* قطر تستخدم منظمات غير حكومية للتجسس

أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): في العلن هي مؤسسة تكافح الفساد الرياضي، لكنها في الخفاء غطاء لعمليات تجسس لصالح النظام، والحديث هنا عن منظمة قطرية غير حكومية هي المركز الدولي للأمن الرياضي.

فقد كشف تحقيق نشره موقع "ميديا بارت" الفرنسي، عن قيام قطر بعمليات تجسس على أطراف عربية، عبر منظمات غير حكومية ممولة من الحكومة.

وحسب الموقع، قدمت الدوحة ضباطا في الجيش مقربين من أمير قطر على أنهم أعضاء في المركز الدولي للأمن الرياضي القطري، الذي يعلن عن نفسه كمنظمة مستقلة تحارب الفساد والرشوة الرياضية.

وتحدثت التسريبات عن واقعة محددة في عام 2015، نفذتها قطر للتجسس على الشيخ أحمد الفهد الصباح، رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي.

وتمت العملية خلال احتفال اللجنة الأولمبية الدولية في مدينة لوزان السويسرية، عن طريق عميلين سابقين في الشرطة الدولية "الإنتربول"، وبإشراف ضابط كبير في الجيش القطري وأحد المقربين من الأمير.

وتجسس العميلان على رسائل الشيخ أحمد الصباح، الذي كان يعد في هذا التوقيت أبرز مسؤول رياضي آسيوي.

ولم يقتصر الفساد الرياضي القطري على عمليات التجسس، وفقاً لتحقيق الموقع الفرنسي، إذ تناول أيضاً معلومات عن ضخ قطر مليارات الدولارات في مجال كرة القدم وكرة اليد وألعاب القوى.

كما أوضح الموقع أن فوز الدوحة بتنظيم كأس العالم 2022 جاء "متحدياً للمنطق الرياضي"، فرغم تصنيف المنتخب في مرتبة متأخرة جداً عالمياً، والمناخ الصحراوي وعدم جاهزية الملاعب، فازت قطر بتنظيم أهم حدث رياضي عالمي.

وأرجع الموقع الفرنسي ذلك إلى دفع قطر رشاوى تقدر بنحو 13 مليار دولار لأعضاء اللجنة المنظمة للمونديال.