* البحرين تعلن رفضها الشديد لمحاولات المساس بسياسة ومكانة السعودية

* الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي يستنكر الحملة ضد السعودية

* مصدر مسؤول: إذا تلقت المملكة أي إجراء فالرد سيكون أكبر

* المملكة لعبت دوراً بارزاً في تحقيق أمن واستقرار ورخاء المنطقة والعالم

* المملكة حكومة وشعباً ستظل ثابتة عزيزة كعادتها مهما كانت الظروف

* مآل المساعي الواهنة إلى زوال كسابقاتها

* التلويح بفرض العقوبات سيواجه بإجراء كبير

* الضغوط السياسية والاتهامات الزائفة لن تنال منا

* مواقفنا راسخة ومكانتنا كبيرة عربياً وإسلامياً ودولياً

* اقتصاد المملكة لا يتأثر إلا بتأثر الاقتصاد العالمي

* نقدر وقفة الأشقاء في وجه حملة الادعاءات والمزاعم الباطلة

* نثمن أصوات عقلاء العالم الذين يبحثون عن الحقيقة بالحكمة

* متعجلون يستغلون الشائعات لتحقيق أهداف وأجندات

* إذا تلقت المملكة أي إجراء فالرد سيكون أكبر

جدة - كمال إدريس، الدمام - عصام حسان

أكدت المملكة العربية السعودية أنها "سترد بإجراء أكبر في حال تلقيها أي إجراء تهديدي أياً كان"، مؤكدة في الوقت نفسه "رفضها التام لأي محاولات للنيل منها سواءً عبر التلويح بفرض عقوبات اقتصادية، أو استخدام الضغوط السياسية، أو ترديد الاتهامات الزائفة، التي لن تنال من المملكة ومواقفها الراسخة ومكانتها العربية والإسلامية، والدولية".

وصرح مصدر سعودي مسؤول أن "المملكة العربية السعودية ومن موقعها الرائد في العالمين العربي والإسلامي، لعبت دوراً بارزاً عبر التاريخ في تحقيق أمن واستقرار ورخاء المنطقة والعالم، وقيادة الجهود في مكافحة التطرف والإرهاب، وتعزيز التعاون الاقتصادي، وترسيخ السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، ولا تزال المملكة تعمل مع الدول الشقيقة والصديقة لتعزيز هذه الأهداف، مستندة في كل ذلك إلى مكانتها الخاصة، بوصفها مهبط الوحي، وقبلة المسلمين". ‏

وتابع المصدر "تؤكد المملكة رفضها التام لأي تهديدات ومحاولات للنيل منها سواءً عبر التلويح بفرض عقوبات اقتصادية، أو استخدام الضغوط السياسية، أو ترديد الاتهامات الزائفة، التي لن تنال من المملكة ومواقفها الراسخة ومكانتها العربية والإسلامية، والدولية، ومآل هذه المساعي الواهنة كسابقاتها هو الزوال، وستظل المملكة حكومة وشعباً ثابتة عزيزة كعادتها مهما كانت الظروف ومهما تكالبت الضغوط. كما تؤكد المملكة أنها إذا تلقت أي إجراء فسوف ترد عليه بإجراء أكبر، وأن لاقتصاد المملكة دور مؤثر وحيوي في الاقتصاد العالمي، وأن اقتصاد المملكة لا يتأثر إلا بتأثر الاقتصاد العالمي".

وأضاف المصدر "تقدر المملكة وقفة الأشقاء في وجه حملة الادعاءات والمزاعم الباطلة، كما تثمن أصوات العقلاء حول العالم الذين غلبوا الحكمة والتروي والبحث عن الحقيقة، بدلاً من التعجل والسعي لاستغلال الشائعات والاتهامات لتحقيق أهداف وأجندات لا علاقة لها بالبحث عن الحقيقة".

وكان وزير الداخلية السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أكد شجب المملكة واستنكارها لما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام من اتهامات زائفة وتهجم على المملكة العربية السعودية حكومة وشعبًا على خلفية قضية اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي.

وأكد أن ما تم تداوله بوجود أوامر بقتله هي أكاذيب ومزاعم لا أساس لها من الصحة تجاه حكومة المملكة المتمسكة بثوابتها وتقاليدها والمراعية للأنظمة والأعراف والمواثيق الدولية.

ونوه وزير الداخلية السعودي بالتعاون مع الأشقاء في تركيا من خلال لجنة التحقيق المشتركة وغيرها من القنوات الرسمية، مؤكدًا على أهمية دور وسائل الإعلام في نقل الحقائق وعدم التأثير على مسارات التحقيق والإجراءات العدلية.

كما شدد على حرص المملكة التام على مصلحة مواطنيها في الداخل والخارج وحرصها بشكل خاص على تبيان الحقيقة كاملة في موضوع اختفاء المواطن جمال خاشقجي.

إلى ذلك نقلت وكالة الأنباء السعودية تضامن مملكة البحرين مع المملكة العربية السعودية ضد كل من يحاول النيل منها أو يسعى للإساءة إليها، ورفضها الشديد لكل من يحاول المس بسياستها ومكانتها وسيادتها، معربة عن تقديرها العميق للمكانة الرفيعة التي تتمتع بها المملكة حيث إنها الركيزة الأساسية لأمن واستقرار العالمين العربي والإسلامي والأساس المتين والركن القوي لاستقرار المنطقة، بأدوارها الرائدة ومبادراتها البناءة لأجل الأمن والاستقرار والرخاء على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية إن "مملكة البحرين جددت وفقاً لوكالة الأنباء البحرينية وقوفها الثابت في صف واحد إلى جانب المملكة العربية السعودية في كل ما تنتهجه من سياسات رشيدة وما تبذله من جهود جبارة لأجل مواجهة مختلف التهديدات والمخاطر التي تحدق بالمجتمع الدولي وفي مقدمتها التطرّف والإرهاب، ومساعيها الحثيثة لتعزيز التعاون الدولي على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية بما لديها من إمكانيات هائلة ومقومات كبيرة تسخرها في تعزيز السلام والاستقرار في مختلف أنحاء العالم".

من ناحيته، استنكر الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي د. عبداللطيف بن راشد الزياني، "الحملة الإعلامية التي تتعرض لها المملكة العربية السعودية على خلفية اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي في تركيا".

وقال إن "ما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام العربية والدولية هو اتهامات زائفة وادعاءات باطلة لا تستند إلى حقائق، وتهدف إلى الإساءة إلى المملكة العربية السعودية".

وأوضح د. الزياني أن "بعض وسائل الإعلام انتهكت مبادئ مواثيق الشرف الإعلامية، وخرجت عن المهنية والموضوعية، وصارت تبث الأكاذيب وتزيف الحقائق لأهداف سياسية مكشوفة، مؤكداً أن المملكة العربية السعودية حافظت دائماً على تقاليدها الراسخة، مراعية للأنظمة والأعراف والمواثيق الدولية".

وأكد أن "المملكة برهنت على حرصها لكشف حقيقة اختفاء جمال خاشقجي بوصفه مواطنا من مواطنيها، ولم تتردد في طلب تشكيل لجنة تحقيق مشتركة مع الجانب التركي لكشف ملابسات القضية بكل شفافية".