في غزة.
لكن يبدو أن التحذيرات الفلسطينية لم تلقَ آذانا مصغية، إذ قررت قطر إهمال الموقف الرسمي الفلسطيني وتجاوزه فنسقت مع إسرائيل وهيئات في الأمم المتحدة وحماس، من أجل إدخال شاحنات محملة بالوَقودِ إلى غزة.
وقال محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، "نحن نؤمن أن من يريد الخير للشعب الفلسطيني ويريد مساعدة القضية الفلسطينية عليه أولا أن يساعد في إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، وأي طرف يسعى لتوفير دعم مالي لحركة حماس هذه الأيام، فهو بالتأكيد يعمل ضد المصلحة الوطنية".
خلف الأبواب المغلقة يبدي الساسة الفلسطينيون غضباً شديداً من الدور الذي تلعبه قطر في قطاع غزة، لاسيما أنها متهمة بعرض تمويل لإنشاء ميناء بحري في قبرص ومطار في إسرائيل يخدمان غزة فقط.
مقابل تهدئة طويلة بين حماس وإسرائيل، ما يعني تكريس انفصال غزة، وتحقيق صفقة سياسية شاملة على حساب الثوابت الفلسطينية.
وكانت شاحنات محملة بالوقود القطري بدأت بالدخول إلى غزة لتزويد محطة توليد الكهرباء، وسط تجاهل كامل لسيادة حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية.
وكثيراً ما حذرت السلطة الفلسطينية من تحويل القضية الفلسطينية، إلى قضية إنسانية، تُستبدل فيها الحقوق الوطنية بمساعدات إنسانية لتحسين ظروف معيشة السكان خاصة في غزة.
لكن يبدو أن التحذيرات الفلسطينية لم تلقَ آذانا مصغية، إذ قررت قطر إهمال الموقف الرسمي الفلسطيني وتجاوزه فنسقت مع إسرائيل وهيئات في الأمم المتحدة وحماس، من أجل إدخال شاحنات محملة بالوَقودِ إلى غزة.
وقال محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، "نحن نؤمن أن من يريد الخير للشعب الفلسطيني ويريد مساعدة القضية الفلسطينية عليه أولا أن يساعد في إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، وأي طرف يسعى لتوفير دعم مالي لحركة حماس هذه الأيام، فهو بالتأكيد يعمل ضد المصلحة الوطنية".
خلف الأبواب المغلقة يبدي الساسة الفلسطينيون غضباً شديداً من الدور الذي تلعبه قطر في قطاع غزة، لاسيما أنها متهمة بعرض تمويل لإنشاء ميناء بحري في قبرص ومطار في إسرائيل يخدمان غزة فقط.
مقابل تهدئة طويلة بين حماس وإسرائيل، ما يعني تكريس انفصال غزة، وتحقيق صفقة سياسية شاملة على حساب الثوابت الفلسطينية.