* رسوم تجميلية على جدران المدارس بدعم من أنطون صحناوي
بيروت - بديع قرحاني، (وكالات)
أكد سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في لبنان د. حمد سعيد الشامسي أن "خطة بلاده تهدف إلى مدّ الأجيال المقبلة بسلاح العلم والمعرفة باعتباره الوسيلة الأنجع لمكافحة التطرف والإرهاب"، فيما يستمر "المشروع الإماراتي لعودة المدارس" في توزيع الحقائب ولوازم القرطاسية على المدارس اللبنانية الرسمية التي تم اختيارها بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي بتمويل من مؤسسة "خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية".
ويخدم المشروع الذي أعلن عنه سفير الإمارات في لبنان د. حمد الشامسي المدارس الأكثر حاجة والتي تضم عددا كبيرا من الطلاب اللبنانيين كما النازحين السوريين.
وكانت المحطة الأولى للحملة في بعقلين، فصور وصولاً إلى عرسال وراشيا وجبيل وحاصبيا وشبعا كما المنية والضنية. وستستكمل في عدد من المناطق الأخرى للوصول إلى 13 مدرسة وتقديم 5000 حقيبة مدرسية مع مستلزماتها.
بدوره، قال السفير الشامسي، "نواكب هذه الحملة لما تحمله من معاني التعاضد والوقوف إلى جانب اللبنانيين كما الأشقاء السوريين وهدفنا مساعدة الطلاب سواء عبر دعم مشاريع التعليم ومنها إطلاق أكاديمية "اقرأ" الإلكترونية، إغناء المكتبات بالكتب والموسوعات اللازمة أو من خلال توزيع اللوزام المدرسية".
وتابع "خطتنا تقوم على مدّ الأجيال المقبلة بسلاح العلم والمعرفة باعتباره الوسيلة الأنجع لمكافحة التطرف والإرهاب وهذا بدعم من الجهات الإماراتية المانحة وعلى رأسها"مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية"السباقة إلى عمل الخير، خاصة أننا كرسنا هذه الرسالة كثقافة مجتمعية ونشاركها في كافة أنحاء العالم".
وكانت كلمات شكر وثناء من مديري المدارس على هذه المكرمة التي تواكب بدايات العام الدراسي لأنها تدخل الفرحة والبهجة إلى قلوب الأطفال والطلاب الذين يشعرون بوجود من يهتم بهم ويرعاهم، مؤكدين أن "هذه القيم أسست عليها دولة الإمارات وتستمر بنشرها في مختلف المحافل والميادين خاصة أنها تؤكد معاني التلاحم المجتمعي وتوطيد أواصر العلاقات بين البلدين الشقيقين".
من ناحية أخرى، تستمر عملية تجميل المدارس الرسمية من خلال الرسوم التجميلية على جدران المدارس وبصورة خاصة في شمال لبنان بدعم من رجل الأعمال ورئيس مجلس إدارة بنك سوسيتيه جنرال في لبنان أنطون صحناوي.