* لافروف يدعو لإعادة سوريا إلى الجامعة العربية
* روسيا مستعدة للوساطة بين الفلسطينيين والإسرائيليين
موسكو - عمار علي، (وكالات)
أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن "روسيا تشيد بجهود الرياض في التحقيق بمقتل الصحافي السعودي، جمال خاشقجي، وأنها تنتظر نتائج التحقيق".
وقال لافروف خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الإيطالي، إينزو موافيرو ميلانيزي، "سبق أن أكدنا على ضرورة إكمال التحقيق في أسرع وقت، ونؤكد أن السلطات السعودية تقوم به، وأنها تتعاون مع السلطات التركية".
وأضاف "سوف ننتظر إصدار الحكم النهائي في أسرع وقت".
من جهة ثانية، دعا وزير الخارجية الروسي إلى "إعادة سوريا عضوا في جامعة الدول العربية"، مشيرا إلى أن "سحب مقعدها من المنظمة خطأ فادح".
وقال لافروف في وقت لاحق، في كلمة ألقاها الجمعة خلال مشاركته في مؤتمر "حوار المتوسط" الدولي في العاصمة الإيطالية روما إن "جامعة الدول العربية يمكن أن تلعب دورا هاما جدا في دعم جهود التسوية السورية، أعتقد أن سحب تلك المنظمة لعضوية سوريا كان خطأ كبيرا، ويبدو أن العالم العربي بات يعي الآن أهمية إعادة سوريا إلى أسرة الدول العربية".
وأكد الوزير الروسي أن "العمل على تشكيل لجنة صياغة الدستور السوري الجديد، التي أطلقتها الدول الضامنة لمسار أستانا حول التسوية السورية، أوشك على النهاية"، موضحا أن "لقاء أستانا المقبل سيركز على جهود تشكيل اللجنة".
وعبر لافروف عن "رفضه لفرض أطر زمنية اصطناعية وغير واقعية لتشيل اللجنة الدستورية، مشيرا إلى أن مدى فعالية اللجنة أهم من وضع مهل زمنية لتشكيلها.
وشدد لافروف على أن الأطراف التي تصر على ضرورة أن يحدد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا مواعيد معينة لتشكيل اللجنة "تسعى إلى تقويض عملية أستانا الرامية إلى التسوية السوريا والعودة إلى منطق تغيير النظام".
وأكد لافروف أن الأزمة السوريا يمكن حلها على أساس القانون الدولي، معتبرا أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 الذي ينص على ضرورة إيجاد حل للصراع من خلال حوار سوري داخلي وتوافق بين الحكومة والمعارضة، يشكل قاعدة متينة للتسوية.
ونفى لافروف مجددا أن تكون موسكو تدعم أي شخصية سياسية على الساحة السورية، ومن بينها الرئيس الحالي بشار الأسد، إذ هي متمسكة بمبدأ أن تحديد مصير البلاد في يد السوريين حصرا.
وفي تعليقه على معارضة الولايات المتحدة الوجود الإيراني في سوريا، قال لافروف إن واشنطن سبق وبررت وجودها العسكري في هذا البلد بالحرب على تنظيم "داعش"، فيما جاء في تصريحاتها الأخيرة أنه من غير الممكن هزيمة "داعش" في ظل سلطة الرئيس السوري بشار الأسد والوجود الإيراني هناك.
ووصف لافروف الموقف الأمريكي هذا بـ"الغريب للغاية"، معتبرا أن الوجود الإيراني لا يعرقل محاربة الإرهاب في البلاد، خاصة أنه شرعي إذ جاء بطلب من الحكومة السورية.
من ناحية أخرى، قال وزير الخارجية الروسي إن روسيا مستعدة لاستضافة اجتماع بين الفلسطينيين وإسرائيل والعمل كوسيط.
* روسيا مستعدة للوساطة بين الفلسطينيين والإسرائيليين
موسكو - عمار علي، (وكالات)
أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن "روسيا تشيد بجهود الرياض في التحقيق بمقتل الصحافي السعودي، جمال خاشقجي، وأنها تنتظر نتائج التحقيق".
وقال لافروف خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الإيطالي، إينزو موافيرو ميلانيزي، "سبق أن أكدنا على ضرورة إكمال التحقيق في أسرع وقت، ونؤكد أن السلطات السعودية تقوم به، وأنها تتعاون مع السلطات التركية".
وأضاف "سوف ننتظر إصدار الحكم النهائي في أسرع وقت".
من جهة ثانية، دعا وزير الخارجية الروسي إلى "إعادة سوريا عضوا في جامعة الدول العربية"، مشيرا إلى أن "سحب مقعدها من المنظمة خطأ فادح".
وقال لافروف في وقت لاحق، في كلمة ألقاها الجمعة خلال مشاركته في مؤتمر "حوار المتوسط" الدولي في العاصمة الإيطالية روما إن "جامعة الدول العربية يمكن أن تلعب دورا هاما جدا في دعم جهود التسوية السورية، أعتقد أن سحب تلك المنظمة لعضوية سوريا كان خطأ كبيرا، ويبدو أن العالم العربي بات يعي الآن أهمية إعادة سوريا إلى أسرة الدول العربية".
وأكد الوزير الروسي أن "العمل على تشكيل لجنة صياغة الدستور السوري الجديد، التي أطلقتها الدول الضامنة لمسار أستانا حول التسوية السورية، أوشك على النهاية"، موضحا أن "لقاء أستانا المقبل سيركز على جهود تشكيل اللجنة".
وعبر لافروف عن "رفضه لفرض أطر زمنية اصطناعية وغير واقعية لتشيل اللجنة الدستورية، مشيرا إلى أن مدى فعالية اللجنة أهم من وضع مهل زمنية لتشكيلها.
وشدد لافروف على أن الأطراف التي تصر على ضرورة أن يحدد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا مواعيد معينة لتشكيل اللجنة "تسعى إلى تقويض عملية أستانا الرامية إلى التسوية السوريا والعودة إلى منطق تغيير النظام".
وأكد لافروف أن الأزمة السوريا يمكن حلها على أساس القانون الدولي، معتبرا أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 الذي ينص على ضرورة إيجاد حل للصراع من خلال حوار سوري داخلي وتوافق بين الحكومة والمعارضة، يشكل قاعدة متينة للتسوية.
ونفى لافروف مجددا أن تكون موسكو تدعم أي شخصية سياسية على الساحة السورية، ومن بينها الرئيس الحالي بشار الأسد، إذ هي متمسكة بمبدأ أن تحديد مصير البلاد في يد السوريين حصرا.
وفي تعليقه على معارضة الولايات المتحدة الوجود الإيراني في سوريا، قال لافروف إن واشنطن سبق وبررت وجودها العسكري في هذا البلد بالحرب على تنظيم "داعش"، فيما جاء في تصريحاتها الأخيرة أنه من غير الممكن هزيمة "داعش" في ظل سلطة الرئيس السوري بشار الأسد والوجود الإيراني هناك.
ووصف لافروف الموقف الأمريكي هذا بـ"الغريب للغاية"، معتبرا أن الوجود الإيراني لا يعرقل محاربة الإرهاب في البلاد، خاصة أنه شرعي إذ جاء بطلب من الحكومة السورية.
من ناحية أخرى، قال وزير الخارجية الروسي إن روسيا مستعدة لاستضافة اجتماع بين الفلسطينيين وإسرائيل والعمل كوسيط.