* مصر: التحقيقات بقضية خاشقجي تثبت جدية وشفافية السعودية
القاهرة – عصام بدوي
أشاد الأمين العام لمجلس التعاون، عبد اللطيف بن راشد الزياني، "بالبيان الصادر عن النائب العام في المملكة العربية السعودية بشأن مقتل الإعلامي السعودي، جمال خاشقجي".
وقال إن "مضامين البيان تؤكد تمسك المملكة باستكمال الإجراءات اللازمة لمواصلة التحقيق في هذه القضية الجنائية، بعيداً عن التسييس الذي تسعى إليه بعض الجهات المغرضة".
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن "الإجراءات الحازمة التي تتخذها الجهات المختصة في المملكة العربية السعودية، بأوامر سامية من خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، منذ وقوع الجريمة، تدل على حرص المملكة وسعيها الحثيث لأن تكون الشفافية والمساءلة نهجا ثابتا لكشف ملابسات هذه الجريمة، وأن يكون القضاء العادل هو الجهة المعنية بإنفاذ القانون وإرساء العدالة.
وأضاف أن بيان النائب العام في المملكة أورد بكل وضوح وشفافية تفصيلات دقيقة عن مجرى التحقيقات التي تجريها النيابة العامة بشأن هذه القضية، حرصا على اطلاع الرأي العام على سير التحقيقات ونتائجها.
في الوقت ذاته، نوهت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية "بالإجراءات التي اتخذتها السلطات القضائية في المملكة العربية السعودية، والممثلة في النيابة العامة، في إطار التحقيقات الخاصة بقضية مقتل المواطن والصحافي السعودي جمال خاشقجي"، مشيرةً إلى "ما لمسته من جدية في هذه التحقيقات، وفقاً لما أعلن في البيان الصادر الخميس، 15 نوفمبر الجاري عن النائب العام السعودي، والذي أوضح أنه تم توجيه اتهامات ودعوى جزائية بحق عدد من الأشخاص الذين كانوا قد أوقفوا على ذمة هذه القضية".
وأضافت الأمانة العامة أن "هذه الإجراءات تعد دلالةً على مدى الاهتمام الكبير الذي توليه سلطات المملكة بالتوصل إلى المسؤولين عن ارتكاب واقعة القتل واتخاذ هذه السلطات لإجراءات جدية وحازمة في هذا الشأن"، مؤكدةً أهمية أن "تقابل هذه الإجراءات بجدية مماثلة من الجانب التركي لتقديم الأدلة والقرائن المتوافرة لديه حول هذه القضية، والتجاوب أيضاً مع المطلب السعودي بالاتفاق على آلية للتعاون بين البلدين في هذا الخصوص".
وفي وقت سابق، أكدت وزارة الخارجية المصرية، في بيان لها، أن "مصر تابعت باهتمام بالغ ما أعلنته السلطات القضائية بالمملكة العربية السعودية، الخميس، من نتائج التحقيقات في مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، والتي أبرزت جدية المملكة وشفافيتها في إبراز الحقيقة".
وقال بيان وزارة الخارجية، إن "مصر إذ تُثمن الإجراءات التي تتخذها المملكة العربية السعودية، فإنها تأمل من جميع الأطراف المعنية، الالتزام بالمسار الحالي للقضية، بعيدًا عن التسييس والمزايدات، وتؤكد مصر مرة أخرى كامل ثقتها في سلطات التحقيق السعودية، وما قامت به من تحقيقات تمت في إطار من النزاهة والمصداقية".
القاهرة – عصام بدوي
أشاد الأمين العام لمجلس التعاون، عبد اللطيف بن راشد الزياني، "بالبيان الصادر عن النائب العام في المملكة العربية السعودية بشأن مقتل الإعلامي السعودي، جمال خاشقجي".
وقال إن "مضامين البيان تؤكد تمسك المملكة باستكمال الإجراءات اللازمة لمواصلة التحقيق في هذه القضية الجنائية، بعيداً عن التسييس الذي تسعى إليه بعض الجهات المغرضة".
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن "الإجراءات الحازمة التي تتخذها الجهات المختصة في المملكة العربية السعودية، بأوامر سامية من خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، منذ وقوع الجريمة، تدل على حرص المملكة وسعيها الحثيث لأن تكون الشفافية والمساءلة نهجا ثابتا لكشف ملابسات هذه الجريمة، وأن يكون القضاء العادل هو الجهة المعنية بإنفاذ القانون وإرساء العدالة.
وأضاف أن بيان النائب العام في المملكة أورد بكل وضوح وشفافية تفصيلات دقيقة عن مجرى التحقيقات التي تجريها النيابة العامة بشأن هذه القضية، حرصا على اطلاع الرأي العام على سير التحقيقات ونتائجها.
في الوقت ذاته، نوهت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية "بالإجراءات التي اتخذتها السلطات القضائية في المملكة العربية السعودية، والممثلة في النيابة العامة، في إطار التحقيقات الخاصة بقضية مقتل المواطن والصحافي السعودي جمال خاشقجي"، مشيرةً إلى "ما لمسته من جدية في هذه التحقيقات، وفقاً لما أعلن في البيان الصادر الخميس، 15 نوفمبر الجاري عن النائب العام السعودي، والذي أوضح أنه تم توجيه اتهامات ودعوى جزائية بحق عدد من الأشخاص الذين كانوا قد أوقفوا على ذمة هذه القضية".
وأضافت الأمانة العامة أن "هذه الإجراءات تعد دلالةً على مدى الاهتمام الكبير الذي توليه سلطات المملكة بالتوصل إلى المسؤولين عن ارتكاب واقعة القتل واتخاذ هذه السلطات لإجراءات جدية وحازمة في هذا الشأن"، مؤكدةً أهمية أن "تقابل هذه الإجراءات بجدية مماثلة من الجانب التركي لتقديم الأدلة والقرائن المتوافرة لديه حول هذه القضية، والتجاوب أيضاً مع المطلب السعودي بالاتفاق على آلية للتعاون بين البلدين في هذا الخصوص".
وفي وقت سابق، أكدت وزارة الخارجية المصرية، في بيان لها، أن "مصر تابعت باهتمام بالغ ما أعلنته السلطات القضائية بالمملكة العربية السعودية، الخميس، من نتائج التحقيقات في مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، والتي أبرزت جدية المملكة وشفافيتها في إبراز الحقيقة".
وقال بيان وزارة الخارجية، إن "مصر إذ تُثمن الإجراءات التي تتخذها المملكة العربية السعودية، فإنها تأمل من جميع الأطراف المعنية، الالتزام بالمسار الحالي للقضية، بعيدًا عن التسييس والمزايدات، وتؤكد مصر مرة أخرى كامل ثقتها في سلطات التحقيق السعودية، وما قامت به من تحقيقات تمت في إطار من النزاهة والمصداقية".