الكويت - هدى هنداوي، (وكالات)
استقبل رئيس مجلس الوزراء الكويتي، سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، وبحضور وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب محمد ناصر الجبري في قصر السيف، الاثنين، كلا من رئيس اتحاد الصحافة الخليجية ورئيس هيئة الصحفيين السعوديين خالد حمد المالك والوكيل المساعد لشؤون الإعلام الخارجي فيصل المتلقم ورئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين الكويتية فاطمة حسين العيسى ونائب رئيس الاتحاد العام للصحفيين العرب عدنان خليفة الراشد والوفود الإعلامية المشاركة في الملتقى الثاني للصحفيات في مجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي يعقد أعماله بدولة الكويت.
وقد أشاد سموه بالجهود التي يقوم بها الإعلام الخليجي بمختلف وسائله في دعم عمليات التنمية الشاملة وحرصه على إظهار الإنجازات الكبيرة التي تشهدها دول المجلس في كافة المجالات مشدداً على ضرورة الاضطلاع بدوره المنشود في توطيد العلاقات الأخوية المتميزة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودعم الاستقرار في المنطقة.
وأشار سموه إلى ضرورة وعي شعوب المنطقة بالتحديات الأمنية والاقتصادية الإقليمية والأخطار التي تحدق بدول المنطقة منوها إلى ضرورة مشاركة إعلامية فعالة في تقريب وجهات النظر وتعزيز روابط الأخوة وتجنب كل ما من شأنه شق الصف الخليجي.
وأكد سموه قدرة وسائل الإعلام الخليجية في مختلف مستوياتها في نقل الصورة المشرقة عن دول مجلس التعاون لما تتمتع به من مصداقية ورصانة في ظل التطور الهائل لوسائل الإعلام الجديدة والتدفق الكبير للمعلومات من مختلف بقاع العالم الذي يحتم علينا مسؤولية الاستفادة منها وتجنب شرورها.
كما أشاد سمو رئيس مجلس الوزراء بالتجربة الصحفية النسائية الخليجية مؤكدا بأنها تمثل تجربة ناضجة بكل المقاييس وأن المرأة الخليجية استطاعت أن تثبت مكانتها في العمل الإعلامي المكتبي والميداني.
{{ article.visit_count }}
استقبل رئيس مجلس الوزراء الكويتي، سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، وبحضور وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب محمد ناصر الجبري في قصر السيف، الاثنين، كلا من رئيس اتحاد الصحافة الخليجية ورئيس هيئة الصحفيين السعوديين خالد حمد المالك والوكيل المساعد لشؤون الإعلام الخارجي فيصل المتلقم ورئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين الكويتية فاطمة حسين العيسى ونائب رئيس الاتحاد العام للصحفيين العرب عدنان خليفة الراشد والوفود الإعلامية المشاركة في الملتقى الثاني للصحفيات في مجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي يعقد أعماله بدولة الكويت.
وقد أشاد سموه بالجهود التي يقوم بها الإعلام الخليجي بمختلف وسائله في دعم عمليات التنمية الشاملة وحرصه على إظهار الإنجازات الكبيرة التي تشهدها دول المجلس في كافة المجالات مشدداً على ضرورة الاضطلاع بدوره المنشود في توطيد العلاقات الأخوية المتميزة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودعم الاستقرار في المنطقة.
وأشار سموه إلى ضرورة وعي شعوب المنطقة بالتحديات الأمنية والاقتصادية الإقليمية والأخطار التي تحدق بدول المنطقة منوها إلى ضرورة مشاركة إعلامية فعالة في تقريب وجهات النظر وتعزيز روابط الأخوة وتجنب كل ما من شأنه شق الصف الخليجي.
وأكد سموه قدرة وسائل الإعلام الخليجية في مختلف مستوياتها في نقل الصورة المشرقة عن دول مجلس التعاون لما تتمتع به من مصداقية ورصانة في ظل التطور الهائل لوسائل الإعلام الجديدة والتدفق الكبير للمعلومات من مختلف بقاع العالم الذي يحتم علينا مسؤولية الاستفادة منها وتجنب شرورها.
كما أشاد سمو رئيس مجلس الوزراء بالتجربة الصحفية النسائية الخليجية مؤكدا بأنها تمثل تجربة ناضجة بكل المقاييس وأن المرأة الخليجية استطاعت أن تثبت مكانتها في العمل الإعلامي المكتبي والميداني.