جدة - كمال إدريس، الدمام - عصام حسان، القاهرة - عصام بدوي، بيروت - بديع قرحاني
أعربت عدد من الدول العربية والمنظمات الدولية، الأحد، عن تضامنها مع المملكة العربية السعودية، التي أكدت رفضها لأي محاولة للنيل منها وتهديدها، سواء عبر التلويح بفرض عقوبات اقتصادية، أو استخدام الضغوط السياسية أو ترديد الاتهامات الزائفة.
من ناحيته، استنكر الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي د. عبداللطيف بن راشد الزياني، "الحملة الإعلامية التي تتعرض لها المملكة العربية السعودية على خلفية اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي في تركيا".
وقال إن "ما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام العربية والدولية هو اتهامات زائفة وادعاءات باطلة لا تستند إلى حقائق، وتهدف إلى الإساءة إلى المملكة العربية السعودية".
وأوضح د. الزياني أن "بعض وسائل الإعلام انتهكت مبادئ مواثيق الشرف الإعلامية، وخرجت عن المهنية والموضوعية، وصارت تبث الأكاذيب وتزيف الحقائق لأهداف سياسية مكشوفة، مؤكداً أن المملكة العربية السعودية حافظت دائماً على تقاليدها الراسخة، مراعية للأنظمة والأعراف والمواثيق الدولية".
وأكد أن "المملكة برهنت على حرصها لكشف حقيقة اختفاء جمال خاشقجي بوصفه مواطنا من مواطنيها، ولم تتردد في طلب تشكيل لجنة تحقيق مشتركة مع الجانب التركي لكشف ملابسات القضية بكل شفافية".
وأعربت دولة الإمارات العربية المتحدة، على لسان وزير خارجيتها، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، عن تضامنها التام مع المملكة العربية السعودية ضد كل من يحاول المساس بموقعها وبمكانتها الإقليمية.
وشدد الشيخ عبدالله بن زايد على رفض الإمارات التام لكل المحاولات التي من شأنها إلحاق الضرر بدور السعودية الأساسي في إرساء الأمن والسلام الإقليمي ولسمعة المملكة العربية والإسلامية والدولية، معربا عن تقديره العميق للمكانة الرفيعة التي تتمتع بها المملكة العربية السعودية وقيادتها، مثمنا موقعها كقوة رئيسية لضمان أمن واستقرار العالمين العربي والإسلامي والمنطقة برمتها.
وفي المنامة، أكدت وزارة الخارجية البحرينية في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، تضامن المملكة "التام مع المملكة العربية السعودية ضد كل من يحاول المس بسياستها ومكانتها وسيادتها".
وأعربت "عن تقديرها العميق للمكانة الرفيعة التي تتمتع بها المملكة العربية السعودية، وهي الركيزة الأساسية لأمن واستقرار العالمين العربي والإسلامي والأساس المتين والركن القوي لاستقرار المنطقة، بأدوارها الرائدة ومبادراتها البناءة لأجل الأمن والاستقرار والرخاء على الصعيدين الإقليمي والدولي".
وجددت مملكة البحرين "وقوفها الثابت في صف واحد إلى جانب المملكة العربية السعودية في كل ما تنتهجه من سياسات رشيدة وما تبذله من جهود جبارة لأجل مواجهة مختلف التهديدات والمخاطر التي تحدق بالمجتمع الدولي، وفي مقدمتها التطرّف والإرهاب، ومساعيها الحثيثة لتعزيز التعاون الدولي على مختلف المستويات السياسية، والاقتصادية والأمنية بما لديها من إمكانيات هائلة ومقومات كبيرة تسخرها في تعزيز السلام والاستقرار في مختلف أنحاء العالم".
وفي القاهرة صرح المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن جمهورية مصر العربية تتابع بقلق تداعيات قضية اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وأكد حافظ على أهمية الكشف عن حقيقة ما حدث في إطار تحقيق شفاف، مع التشديد على خطورة استباق التحقيقات وتوجيه الاتهامات جزافاً.
وحذرت مصر من محاولة استغلال هذه القضية سياسياً إزاء المملكة العربية السعودية بناءً على اتهامات مُرسَلة، وتؤكد مساندتها للمملكة في جهودها ومواقفها للتعامل مع هذا الحدث.
وفي عمّان، أكدت الناطقة باسم الحكومة الأردنية، جمانة غنيمات، مركزية جهود المملكة العربية السعودية الشقيقة ودورها القيادي الرئيس في ترسيخ الأمن والاستقرار والسلام وتعزيز التعاون الاقتصادي في المنطقة والعالم، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الأردنية "بترا"
وشددت غنيمات على أن الأردن" يقف مع المملكة العربية السعودية الشقيقة في مواجهة أي شائعات وحملات تستهدفها دون الاستناد الى الحقائق".
وجددت دعم الأردن للموقف السعودي المؤكد على ضرورة تغليب العقل والحكمة في البحث عن الحقيقة، مشيدة بمتانة العلاقات الاستراتيجية الأخوية بين المملكتين ورفض المملكة أي استهداف للسعودية ودورها ومكانتها في العالمين العربي والإسلامي والعالم".
وفي السياق ذاته، أكدت الجمهورية اليمنية وقوفها وتضامنها التام مع الرياض، وقالت رئاسة الجمهورية في بيان "إن المملكة العربية السعودية تتعرض اليوم لسهام كيدية ومغرضة نتيجة لمواقفها المشرفة، والصادقة مع قضايا الأمة العربية والإسلامية وأدوارها الريادية في استقرار المنطقة والعالم، وفي مقدمة ذلك دورها في مكافحة المد الفارسي والإرهاب والتطرف بكل أشكاله".
وأضاف البيان إن "الاستهداف الإعلامي والسياسي الرخيص الذي تتعرض له السعودية لن يثنيها عن مواصلة دورها الريادي والقيادي للأمة العربية، والإسلامية ومواجهة كل الأخطار التي تحدق بهما".
وأعربت الجمهورية اليمنية "عن تقديرها العميق للمكانة الرفيعة التي تتمتع بها المملكة، التي تجعل منها الركيزة الأساسية لأمن واستقرار العالمين العربي والإسلامي، والأساس المتين والركن القوي لاستقرار في المنطقة، كما تشيد بأدوارها الرائدة ومبادراتها البناءة لأجل الأمن والاستقرار والرخاء على الصعيدين الإقليمي والدولي".
وجدد البيان "التأكيد على أن الوقوف مع المملكة العربية السعودية في كل ما تنتهجه من مواقف وسياسات، وما تقدمه وتبذله من جهود هو موقف ثابت أصيل للجمهورية اليمنية لا يتزحزح ولا يتغير في كل الظروف".
وفي لبنان، أكد رئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريري "تضامنه مع المملكة العربية السعودية في مواجهة الحملات التي تستهدفها". وقال في تصريح "إن المكانة التي تحتلها السعودية في المجتمعين العربي والدولي، تضعها في مصاف الدول المركزية المؤتمنة على استقرار المنطقة ونصرة القضايا العربية، والحملات التي تنال منها تشكل خرقاً لهذا الاستقرار ودعوة مرفوضة لجر المنطقة نحو المزيد من التطورات السلبية".
بدورها، أكدت سلطنة عمان مساندتها لجهود السعودية لاستجلاء الحقيقة في ما يتعلق بقضية اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي.
ودعت مساء الأحد إلى عدم التسرع، وإلى التثبت قبل إصدار أي أحكام.
وأصدر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بيانا أكد فيه "تقديره للمواقف الثابتة للملكة العربية السعودية الشقيقة، التي وقفت وتقف دوما إلى جانب قضيتنا العادلة، وحقوق شعبنا الثابتة".
وعبر عباس في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، عن ثقته المطلقة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، مؤكدا أن فلسطين كانت وما زالت وستبقى إلى جانب السعودية.
من جانبها، أكدت جامعة الدول العربية رفضها التام التلويح بفرض العقوبات في إطار العلاقات بين الدول كسياسة أو أداة لتحقيق أهداف سياسية أو أحادية.
وشدد مصدر مسؤول بالجامعة، في بيان، على الدور الهام للسعودية في الحفاظ على الأمن والاستقرار إقليميا ودوليا.
وأبدت منظمة التعاون الإسلامي دعمها للرياض، وقال الأمين العام للمنظمة يوسف العثيمين في بيان "إن مكانة المملكة العربية السعودية ومحوريتها في العلاقات الدولية تجعلها فوق الشبهات التي يروج لها الإعلام المغرض الذي يستهدف أمنها واستقرارها ومنجزاتها ومسيرتها الإصلاحية".
وأكد العثيمين بأن السعودية عضو مؤسس في المنظمة وذات سيادة، وتحظى بمكانة مرموقة في محيطها الإسلامي، وتتمتع بتقدير خاص من أكثر من مليار ونصف المليار مسلم حول العالم".
من ناحيته، أعلن رئيس البرلمان العربي، مشعل بن فهم السلمي، تضامنه التام مع السعودية ردا على الحملة الإعلامية الممنهجة التي تحمل الاتهامات الزائفة، وتتداولها بعض وسائل الإعلام المغرضة للنيل من سمعة المملكة ومكانتها الدولية.
وطالب السلمي وسائل الإعلام الالتزام بالمهنية والتحلي بالمسؤولية، والقيام بدور إيجابي وتحري الدقة لنقل الحقائق وانتظار نتائج التحقيق، وعدم الانسياق وراء المخططات الخبيثة والمغرضة والمدفوعة من أعداء الأمة العربية والإسلامية والتي تهدف للنيل من سُمعة ومكانة دولة عربية كُبرى.
بدورها، أدانت رابطة العالم الإسلامي باسم الشعوب الإسلامية المنضوية تحتها وباسم مجامعها وهيئاتها العالمية ما تتعرض له المملكة العربية السعودية من محاولات استهداف لريادتها الدولية والإسلامية عبر التلويح بفرض عقوبات اقتصادية وضغوط سياسية وترديد لاتهامات زائفة، مشيرة إلى أن تاريخ المملكة المشرف في سجل السلام والتعاون الدوليين يؤكد ريادتها في الكثير من الملفات التي تخدم السلام الدولي.
وأكدت المملكة العربية السعودية في وقت سابق، أنها "سترد بإجراء أكبر في حال تلقيها أي إجراء تهديدي أياً كان"، مؤكدة في الوقت نفسه "رفضها التام لأي محاولات للنيل منها سواءً عبر التلويح بفرض عقوبات اقتصادية، أو استخدام الضغوط السياسية، أو ترديد الاتهامات الزائفة، التي لن تنال من المملكة ومواقفها الراسخة ومكانتها العربية والإسلامية، والدولية".
وصرح مصدر سعودي مسؤول أن "المملكة العربية السعودية ومن موقعها الرائد في العالمين العربي والإسلامي، لعبت دوراً بارزاً عبر التاريخ في تحقيق أمن واستقرار ورخاء المنطقة والعالم، وقيادة الجهود في مكافحة التطرف والإرهاب، وتعزيز التعاون الاقتصادي، وترسيخ السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، ولا تزال المملكة تعمل مع الدول الشقيقة والصديقة لتعزيز هذه الأهداف، مستندة في كل ذلك إلى مكانتها الخاصة، بوصفها مهبط الوحي، وقبلة المسلمين".
وتابع المصدر "تؤكد المملكة رفضها التام لأي تهديدات ومحاولات للنيل منها سواءً عبر التلويح بفرض عقوبات اقتصادية، أو استخدام الضغوط السياسية، أو ترديد الاتهامات الزائفة، التي لن تنال من المملكة ومواقفها الراسخة ومكانتها العربية والإسلامية، والدولية، ومآل هذه المساعي الواهنة كسابقاتها هو الزوال، وستظل المملكة حكومة وشعباً ثابتة عزيزة كعادتها مهما كانت الظروف ومهما تكالبت الضغوط. كما تؤكد المملكة أنها إذا تلقت أي إجراء فسوف ترد عليه بإجراء أكبر، وأن لاقتصاد المملكة دور مؤثر وحيوي في الاقتصاد العالمي، وأن اقتصاد المملكة لا يتأثر إلا بتأثر الاقتصاد العالمي".
وأضاف المصدر "تقدر المملكة وقفة الأشقاء في وجه حملة الادعاءات والمزاعم الباطلة، كما تثمن أصوات العقلاء حول العالم الذين غلبوا الحكمة والتروي والبحث عن الحقيقة، بدلاً من التعجل والسعي لاستغلال الشائعات والاتهامات لتحقيق أهداف وأجندات لا علاقة لها بالبحث عن الحقيقة".
{{ article.visit_count }}
أعربت عدد من الدول العربية والمنظمات الدولية، الأحد، عن تضامنها مع المملكة العربية السعودية، التي أكدت رفضها لأي محاولة للنيل منها وتهديدها، سواء عبر التلويح بفرض عقوبات اقتصادية، أو استخدام الضغوط السياسية أو ترديد الاتهامات الزائفة.
من ناحيته، استنكر الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي د. عبداللطيف بن راشد الزياني، "الحملة الإعلامية التي تتعرض لها المملكة العربية السعودية على خلفية اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي في تركيا".
وقال إن "ما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام العربية والدولية هو اتهامات زائفة وادعاءات باطلة لا تستند إلى حقائق، وتهدف إلى الإساءة إلى المملكة العربية السعودية".
وأوضح د. الزياني أن "بعض وسائل الإعلام انتهكت مبادئ مواثيق الشرف الإعلامية، وخرجت عن المهنية والموضوعية، وصارت تبث الأكاذيب وتزيف الحقائق لأهداف سياسية مكشوفة، مؤكداً أن المملكة العربية السعودية حافظت دائماً على تقاليدها الراسخة، مراعية للأنظمة والأعراف والمواثيق الدولية".
وأكد أن "المملكة برهنت على حرصها لكشف حقيقة اختفاء جمال خاشقجي بوصفه مواطنا من مواطنيها، ولم تتردد في طلب تشكيل لجنة تحقيق مشتركة مع الجانب التركي لكشف ملابسات القضية بكل شفافية".
وأعربت دولة الإمارات العربية المتحدة، على لسان وزير خارجيتها، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، عن تضامنها التام مع المملكة العربية السعودية ضد كل من يحاول المساس بموقعها وبمكانتها الإقليمية.
وشدد الشيخ عبدالله بن زايد على رفض الإمارات التام لكل المحاولات التي من شأنها إلحاق الضرر بدور السعودية الأساسي في إرساء الأمن والسلام الإقليمي ولسمعة المملكة العربية والإسلامية والدولية، معربا عن تقديره العميق للمكانة الرفيعة التي تتمتع بها المملكة العربية السعودية وقيادتها، مثمنا موقعها كقوة رئيسية لضمان أمن واستقرار العالمين العربي والإسلامي والمنطقة برمتها.
وفي المنامة، أكدت وزارة الخارجية البحرينية في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، تضامن المملكة "التام مع المملكة العربية السعودية ضد كل من يحاول المس بسياستها ومكانتها وسيادتها".
وأعربت "عن تقديرها العميق للمكانة الرفيعة التي تتمتع بها المملكة العربية السعودية، وهي الركيزة الأساسية لأمن واستقرار العالمين العربي والإسلامي والأساس المتين والركن القوي لاستقرار المنطقة، بأدوارها الرائدة ومبادراتها البناءة لأجل الأمن والاستقرار والرخاء على الصعيدين الإقليمي والدولي".
وجددت مملكة البحرين "وقوفها الثابت في صف واحد إلى جانب المملكة العربية السعودية في كل ما تنتهجه من سياسات رشيدة وما تبذله من جهود جبارة لأجل مواجهة مختلف التهديدات والمخاطر التي تحدق بالمجتمع الدولي، وفي مقدمتها التطرّف والإرهاب، ومساعيها الحثيثة لتعزيز التعاون الدولي على مختلف المستويات السياسية، والاقتصادية والأمنية بما لديها من إمكانيات هائلة ومقومات كبيرة تسخرها في تعزيز السلام والاستقرار في مختلف أنحاء العالم".
وفي القاهرة صرح المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن جمهورية مصر العربية تتابع بقلق تداعيات قضية اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وأكد حافظ على أهمية الكشف عن حقيقة ما حدث في إطار تحقيق شفاف، مع التشديد على خطورة استباق التحقيقات وتوجيه الاتهامات جزافاً.
وحذرت مصر من محاولة استغلال هذه القضية سياسياً إزاء المملكة العربية السعودية بناءً على اتهامات مُرسَلة، وتؤكد مساندتها للمملكة في جهودها ومواقفها للتعامل مع هذا الحدث.
وفي عمّان، أكدت الناطقة باسم الحكومة الأردنية، جمانة غنيمات، مركزية جهود المملكة العربية السعودية الشقيقة ودورها القيادي الرئيس في ترسيخ الأمن والاستقرار والسلام وتعزيز التعاون الاقتصادي في المنطقة والعالم، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الأردنية "بترا"
وشددت غنيمات على أن الأردن" يقف مع المملكة العربية السعودية الشقيقة في مواجهة أي شائعات وحملات تستهدفها دون الاستناد الى الحقائق".
وجددت دعم الأردن للموقف السعودي المؤكد على ضرورة تغليب العقل والحكمة في البحث عن الحقيقة، مشيدة بمتانة العلاقات الاستراتيجية الأخوية بين المملكتين ورفض المملكة أي استهداف للسعودية ودورها ومكانتها في العالمين العربي والإسلامي والعالم".
وفي السياق ذاته، أكدت الجمهورية اليمنية وقوفها وتضامنها التام مع الرياض، وقالت رئاسة الجمهورية في بيان "إن المملكة العربية السعودية تتعرض اليوم لسهام كيدية ومغرضة نتيجة لمواقفها المشرفة، والصادقة مع قضايا الأمة العربية والإسلامية وأدوارها الريادية في استقرار المنطقة والعالم، وفي مقدمة ذلك دورها في مكافحة المد الفارسي والإرهاب والتطرف بكل أشكاله".
وأضاف البيان إن "الاستهداف الإعلامي والسياسي الرخيص الذي تتعرض له السعودية لن يثنيها عن مواصلة دورها الريادي والقيادي للأمة العربية، والإسلامية ومواجهة كل الأخطار التي تحدق بهما".
وأعربت الجمهورية اليمنية "عن تقديرها العميق للمكانة الرفيعة التي تتمتع بها المملكة، التي تجعل منها الركيزة الأساسية لأمن واستقرار العالمين العربي والإسلامي، والأساس المتين والركن القوي لاستقرار في المنطقة، كما تشيد بأدوارها الرائدة ومبادراتها البناءة لأجل الأمن والاستقرار والرخاء على الصعيدين الإقليمي والدولي".
وجدد البيان "التأكيد على أن الوقوف مع المملكة العربية السعودية في كل ما تنتهجه من مواقف وسياسات، وما تقدمه وتبذله من جهود هو موقف ثابت أصيل للجمهورية اليمنية لا يتزحزح ولا يتغير في كل الظروف".
وفي لبنان، أكد رئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريري "تضامنه مع المملكة العربية السعودية في مواجهة الحملات التي تستهدفها". وقال في تصريح "إن المكانة التي تحتلها السعودية في المجتمعين العربي والدولي، تضعها في مصاف الدول المركزية المؤتمنة على استقرار المنطقة ونصرة القضايا العربية، والحملات التي تنال منها تشكل خرقاً لهذا الاستقرار ودعوة مرفوضة لجر المنطقة نحو المزيد من التطورات السلبية".
بدورها، أكدت سلطنة عمان مساندتها لجهود السعودية لاستجلاء الحقيقة في ما يتعلق بقضية اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي.
ودعت مساء الأحد إلى عدم التسرع، وإلى التثبت قبل إصدار أي أحكام.
وأصدر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بيانا أكد فيه "تقديره للمواقف الثابتة للملكة العربية السعودية الشقيقة، التي وقفت وتقف دوما إلى جانب قضيتنا العادلة، وحقوق شعبنا الثابتة".
وعبر عباس في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، عن ثقته المطلقة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، مؤكدا أن فلسطين كانت وما زالت وستبقى إلى جانب السعودية.
من جانبها، أكدت جامعة الدول العربية رفضها التام التلويح بفرض العقوبات في إطار العلاقات بين الدول كسياسة أو أداة لتحقيق أهداف سياسية أو أحادية.
وشدد مصدر مسؤول بالجامعة، في بيان، على الدور الهام للسعودية في الحفاظ على الأمن والاستقرار إقليميا ودوليا.
وأبدت منظمة التعاون الإسلامي دعمها للرياض، وقال الأمين العام للمنظمة يوسف العثيمين في بيان "إن مكانة المملكة العربية السعودية ومحوريتها في العلاقات الدولية تجعلها فوق الشبهات التي يروج لها الإعلام المغرض الذي يستهدف أمنها واستقرارها ومنجزاتها ومسيرتها الإصلاحية".
وأكد العثيمين بأن السعودية عضو مؤسس في المنظمة وذات سيادة، وتحظى بمكانة مرموقة في محيطها الإسلامي، وتتمتع بتقدير خاص من أكثر من مليار ونصف المليار مسلم حول العالم".
من ناحيته، أعلن رئيس البرلمان العربي، مشعل بن فهم السلمي، تضامنه التام مع السعودية ردا على الحملة الإعلامية الممنهجة التي تحمل الاتهامات الزائفة، وتتداولها بعض وسائل الإعلام المغرضة للنيل من سمعة المملكة ومكانتها الدولية.
وطالب السلمي وسائل الإعلام الالتزام بالمهنية والتحلي بالمسؤولية، والقيام بدور إيجابي وتحري الدقة لنقل الحقائق وانتظار نتائج التحقيق، وعدم الانسياق وراء المخططات الخبيثة والمغرضة والمدفوعة من أعداء الأمة العربية والإسلامية والتي تهدف للنيل من سُمعة ومكانة دولة عربية كُبرى.
بدورها، أدانت رابطة العالم الإسلامي باسم الشعوب الإسلامية المنضوية تحتها وباسم مجامعها وهيئاتها العالمية ما تتعرض له المملكة العربية السعودية من محاولات استهداف لريادتها الدولية والإسلامية عبر التلويح بفرض عقوبات اقتصادية وضغوط سياسية وترديد لاتهامات زائفة، مشيرة إلى أن تاريخ المملكة المشرف في سجل السلام والتعاون الدوليين يؤكد ريادتها في الكثير من الملفات التي تخدم السلام الدولي.
وأكدت المملكة العربية السعودية في وقت سابق، أنها "سترد بإجراء أكبر في حال تلقيها أي إجراء تهديدي أياً كان"، مؤكدة في الوقت نفسه "رفضها التام لأي محاولات للنيل منها سواءً عبر التلويح بفرض عقوبات اقتصادية، أو استخدام الضغوط السياسية، أو ترديد الاتهامات الزائفة، التي لن تنال من المملكة ومواقفها الراسخة ومكانتها العربية والإسلامية، والدولية".
وصرح مصدر سعودي مسؤول أن "المملكة العربية السعودية ومن موقعها الرائد في العالمين العربي والإسلامي، لعبت دوراً بارزاً عبر التاريخ في تحقيق أمن واستقرار ورخاء المنطقة والعالم، وقيادة الجهود في مكافحة التطرف والإرهاب، وتعزيز التعاون الاقتصادي، وترسيخ السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، ولا تزال المملكة تعمل مع الدول الشقيقة والصديقة لتعزيز هذه الأهداف، مستندة في كل ذلك إلى مكانتها الخاصة، بوصفها مهبط الوحي، وقبلة المسلمين".
وتابع المصدر "تؤكد المملكة رفضها التام لأي تهديدات ومحاولات للنيل منها سواءً عبر التلويح بفرض عقوبات اقتصادية، أو استخدام الضغوط السياسية، أو ترديد الاتهامات الزائفة، التي لن تنال من المملكة ومواقفها الراسخة ومكانتها العربية والإسلامية، والدولية، ومآل هذه المساعي الواهنة كسابقاتها هو الزوال، وستظل المملكة حكومة وشعباً ثابتة عزيزة كعادتها مهما كانت الظروف ومهما تكالبت الضغوط. كما تؤكد المملكة أنها إذا تلقت أي إجراء فسوف ترد عليه بإجراء أكبر، وأن لاقتصاد المملكة دور مؤثر وحيوي في الاقتصاد العالمي، وأن اقتصاد المملكة لا يتأثر إلا بتأثر الاقتصاد العالمي".
وأضاف المصدر "تقدر المملكة وقفة الأشقاء في وجه حملة الادعاءات والمزاعم الباطلة، كما تثمن أصوات العقلاء حول العالم الذين غلبوا الحكمة والتروي والبحث عن الحقيقة، بدلاً من التعجل والسعي لاستغلال الشائعات والاتهامات لتحقيق أهداف وأجندات لا علاقة لها بالبحث عن الحقيقة".