* اختتام فعاليات الدورة 37 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب السبت
* الإعلامية البحرينية فوزية رشيد تحكي تجربتها في جلسة "حياة وكتابة"
* وزير الثقافة الجزائري عز الدين ميهوبي شخصية العام الثقافية
* الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي تطلق أحدث أعمالها بعنوان "شهياً كفراق"
* 80 ألف عنوان جديد و1800 فعالية ثقافية وفنية و472 ضيفاً من مختلف دول العالم
* منصة توقيع الكتب تستضيف أكثر من 200 حفل توقيع من 19 دولة
الشارقة - صبري محمود
تختتم السبت فعاليات الدورة 37 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، تحت شعار "قصة حروف"، وتقدم جديد الفكر والإبداع الإنساني.
وشارك في المعرض على مدار 11 يوماً أكثر من 1874 دار نشر من 77 دولة عرضت 1.6 مليون عنوان، منها 80 ألف عنوان جديد، وشهد المعرض هذا العام أكثر من 1800 فعالية ثقافية وفنية وترفيهية يقدمها 472 ضيفاً من مختلف دول العالم، فيما استضافت منصة توقيع الكتب أكثر من 200 حفل توقيع، من 19 دولة.
واستضاف المقهى الثقافي في جناح محطة التواصل الاجتماعي في المعرض الروائية والإعلامية البحرينية فوزية رشيد في جلسة حوارية بعنوان "حياة وكتابة" أدارها الكاتب السعودي فرج الظفيري.
وكشفت الندوة تجربة فوزية رشيد السردية في الرواية والقصة وفي كتابة العمود الصحفي اليومي وما بينهما من حياة تمتد إلى محطة الخمسينيات وظهور جيل المتغيرات والتحولات السياسية والاجتماعية والفكرية في المنطقة العربية والعالم، حيث استعرضت فوزية رشيد مرحلة الطفولة الزاخرة بالعوالم الطبيعة ومفردات البيئة البحرية من ماء ورمل وأمنيات دفعت عجلة الكتابة نحو الأمام.
وأوضحت رشيد أن اللغات الأخرى قد تخلق بالنسبة لها ابتعاداً عن الذات والحياة والهوية وإشكالية التأقلم مع مفهوم الحداثة الجديدة والعولمة بشكل ما في ظل تسارع التقدم الهائل في الحياة التكنولوجية ومنظومة المتغيرات الاجتماعية والفكرية والشعورية ضمن عوالم مفتوحة بلا حدود، حيث أوضحت أنها توقفت عن كتابة الرواية التي تتطلب منها ما يقارب السنوات الخمس واتجهت إلى لغة الخطاب اليومي والرأي في العمود الصحافي.
كما تحدثت عن ظروف وتحديات روايتها "الحصار" التي تحكي قصة سجين وحبيبته التي في الخارج، وروايتها "تحولات الفارس الغريب" وعوالم الأسطورة والتأسيس للوعي في ظل التاريخي الدائري للأحداث الكبرى، ورواية " القلق السري" التي تنتصر لإرادة المرأة ومعنى وجودها وشجاعتها وعذاباتها المتعددة وصولاً إلى الانعتاق والأمل من قسوة العيش والعوالم الذكورية وغيرها من التحديات.
وأشارت إلى تجربتها الصحفية في جريدة "الخليج" و"البيان" في دولة الإمارات وعمودها اليومي في جريدة "أخبار الخليج"، موضحة أن الكتابة اليومية في عمود الرأي الصحافي هي الوسيلة الأسرع لطرح أفكارها والكثير من الموضوعات والهواجس والتحديات الإنسانية والحضارية المتنوعة.
"شهياً كفراق"
وأطلقت الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي، أحدث أعمالها بعنوان "شهياً كفراق" والصادر عن دار هاشيت أنطوان على هامش الفعاليات. والتقت مستغانمي جمهورها من القراء في حفل توقيع، وحول ما يحتويه "شهياً كفراق" قالت مستغانمي، "إنه ليس كتاب حب تماماً، إذ فيه شيء من الحب، وفيه كثير من التهكم إن شئتم، لأن الحياة تفرض علينا أن لا نأخذ الأمور كثيراً مأخذ الجد، لكي لا نشقى بها، وهو موجه إلى العقول، وفيه شيء من الوطنية، والوجع العربي، لأنني لم أشف من عروبتي".
كان الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، قد افتتح معرض المعرض الأسبوع الماضي بحضور حشد من المفكرين والمبدعين .
والقي الشيخ الدكتور سلطان القاسمي محاضرة حول نسب المؤرخ العربي الشهير أحمد بن ماجد وأكد أنه يرجع إلى القصيم، ومسكنه جلفار، مفنداً المغالطات التاريخية التي صاحبت سيرة هذا الرجل العظيم.
وقدم سموه خلال المحاضرة ثمرة اجتهادات بحثية ودراساتٍ عديدة قام بها سموه امتدت عبر 18 عاماً من البحث والتقصي في العديد من مكتبات العالم الكبرى المختلفة، ودراسة العشرات من المخطوطات النادرة والهامة والتي كشفت عن الموطن الحقيقي وتاريخ رحلات ابن ماجد وسلالته وعشيرته.
وكرم حاكم الشارقة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رفيقة الدرب وشريكة السهر والتعب والنجاح كما وصفها سموه في قصيدة كتبها لسموها وألقاها أمام الحضور بعنوان "إكليل الشارقة"، وهي هدية خاصة أراد من خلالها تكريم عطاء سموها، وتقديراً منه لدورها في رعاية الأسرة والثقافة والسهر على خدمة القضايا الإنسانية في الدولة وخارجها.
شخصية العام الثقافية
وكرم صاحب السمو حاكم الشارقة، وزير الثقافة الجزائري، عز الدين ميهوبي، بدرع شخصية العام الثقافية، تقديراً لمكانته الثقافية البارزة، واهتمامه بتطوير العمل الثقافي، حيث تحفل مسيرته بالعديد من الإنجازات، حيث شغل منصب رئيس تحرير جريدة الشعب الجزائرية، ومدير الأخبار بالتلفزيون الجزائري، ونائب في البرلمان، ومدير عام مؤسسة الإذاعة الوطنية، ورئيس اتحاد الكتاب الجزائريين، ورئيس الاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب، ورئيس المجلس الأعلى للغة العربية بالجزائر، وله العديد من المؤلفات في النثر والشعر والفنون.
كما كرم حاكم الشارقة الفائز بجائزة ترجمان في دورتها الثانية التي تعد أكبر جائزة للترجمة في العالم، وتبلغ قيمتها المالية مليون و300 ألف درهم إماراتي، ونالتها هذا العام، دار سندباد - أكت سود الفرنسية عن ترجمة كتاب طبائع الاستبداد لعبد الرحمن الكواكبي إلى اللغة الفرنسية.
ونظم المعرض جلسة حوارية سلطت الضوء على موضوع الخيال في الأدب، ودوره في منح المؤلفين الإلهام الذي يقودهم لنسج القصص الإبداعية.
"المرأة الخارقة"
واحتشد نحو 3 آلاف زائر لمعرض الشارقة الدولي للكتاب مساء الخميس للقاء واحدة من أشهر مؤثري مواقع التواصل الاجتماعي، الكاتبة الكندية الهندية ليلي سينغ الملقبة بـ "بالمرأة الخارقة"، "Superwoman". وقالت ليلي سينغ في حديثها عن كتابها الأول: "How To Be a Bawse"، إنه دليل لمواجهة الحياة، حاولت فيه تسليط الضوء على الفرق بين شخصية رئيس العمل أو المدير، وبين القائد المسيطر"، وأوضحت أن الرئيس أو المدير يمكن أن يكون لقباً ومسمى لأي صاحب عمل في أي مكان، لكن القائد والزعيم، هو ذلك الذي يغزوا المكان الذي يتواجد فيه.
وعرضت قاعة احتفالات بالمعرض فيلم المانغا الياباني "مايكا" للمخرجة والمؤلفة ماري أوكادا، الذي يعالج قضية الإنجاب في اليابان ضمن قالب سينمائي متميز أرادت له أوكادا أن يتخذ شكل الأسطورة القديمة التي يمتاز بها التراث الياباني.
* الإعلامية البحرينية فوزية رشيد تحكي تجربتها في جلسة "حياة وكتابة"
* وزير الثقافة الجزائري عز الدين ميهوبي شخصية العام الثقافية
* الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي تطلق أحدث أعمالها بعنوان "شهياً كفراق"
* 80 ألف عنوان جديد و1800 فعالية ثقافية وفنية و472 ضيفاً من مختلف دول العالم
* منصة توقيع الكتب تستضيف أكثر من 200 حفل توقيع من 19 دولة
الشارقة - صبري محمود
تختتم السبت فعاليات الدورة 37 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، تحت شعار "قصة حروف"، وتقدم جديد الفكر والإبداع الإنساني.
وشارك في المعرض على مدار 11 يوماً أكثر من 1874 دار نشر من 77 دولة عرضت 1.6 مليون عنوان، منها 80 ألف عنوان جديد، وشهد المعرض هذا العام أكثر من 1800 فعالية ثقافية وفنية وترفيهية يقدمها 472 ضيفاً من مختلف دول العالم، فيما استضافت منصة توقيع الكتب أكثر من 200 حفل توقيع، من 19 دولة.
واستضاف المقهى الثقافي في جناح محطة التواصل الاجتماعي في المعرض الروائية والإعلامية البحرينية فوزية رشيد في جلسة حوارية بعنوان "حياة وكتابة" أدارها الكاتب السعودي فرج الظفيري.
وكشفت الندوة تجربة فوزية رشيد السردية في الرواية والقصة وفي كتابة العمود الصحفي اليومي وما بينهما من حياة تمتد إلى محطة الخمسينيات وظهور جيل المتغيرات والتحولات السياسية والاجتماعية والفكرية في المنطقة العربية والعالم، حيث استعرضت فوزية رشيد مرحلة الطفولة الزاخرة بالعوالم الطبيعة ومفردات البيئة البحرية من ماء ورمل وأمنيات دفعت عجلة الكتابة نحو الأمام.
وأوضحت رشيد أن اللغات الأخرى قد تخلق بالنسبة لها ابتعاداً عن الذات والحياة والهوية وإشكالية التأقلم مع مفهوم الحداثة الجديدة والعولمة بشكل ما في ظل تسارع التقدم الهائل في الحياة التكنولوجية ومنظومة المتغيرات الاجتماعية والفكرية والشعورية ضمن عوالم مفتوحة بلا حدود، حيث أوضحت أنها توقفت عن كتابة الرواية التي تتطلب منها ما يقارب السنوات الخمس واتجهت إلى لغة الخطاب اليومي والرأي في العمود الصحافي.
كما تحدثت عن ظروف وتحديات روايتها "الحصار" التي تحكي قصة سجين وحبيبته التي في الخارج، وروايتها "تحولات الفارس الغريب" وعوالم الأسطورة والتأسيس للوعي في ظل التاريخي الدائري للأحداث الكبرى، ورواية " القلق السري" التي تنتصر لإرادة المرأة ومعنى وجودها وشجاعتها وعذاباتها المتعددة وصولاً إلى الانعتاق والأمل من قسوة العيش والعوالم الذكورية وغيرها من التحديات.
وأشارت إلى تجربتها الصحفية في جريدة "الخليج" و"البيان" في دولة الإمارات وعمودها اليومي في جريدة "أخبار الخليج"، موضحة أن الكتابة اليومية في عمود الرأي الصحافي هي الوسيلة الأسرع لطرح أفكارها والكثير من الموضوعات والهواجس والتحديات الإنسانية والحضارية المتنوعة.
"شهياً كفراق"
وأطلقت الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي، أحدث أعمالها بعنوان "شهياً كفراق" والصادر عن دار هاشيت أنطوان على هامش الفعاليات. والتقت مستغانمي جمهورها من القراء في حفل توقيع، وحول ما يحتويه "شهياً كفراق" قالت مستغانمي، "إنه ليس كتاب حب تماماً، إذ فيه شيء من الحب، وفيه كثير من التهكم إن شئتم، لأن الحياة تفرض علينا أن لا نأخذ الأمور كثيراً مأخذ الجد، لكي لا نشقى بها، وهو موجه إلى العقول، وفيه شيء من الوطنية، والوجع العربي، لأنني لم أشف من عروبتي".
كان الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، قد افتتح معرض المعرض الأسبوع الماضي بحضور حشد من المفكرين والمبدعين .
والقي الشيخ الدكتور سلطان القاسمي محاضرة حول نسب المؤرخ العربي الشهير أحمد بن ماجد وأكد أنه يرجع إلى القصيم، ومسكنه جلفار، مفنداً المغالطات التاريخية التي صاحبت سيرة هذا الرجل العظيم.
وقدم سموه خلال المحاضرة ثمرة اجتهادات بحثية ودراساتٍ عديدة قام بها سموه امتدت عبر 18 عاماً من البحث والتقصي في العديد من مكتبات العالم الكبرى المختلفة، ودراسة العشرات من المخطوطات النادرة والهامة والتي كشفت عن الموطن الحقيقي وتاريخ رحلات ابن ماجد وسلالته وعشيرته.
وكرم حاكم الشارقة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رفيقة الدرب وشريكة السهر والتعب والنجاح كما وصفها سموه في قصيدة كتبها لسموها وألقاها أمام الحضور بعنوان "إكليل الشارقة"، وهي هدية خاصة أراد من خلالها تكريم عطاء سموها، وتقديراً منه لدورها في رعاية الأسرة والثقافة والسهر على خدمة القضايا الإنسانية في الدولة وخارجها.
شخصية العام الثقافية
وكرم صاحب السمو حاكم الشارقة، وزير الثقافة الجزائري، عز الدين ميهوبي، بدرع شخصية العام الثقافية، تقديراً لمكانته الثقافية البارزة، واهتمامه بتطوير العمل الثقافي، حيث تحفل مسيرته بالعديد من الإنجازات، حيث شغل منصب رئيس تحرير جريدة الشعب الجزائرية، ومدير الأخبار بالتلفزيون الجزائري، ونائب في البرلمان، ومدير عام مؤسسة الإذاعة الوطنية، ورئيس اتحاد الكتاب الجزائريين، ورئيس الاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب، ورئيس المجلس الأعلى للغة العربية بالجزائر، وله العديد من المؤلفات في النثر والشعر والفنون.
كما كرم حاكم الشارقة الفائز بجائزة ترجمان في دورتها الثانية التي تعد أكبر جائزة للترجمة في العالم، وتبلغ قيمتها المالية مليون و300 ألف درهم إماراتي، ونالتها هذا العام، دار سندباد - أكت سود الفرنسية عن ترجمة كتاب طبائع الاستبداد لعبد الرحمن الكواكبي إلى اللغة الفرنسية.
ونظم المعرض جلسة حوارية سلطت الضوء على موضوع الخيال في الأدب، ودوره في منح المؤلفين الإلهام الذي يقودهم لنسج القصص الإبداعية.
"المرأة الخارقة"
واحتشد نحو 3 آلاف زائر لمعرض الشارقة الدولي للكتاب مساء الخميس للقاء واحدة من أشهر مؤثري مواقع التواصل الاجتماعي، الكاتبة الكندية الهندية ليلي سينغ الملقبة بـ "بالمرأة الخارقة"، "Superwoman". وقالت ليلي سينغ في حديثها عن كتابها الأول: "How To Be a Bawse"، إنه دليل لمواجهة الحياة، حاولت فيه تسليط الضوء على الفرق بين شخصية رئيس العمل أو المدير، وبين القائد المسيطر"، وأوضحت أن الرئيس أو المدير يمكن أن يكون لقباً ومسمى لأي صاحب عمل في أي مكان، لكن القائد والزعيم، هو ذلك الذي يغزوا المكان الذي يتواجد فيه.
وعرضت قاعة احتفالات بالمعرض فيلم المانغا الياباني "مايكا" للمخرجة والمؤلفة ماري أوكادا، الذي يعالج قضية الإنجاب في اليابان ضمن قالب سينمائي متميز أرادت له أوكادا أن يتخذ شكل الأسطورة القديمة التي يمتاز بها التراث الياباني.