القاهرة - عصام بدوي
قالت وزارة الخارجية المصرية، إنه "في إطار متابعتها لأحوال المواطنين المصريين في الخارج، تبين انتشار فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر به مواطنة مصرية تفيد بتعرضها هي وطفلها للاعتداء بالضرب من قبل سيدات كويتيات".
وصرح مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج، السفير خالد يسري رزق، بأن وزارة الخارجية كلفت على الفور القنصلية المصرية في الكويت بالتواصل مع صاحبة الفيديو المواطنة فاطمة عزيز، حيث قامت القنصلية باستقبالها وزوجها لتقديم كافة أوجه الرعاية والدعم اللازمين، وأكدت لها متابعة الواقعة مع السلطات الكويتية بشأن التحقيقات الجارية في هذا الصدد.
وعلقت وزيرة الهجرة وشؤون المصريين في الخارج، نبيلة مكرم، على واقعة الاعتداء، "كرامة المصري وبالأحرى كرامة المرأة المصرية خط أحمر، لكننا نحترم السلطة الكويتية والقضاء الكويتي".
وأضافت نبيلة مكرم في كلمتها خلال اجتماع لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب المنعقد الأحد لاستعراض خطتها للفترة المقبلة، أن "الڤيديو مؤثر جداً، وأن كل الجهات تدخلت للحصول على حقها"، متابعة، "لكن أنا عاوزه أشير لنقطة إن لما الموضوع حصل فاطمة لجأت للسوشيال ميديا، لماذا لا نثق في سفاراتنا في الخارج".
وقالت الوزيرة، "المواطنة المصرية حقها مش هيرجع بالسوشيال ميديا، حقها هيرجع بالقانون، احنا فضلنا ورا قضية مواطن آخر لحد ما اللي اعتدى عليه خد 17 سنة سجن، وحقيقي كلنا شغالين لمصلحة كرامة المصريين في الخارج".
وأشارت الوزيرة إلى أن السلطات المصرية تابعت قضية الشاب المصري وحيد الرفاعي الذي تعرض لاعتداء بالكويت، حتى حصل المعتدي على حكم بالسجن لمدة 17 عاماً.
وكانت المواطنة المصرية فاطمة عزيز والمقيمة في الكويت قد تعرضت للاعتداء في الكويت، ثم قامت بنشر فيديو علي مواقع التواصل الاجتماعي، قالت فيه "كانت إحدى الفتيات تستقل دراجة فصدمت طفل صديقتي الذي كان يقف بجواري منتظراً عودة والدته، وعندما علمت الفتاة أنني مصرية من لهجتي انهالت عليَّ بالضرب بصحبة 4 فتيات آخريات، والبعض قال لي: طالما أن الطفل مش ابنك أنت بتدخلي ليه، فرديت أنه طفل صديقتي، وكنت هتدخل حتى لو كان طفل غريب لإنقاذه".
ووفقاً للمواطنة فإن "التقرير الطبي أثبت إصابتها بشرخ في إصبع وكدمات وإصابات أخرى ظهرت في الجسد، وذلك بعد ضربها بالحذاء على رأسها".
وكانت فاطمة قد أشارت في وقت سابق إلى أنها توجهت إلى السفارة المصرية، وقد وجدت دعماً كبيراً لموقفها.
{{ article.visit_count }}
قالت وزارة الخارجية المصرية، إنه "في إطار متابعتها لأحوال المواطنين المصريين في الخارج، تبين انتشار فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر به مواطنة مصرية تفيد بتعرضها هي وطفلها للاعتداء بالضرب من قبل سيدات كويتيات".
وصرح مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج، السفير خالد يسري رزق، بأن وزارة الخارجية كلفت على الفور القنصلية المصرية في الكويت بالتواصل مع صاحبة الفيديو المواطنة فاطمة عزيز، حيث قامت القنصلية باستقبالها وزوجها لتقديم كافة أوجه الرعاية والدعم اللازمين، وأكدت لها متابعة الواقعة مع السلطات الكويتية بشأن التحقيقات الجارية في هذا الصدد.
وعلقت وزيرة الهجرة وشؤون المصريين في الخارج، نبيلة مكرم، على واقعة الاعتداء، "كرامة المصري وبالأحرى كرامة المرأة المصرية خط أحمر، لكننا نحترم السلطة الكويتية والقضاء الكويتي".
وأضافت نبيلة مكرم في كلمتها خلال اجتماع لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب المنعقد الأحد لاستعراض خطتها للفترة المقبلة، أن "الڤيديو مؤثر جداً، وأن كل الجهات تدخلت للحصول على حقها"، متابعة، "لكن أنا عاوزه أشير لنقطة إن لما الموضوع حصل فاطمة لجأت للسوشيال ميديا، لماذا لا نثق في سفاراتنا في الخارج".
وقالت الوزيرة، "المواطنة المصرية حقها مش هيرجع بالسوشيال ميديا، حقها هيرجع بالقانون، احنا فضلنا ورا قضية مواطن آخر لحد ما اللي اعتدى عليه خد 17 سنة سجن، وحقيقي كلنا شغالين لمصلحة كرامة المصريين في الخارج".
وأشارت الوزيرة إلى أن السلطات المصرية تابعت قضية الشاب المصري وحيد الرفاعي الذي تعرض لاعتداء بالكويت، حتى حصل المعتدي على حكم بالسجن لمدة 17 عاماً.
وكانت المواطنة المصرية فاطمة عزيز والمقيمة في الكويت قد تعرضت للاعتداء في الكويت، ثم قامت بنشر فيديو علي مواقع التواصل الاجتماعي، قالت فيه "كانت إحدى الفتيات تستقل دراجة فصدمت طفل صديقتي الذي كان يقف بجواري منتظراً عودة والدته، وعندما علمت الفتاة أنني مصرية من لهجتي انهالت عليَّ بالضرب بصحبة 4 فتيات آخريات، والبعض قال لي: طالما أن الطفل مش ابنك أنت بتدخلي ليه، فرديت أنه طفل صديقتي، وكنت هتدخل حتى لو كان طفل غريب لإنقاذه".
ووفقاً للمواطنة فإن "التقرير الطبي أثبت إصابتها بشرخ في إصبع وكدمات وإصابات أخرى ظهرت في الجسد، وذلك بعد ضربها بالحذاء على رأسها".
وكانت فاطمة قد أشارت في وقت سابق إلى أنها توجهت إلى السفارة المصرية، وقد وجدت دعماً كبيراً لموقفها.