الشارقة - عبدالله مال الله
انطلقت منافسات "كأس لغتي" التي تنظمها "لغتي"، المبادرة التعليمية الرامية إلى دعم التعليم باللغة العربية بوسائل ذكية لأطفال وطلاب مدارس الشارقة بمشاركة 30 مدرسة حكومية من مدارس الإمارة، على هامش مشاركتها في فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب، بمشاركة 1874 دار نشر من 77 دولة.
وتنافس في الجولة الأولى من المسابقة كلّ من مدرسة عبد الله عمران تريم التي واجهت مدرسة الغافية، فيما قابلت مدرسة الحصين مدرسة أسماء، وتواجهت مدارسة الثميد ضد مدرسة عمير بن أبي وقاص، ومدرسة مليحة قابلت مدرسة العقد الفريد، وكانت قد تصدرت مدارس المنطقة الشرقية قائمة المشاركة بـ 15 مدرسة، تلتها مدينة الشارقة بـ 11 مدرسة، والمنطقة الوسطى بـ 4 مدارس.
وقالت بدرية آل علي، مديرة مبادرة لغتي: "تعد مسابقة كأس لغتي واحدة من المبادرات التي تقودها لغتي من أجل توجيه انتباه الأجيال الجديدة نحو تبني مقدرات اللغة العربية والاهتمام أكثر بالقراءة والمطالعة والتعلم من خلال استخدام أحدث الوسائل التقنية التي تدعم لغة الضاد، واليوم يضرب طلبة الصف الثالث وزملائهم موعداً مع هذه المنافسات القيمة وذلك تماشياً مع أهداف المرحلة الرابعة التي أطلقناها مؤخراً واستهدفنا فيها هذه الفئة العمرية لنؤسسهم على حبّ لغتهم".
وتابعت آل علي "نحتفي اليوم بالعام الـ37 لهذه التظاهرة الثقافية التي باتت تشكل في حضورها جوهر المعرفة والعلم، وتعكس في تجلياتها المكانة الكبيرة التي وصلت لها إمارة الشارقة وحققتها بفضل رؤية حاكمها المثقف صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، الذي وجه بالاستثمار بالأجيال الجديدة وتهيئتها للحفاظ على اللغة العربية والإيمان بأنها مفتاح العلم والمعرفة والمستقبل، ومن هذا المنطلق حرصنا للعام الثالث على التوالي على أن نكون جزءاً من هذا الحدث لنساهم في بناء الجيل الجديد على مقدرات لغته العربية الأصيلة، وتحفزه على تبني مقدرات التكنولوجيا الحديثة لتعلمها".
وتضع اللجنة المنظمة للكأس مجموعة من الشروط التي تحكم المشاركة في المسابقة، أهمها أن يكون الطلاب من الصف الدراسي الذي تستهدفه الدورة، وأن تكون المشاركة باسم المدرسة، وأن تختار المدرسة أفضل 3 طلاب وطالبات من الصف المحدد في اللغة العربية، فيما لا تسمح قواعد المسابقة أن يتم استبدال الطلبة أثناء الانتقال والتقدم إلى المراحل النهائية، حيث وتشرف على تقييم مستويات الطلاب المشاركين في المسابقة لجنة تحكيم تضم نخبة من التربويين والأكاديميين والخبراء في مجال اللغة العربية.
وتعتمد لجنة تحكيم مسابقة "كأس لغتي" على جملة من المعايير التحكيمية، حيث تضع في الاعتبار الجوانب الشخصية للمشاركين وطلاقة التعبير وسلامة اللغة، ومدى الالتزام باللغة العربية الفصحى البسيطة، والتمكن من النطق والتعبير السليمين والفهم والاستيعاب، والتي يتم قياسها من خلال أسئلة منوعة تختبر المهارات اللغوية والذهنية التي درسها الطالب في الصفين الأول والثاني.
ويعتبر "كأس لغتي" مسابقة أطلقتها مبادرة لغتي في العام 2016، بهدف اختبار مهارات اللغة العربية لدى طلاب المرحلة التأسيسية، انسجاماً مع سعي المبادرة إلى تعزيز الطلاب في مهارات اللغة العربية، وجعلها ثقافة وسلوكاً في مجالاتهم الحياتية كافة.
انطلقت منافسات "كأس لغتي" التي تنظمها "لغتي"، المبادرة التعليمية الرامية إلى دعم التعليم باللغة العربية بوسائل ذكية لأطفال وطلاب مدارس الشارقة بمشاركة 30 مدرسة حكومية من مدارس الإمارة، على هامش مشاركتها في فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب، بمشاركة 1874 دار نشر من 77 دولة.
وتنافس في الجولة الأولى من المسابقة كلّ من مدرسة عبد الله عمران تريم التي واجهت مدرسة الغافية، فيما قابلت مدرسة الحصين مدرسة أسماء، وتواجهت مدارسة الثميد ضد مدرسة عمير بن أبي وقاص، ومدرسة مليحة قابلت مدرسة العقد الفريد، وكانت قد تصدرت مدارس المنطقة الشرقية قائمة المشاركة بـ 15 مدرسة، تلتها مدينة الشارقة بـ 11 مدرسة، والمنطقة الوسطى بـ 4 مدارس.
وقالت بدرية آل علي، مديرة مبادرة لغتي: "تعد مسابقة كأس لغتي واحدة من المبادرات التي تقودها لغتي من أجل توجيه انتباه الأجيال الجديدة نحو تبني مقدرات اللغة العربية والاهتمام أكثر بالقراءة والمطالعة والتعلم من خلال استخدام أحدث الوسائل التقنية التي تدعم لغة الضاد، واليوم يضرب طلبة الصف الثالث وزملائهم موعداً مع هذه المنافسات القيمة وذلك تماشياً مع أهداف المرحلة الرابعة التي أطلقناها مؤخراً واستهدفنا فيها هذه الفئة العمرية لنؤسسهم على حبّ لغتهم".
وتابعت آل علي "نحتفي اليوم بالعام الـ37 لهذه التظاهرة الثقافية التي باتت تشكل في حضورها جوهر المعرفة والعلم، وتعكس في تجلياتها المكانة الكبيرة التي وصلت لها إمارة الشارقة وحققتها بفضل رؤية حاكمها المثقف صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، الذي وجه بالاستثمار بالأجيال الجديدة وتهيئتها للحفاظ على اللغة العربية والإيمان بأنها مفتاح العلم والمعرفة والمستقبل، ومن هذا المنطلق حرصنا للعام الثالث على التوالي على أن نكون جزءاً من هذا الحدث لنساهم في بناء الجيل الجديد على مقدرات لغته العربية الأصيلة، وتحفزه على تبني مقدرات التكنولوجيا الحديثة لتعلمها".
وتضع اللجنة المنظمة للكأس مجموعة من الشروط التي تحكم المشاركة في المسابقة، أهمها أن يكون الطلاب من الصف الدراسي الذي تستهدفه الدورة، وأن تكون المشاركة باسم المدرسة، وأن تختار المدرسة أفضل 3 طلاب وطالبات من الصف المحدد في اللغة العربية، فيما لا تسمح قواعد المسابقة أن يتم استبدال الطلبة أثناء الانتقال والتقدم إلى المراحل النهائية، حيث وتشرف على تقييم مستويات الطلاب المشاركين في المسابقة لجنة تحكيم تضم نخبة من التربويين والأكاديميين والخبراء في مجال اللغة العربية.
وتعتمد لجنة تحكيم مسابقة "كأس لغتي" على جملة من المعايير التحكيمية، حيث تضع في الاعتبار الجوانب الشخصية للمشاركين وطلاقة التعبير وسلامة اللغة، ومدى الالتزام باللغة العربية الفصحى البسيطة، والتمكن من النطق والتعبير السليمين والفهم والاستيعاب، والتي يتم قياسها من خلال أسئلة منوعة تختبر المهارات اللغوية والذهنية التي درسها الطالب في الصفين الأول والثاني.
ويعتبر "كأس لغتي" مسابقة أطلقتها مبادرة لغتي في العام 2016، بهدف اختبار مهارات اللغة العربية لدى طلاب المرحلة التأسيسية، انسجاماً مع سعي المبادرة إلى تعزيز الطلاب في مهارات اللغة العربية، وجعلها ثقافة وسلوكاً في مجالاتهم الحياتية كافة.