دبي - (العربية نت): قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، السبت، إن "السياسات العدوانية الإيرانية هي المسؤولة إلى حد كبير عن إعادة فرض العقوبات الأمريكية على طهران".
وتعيد واشنطن الإثنين فرض عقوبات واسعة النطاق على قطاعين حيويين بالنسبة لإيران وهما مبيعات النفط والبنوك، وذلك في محاولة لإجبارها على الدخول في مفاوضات بشأن التخلي عن برامجها النووية والصاروخية، والكف عن دعم وكلاء في صراعات بمناطق مختلفة في الشرق الأوسط.
ونُقل عن المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي قوله في وقت سابق السبت، إن سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تواجه معارضة عالمية، فيما تستعد واشنطن لإعادة فرض العقوبات.
مع ترقب دخول الدفعة الثانية من العقوبات على إيران حيّز التنفيذ الإثنين، وضع الرئيس الأمريكي إيران أمام خيار ما بين تغيير نهجها أو مواجهة تدهور اقتصادها.
وقال ترامب في بيان مساء الجمعة، إن "الهدف هو إرغام النظام على القيام بخيار واضح: إما أن يتخلى عن سلوكه المدمر، أو يواصل على طريق الكارثة الاقتصادية".
كما أكد ترامب في بيانه أن تحرك الولايات المتحدة موجه ضد النظام الإيراني "وليس ضد الشعب الإيراني الذي يعاني منذ زمن طويل".
وأوضح أن هذا ما حمل على استثناء سلع مثل الأدوية والمواد الغذائية من العقوبات "منذ وقت طويل".
إلى ذلك، كرر موقفه السابق من إمكانية إعادة التفاوض بشروط تناسب بلاده، وجاء في بيانه، "نبقى على استعداد للتوصل إلى اتفاق جديد أكثر تكاملاً مع إيران".
من جهته، وصف البيت الأبيض هذه العقوبات بأنها "أشد عقوبات أقرت حتى الآن" ضد إيران.
وتعيد واشنطن الإثنين فرض عقوبات واسعة النطاق على قطاعين حيويين بالنسبة لإيران وهما مبيعات النفط والبنوك، وذلك في محاولة لإجبارها على الدخول في مفاوضات بشأن التخلي عن برامجها النووية والصاروخية، والكف عن دعم وكلاء في صراعات بمناطق مختلفة في الشرق الأوسط.
ونُقل عن المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي قوله في وقت سابق السبت، إن سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تواجه معارضة عالمية، فيما تستعد واشنطن لإعادة فرض العقوبات.
مع ترقب دخول الدفعة الثانية من العقوبات على إيران حيّز التنفيذ الإثنين، وضع الرئيس الأمريكي إيران أمام خيار ما بين تغيير نهجها أو مواجهة تدهور اقتصادها.
وقال ترامب في بيان مساء الجمعة، إن "الهدف هو إرغام النظام على القيام بخيار واضح: إما أن يتخلى عن سلوكه المدمر، أو يواصل على طريق الكارثة الاقتصادية".
كما أكد ترامب في بيانه أن تحرك الولايات المتحدة موجه ضد النظام الإيراني "وليس ضد الشعب الإيراني الذي يعاني منذ زمن طويل".
وأوضح أن هذا ما حمل على استثناء سلع مثل الأدوية والمواد الغذائية من العقوبات "منذ وقت طويل".
إلى ذلك، كرر موقفه السابق من إمكانية إعادة التفاوض بشروط تناسب بلاده، وجاء في بيانه، "نبقى على استعداد للتوصل إلى اتفاق جديد أكثر تكاملاً مع إيران".
من جهته، وصف البيت الأبيض هذه العقوبات بأنها "أشد عقوبات أقرت حتى الآن" ضد إيران.