الكويت - هدى هنداوي، (وكالات)
دعا الرئيس العراقي برهم صالح، إلى "تنسيق عراقي– كويتي في المحافل الدولية والإقليمية والتكاتف لتحقيق استقرار المنطقة"، مؤكداً أن "الحوار مع أمريكا مستمر وتجب مراعاة خصوصية العراق في ما يتعلق بالعقوبات على إيران"، مضيفاً "لسنا في وساطة بين طهران وواشنطن"، فيما أكد أمير الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح أن بلاده ستساهم في مساعدة العراق في مرحلة الإعمار بعد القضاء على تنظيم الدولة "داعش"".
ووصل برهم صالح إلى الكويت في زيارة رسمية هي المحطة الأولى في جولته الأولى منذ تسلمه منصب رئاسة الجمهورية الشهر الماضي، على أن تشمل الجولة دولة الإمارات ودولاً أخرى في المنطقة.
وأوضح بيان صدر عن رئاسة الجمهورية العراقية، أن "أمير الكويت استقبل برهم صالح الذي يزور الكويت كمحطة أولى ضمن جولته الخليجية، وأبدى ثقته الكاملة بصالح في تطوير العلاقات بين البلدين".
وأكد الشيخ صباح أن "دولة الكويت لن تدخر جهداً في مساعدة العراق والوقوف إلى جانبه في مرحلة إعادة الإعمار، بعد القضاء على تنظيم داعش الإرهابي".
وشدد الرئيس العراقي على "عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين التي أصبحت نموذجاً في المنطقة"، مشيراً إلى أن "بدء جولته الخليجية من الكويت هو رسالة لإثبات أهمية العلاقات الثنائية".
ولفت إلى ضرورة أن "يكون للعراق والكويت موقف موحد في المحافل الدولية والإقليمية، بحكم تشابه الظروف والمصالح للشعبين الشقيقين، وضرورة تكاتف البلدين لتحقيق الاستقرار الكامل في المنطقة كي تتوافر فرص العمل للشباب وتتم إعادة الإعمار". وأشار إلى أن "شعوب المنطقة عانت كثيراً من آثار الخلاف". وتابع برهم صالح "وجدنا لدى أمير الكويت حرصاً على دعم العراق وإعادة بنائه، وهذا منطلق من حكمته وحبه للعراق وشعبه ونحن مصرون على تجاوز آثار الماضي والتطلع إلى المستقبل والتركيز على مصالحنا المشتركة".
اقتصادياً، لفت الرئيس العراقي إلى "أهمية أن تكون هناك مناطق مشتركة على المستوى المالي والاستثماري"، داعياً إلى "العمل لإنشاء خطوط نقل جديدة وسكك حديد توطن العلاقات الاقتصادية والثقافية".
وجدد الرئيس العراقي "تضامنه الكامل مع الكويت قيادة وحكومة وشعباً في أزمة السيول"، مؤكداً أن "العراق يبدي استعداده على المستويين الشعبي والرسمي لمساعدتها في تجاوز الأزمة".
وأعلن أن زيارته الكويت "ستشهد تسليم دفعة من الممتلكات والمواد الأرشيفية الكويتية الموجودة في خزائن وزارة الخارجية العراقية، على أن تسلم بقية تلك الممتلكات على دفعات، علماً أنها نهبت خلال الغزو العراقي".
ونبه إلى أن "الحوار مع الولايات المتحدة مستمر، وتجب مراعاة خصوصيتنا في شأن العقوبات الإيرانية. لا نريد أن يكون العراق محمّلاً وزر العقوبات الأمريكية على إيران". واستدرك "لسنا في وساطة بين إيران وأمريكا ولا نريد أن ندخل في محاور ومصلحتنا أن يكون العراق أولاً".
في الوقت ذاته، اجتمع نائب وزير الخارجية خالد سليمان الجارالله الإثنين مع وكيل وزارة خارجية جمهورية العراق نزار عيسى الخيرالله الذي يقوم بزيارة للبلاد والوفد المرافق له في ضوء الزيارة التي يقوم بها رئيس جمهورية العراق الشقيق إلى دولة الكويت.
وتم خلال اللقاء بحث عدد من أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين إضافة إلى تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.
كما أقام نائب وزير الخارجية خالد سليمان الجارالله مأدبة غداء على شرف الضيف.
وحضر اللقاء ومأدبة الغداء سفير الكويت لدى جمهورية العراق السفير سالم الزمانان ومساعد وزير الخارجية لشؤون الوطن العربي السفير فهد العوضي ومساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب نائب الوزير السفير أيهم عبداللطيف العمر ونائب مساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية المستشار سالم الشبلي وسفير جمهورية العراق لدى دولة الكويت علاء الهاشمي والوفد المرافق للضيف.
دعا الرئيس العراقي برهم صالح، إلى "تنسيق عراقي– كويتي في المحافل الدولية والإقليمية والتكاتف لتحقيق استقرار المنطقة"، مؤكداً أن "الحوار مع أمريكا مستمر وتجب مراعاة خصوصية العراق في ما يتعلق بالعقوبات على إيران"، مضيفاً "لسنا في وساطة بين طهران وواشنطن"، فيما أكد أمير الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح أن بلاده ستساهم في مساعدة العراق في مرحلة الإعمار بعد القضاء على تنظيم الدولة "داعش"".
ووصل برهم صالح إلى الكويت في زيارة رسمية هي المحطة الأولى في جولته الأولى منذ تسلمه منصب رئاسة الجمهورية الشهر الماضي، على أن تشمل الجولة دولة الإمارات ودولاً أخرى في المنطقة.
وأوضح بيان صدر عن رئاسة الجمهورية العراقية، أن "أمير الكويت استقبل برهم صالح الذي يزور الكويت كمحطة أولى ضمن جولته الخليجية، وأبدى ثقته الكاملة بصالح في تطوير العلاقات بين البلدين".
وأكد الشيخ صباح أن "دولة الكويت لن تدخر جهداً في مساعدة العراق والوقوف إلى جانبه في مرحلة إعادة الإعمار، بعد القضاء على تنظيم داعش الإرهابي".
وشدد الرئيس العراقي على "عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين التي أصبحت نموذجاً في المنطقة"، مشيراً إلى أن "بدء جولته الخليجية من الكويت هو رسالة لإثبات أهمية العلاقات الثنائية".
ولفت إلى ضرورة أن "يكون للعراق والكويت موقف موحد في المحافل الدولية والإقليمية، بحكم تشابه الظروف والمصالح للشعبين الشقيقين، وضرورة تكاتف البلدين لتحقيق الاستقرار الكامل في المنطقة كي تتوافر فرص العمل للشباب وتتم إعادة الإعمار". وأشار إلى أن "شعوب المنطقة عانت كثيراً من آثار الخلاف". وتابع برهم صالح "وجدنا لدى أمير الكويت حرصاً على دعم العراق وإعادة بنائه، وهذا منطلق من حكمته وحبه للعراق وشعبه ونحن مصرون على تجاوز آثار الماضي والتطلع إلى المستقبل والتركيز على مصالحنا المشتركة".
اقتصادياً، لفت الرئيس العراقي إلى "أهمية أن تكون هناك مناطق مشتركة على المستوى المالي والاستثماري"، داعياً إلى "العمل لإنشاء خطوط نقل جديدة وسكك حديد توطن العلاقات الاقتصادية والثقافية".
وجدد الرئيس العراقي "تضامنه الكامل مع الكويت قيادة وحكومة وشعباً في أزمة السيول"، مؤكداً أن "العراق يبدي استعداده على المستويين الشعبي والرسمي لمساعدتها في تجاوز الأزمة".
وأعلن أن زيارته الكويت "ستشهد تسليم دفعة من الممتلكات والمواد الأرشيفية الكويتية الموجودة في خزائن وزارة الخارجية العراقية، على أن تسلم بقية تلك الممتلكات على دفعات، علماً أنها نهبت خلال الغزو العراقي".
ونبه إلى أن "الحوار مع الولايات المتحدة مستمر، وتجب مراعاة خصوصيتنا في شأن العقوبات الإيرانية. لا نريد أن يكون العراق محمّلاً وزر العقوبات الأمريكية على إيران". واستدرك "لسنا في وساطة بين إيران وأمريكا ولا نريد أن ندخل في محاور ومصلحتنا أن يكون العراق أولاً".
في الوقت ذاته، اجتمع نائب وزير الخارجية خالد سليمان الجارالله الإثنين مع وكيل وزارة خارجية جمهورية العراق نزار عيسى الخيرالله الذي يقوم بزيارة للبلاد والوفد المرافق له في ضوء الزيارة التي يقوم بها رئيس جمهورية العراق الشقيق إلى دولة الكويت.
وتم خلال اللقاء بحث عدد من أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين إضافة إلى تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.
كما أقام نائب وزير الخارجية خالد سليمان الجارالله مأدبة غداء على شرف الضيف.
وحضر اللقاء ومأدبة الغداء سفير الكويت لدى جمهورية العراق السفير سالم الزمانان ومساعد وزير الخارجية لشؤون الوطن العربي السفير فهد العوضي ومساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب نائب الوزير السفير أيهم عبداللطيف العمر ونائب مساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية المستشار سالم الشبلي وسفير جمهورية العراق لدى دولة الكويت علاء الهاشمي والوفد المرافق للضيف.