دبي - (العربية نت): بدأت حركة حماس في صرف رواتب الموظفين عبر فروع البريد في قطاع غزة، بعدما وصلتها من قطر عبر إسرائيل.
لكن حركة فتح، بقيادة الرئيس محمود عباس، نددت بالخطوة مؤكدة أن قطر تعمل على تكريس الانقسام الفلسطيني ورأت أن حماس تبيع الدم الفلسطيني بـ15 مليون دولار، على حد تعبيرها.
ووصلت ملايين الدولارات القطرية إلى مطار بن غوريون الإسرائيلي، قبل أن تنتقل إلى غزة براً، معبأة في 3 حقائب حملتها سيارة السفير القطري محمد العمادي عبر معبر إيرز ـ بيت حانون شمال القطاع.
والدفعة المالية جزء من مبلغ 90 مليون دولار وعدت قطر بتحويلها إلى حماس لدفع رواتب موظفيها لمدة 6 أشهر وبدأت عملية الصرف بالفعل.
أما إعلام الاحتلال الإسرائيلي فكشف أن قوائم الموظفين الذين صرفت رواتبهم تم فحصها "أمنياً" في إسرائيل ضمن عملية متفق عليها من قبل الوسطاء القطريين.
إلى ذلك، وصفت السلطة الفلسطينية وحركة فتح الخطوة بـ"المهزلة المذلة"، وشددتا على أن حماس وطوال الفترة السابقة كانت تتحايل على القضية الفلسطينية تحت مسمى مسيرات العودة وسلاح المقاومة.
وفتحت هذه الشعارات قصة مسيرات بشكل شبه يومي، أسفرت عن مقتل أكثر من مئتي فلسطيني برصاص قوات الاحتلال وأصيبت أعداد أكبر على مدار ثمانية أشهر.
لكن الهدف الحقيقي، بحسب منتقدي حماس، هو الضغط لحل أزمة رواتب الآلاف من عناصر الحركة الذين أدخلتهم إلى الجهاز الإداري في قطاع غزة منذ الانقلاب على السلطة الفلسطينية.
{{ article.visit_count }}
لكن حركة فتح، بقيادة الرئيس محمود عباس، نددت بالخطوة مؤكدة أن قطر تعمل على تكريس الانقسام الفلسطيني ورأت أن حماس تبيع الدم الفلسطيني بـ15 مليون دولار، على حد تعبيرها.
ووصلت ملايين الدولارات القطرية إلى مطار بن غوريون الإسرائيلي، قبل أن تنتقل إلى غزة براً، معبأة في 3 حقائب حملتها سيارة السفير القطري محمد العمادي عبر معبر إيرز ـ بيت حانون شمال القطاع.
والدفعة المالية جزء من مبلغ 90 مليون دولار وعدت قطر بتحويلها إلى حماس لدفع رواتب موظفيها لمدة 6 أشهر وبدأت عملية الصرف بالفعل.
أما إعلام الاحتلال الإسرائيلي فكشف أن قوائم الموظفين الذين صرفت رواتبهم تم فحصها "أمنياً" في إسرائيل ضمن عملية متفق عليها من قبل الوسطاء القطريين.
إلى ذلك، وصفت السلطة الفلسطينية وحركة فتح الخطوة بـ"المهزلة المذلة"، وشددتا على أن حماس وطوال الفترة السابقة كانت تتحايل على القضية الفلسطينية تحت مسمى مسيرات العودة وسلاح المقاومة.
وفتحت هذه الشعارات قصة مسيرات بشكل شبه يومي، أسفرت عن مقتل أكثر من مئتي فلسطيني برصاص قوات الاحتلال وأصيبت أعداد أكبر على مدار ثمانية أشهر.
لكن الهدف الحقيقي، بحسب منتقدي حماس، هو الضغط لحل أزمة رواتب الآلاف من عناصر الحركة الذين أدخلتهم إلى الجهاز الإداري في قطاع غزة منذ الانقلاب على السلطة الفلسطينية.