جدة - كمال إدريس
أعلنت وزارة التعليم في السعودية عن "قائمة الدول التي سيجري إيفاد المبتعثين إليها، ولم تتضمن القائمة "كندا".
وتضم القائمة، "أمريكا، وأستراليا، والهند، والدنمارك، واليابان، وبريطانيا، وفنلندا، والسويد، وإسبانيا، وبلجيكا، وكوريا الجنوبية".
كما تضم "أيرلندا، والصين، وسنغافورا، ونيوزيلندا، والنرويج، وإيطاليا، وسويسرا، وهولندا، والنمسا، وألمانيا، وفرنسا".
وأعلنت السعودية بداية أغسطس الماضي، إيقاف التدريب والابتعاث والزمالة إلى كندا، ونقل المبتعثين إلى دول أخرى جاء ذلك بعدما أعلنت وزارة الخارجية السعودية، الأحد، استدعاء سفيرها في كندا للتشاور، واعتبرت سفير كندا لديها شخصا غير مرغوب فيه وأمهلته 24 ساعة للمغادرة. وقررت السعودية تجميد كافة التعاملات التجارية والاستثمارية الجديدة بين المملكة وكندا مع احتفاظها بحقها في اتخاذ إجراءات أخرى. وقالت الرياض إن "ما صدر عن كندا حول "نشطاء مجتمع مدني" موقف سلبي ومجاف للحقيقة".
من جانبها أصدرت الأمانة العامة للجامعة العربية بيانا، تساند فيه المملكة السعودية في خلافها الدبلوماسي مع كندا، رافضة التدخل في الشؤون الداخلية للمملكة.
وقالت الأمانة "إنها تراقب باهتمام كبير التطورات الحالية للخلاف الدبلوماسي القائم (...) وتؤكد في هذا الصدد مساندتها لموقف المملكة العربية السعودية في رفض التدخل في شؤونها الداخلية".
واعتبرت الجامعة أن الخلاف يأتي "كانعكاس لوجود نهج غير إيجابي يشهد توسع بعض الدول في توجيه الانتقادات والإملاءات لدول أخرى في ما يخص أوضاعها أو شؤونها الداخلية".
{{ article.visit_count }}
أعلنت وزارة التعليم في السعودية عن "قائمة الدول التي سيجري إيفاد المبتعثين إليها، ولم تتضمن القائمة "كندا".
وتضم القائمة، "أمريكا، وأستراليا، والهند، والدنمارك، واليابان، وبريطانيا، وفنلندا، والسويد، وإسبانيا، وبلجيكا، وكوريا الجنوبية".
كما تضم "أيرلندا، والصين، وسنغافورا، ونيوزيلندا، والنرويج، وإيطاليا، وسويسرا، وهولندا، والنمسا، وألمانيا، وفرنسا".
وأعلنت السعودية بداية أغسطس الماضي، إيقاف التدريب والابتعاث والزمالة إلى كندا، ونقل المبتعثين إلى دول أخرى جاء ذلك بعدما أعلنت وزارة الخارجية السعودية، الأحد، استدعاء سفيرها في كندا للتشاور، واعتبرت سفير كندا لديها شخصا غير مرغوب فيه وأمهلته 24 ساعة للمغادرة. وقررت السعودية تجميد كافة التعاملات التجارية والاستثمارية الجديدة بين المملكة وكندا مع احتفاظها بحقها في اتخاذ إجراءات أخرى. وقالت الرياض إن "ما صدر عن كندا حول "نشطاء مجتمع مدني" موقف سلبي ومجاف للحقيقة".
من جانبها أصدرت الأمانة العامة للجامعة العربية بيانا، تساند فيه المملكة السعودية في خلافها الدبلوماسي مع كندا، رافضة التدخل في الشؤون الداخلية للمملكة.
وقالت الأمانة "إنها تراقب باهتمام كبير التطورات الحالية للخلاف الدبلوماسي القائم (...) وتؤكد في هذا الصدد مساندتها لموقف المملكة العربية السعودية في رفض التدخل في شؤونها الداخلية".
واعتبرت الجامعة أن الخلاف يأتي "كانعكاس لوجود نهج غير إيجابي يشهد توسع بعض الدول في توجيه الانتقادات والإملاءات لدول أخرى في ما يخص أوضاعها أو شؤونها الداخلية".