* المنامة تشارك أبوظبي الاحتفالات باليوم الوطني
* مصاهرة ونسب ووشائج القربى وروابط أخوية
* الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري عربي للبحرين
* 2 مليار دولار حجم التبادل التجاري
* الإمارات بين أكبر 10 شركاء تجاريين للبحرين عالمياً
إعداد - وليد صبري
تشارك مملكة البحرين، دولة الإمارات العربية المتحدة، حكومة وشعباً، احتفالاتها باليوم الوطني الـ 47، تجسيداً للعلاقات التاريخية والاقتصادية والسياسية الأخوية الوثيقة القائمة بين البلدين، وسط اهتمام من البحرين بمواصلة مسيرة البناء والتنمية ومد جسور المحبة والتعاون على جميع الأصعدة بفضل السياسات الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وأخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
العلاقات بين البلدين الشقيقين تاريخية تمتد جذورها لعقود طويلة ساعد في نموها وتطورها الثوابت والرؤى المشتركة التي تجمع حكومتي وشعبي البلدين، وهي العلاقات التي تنبع خصوصيتها من وشائج القربى والصلات الحميمة والعلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين، علاوة على ما يجمع بينهما من روابط مشتركة، سواء في إطار مجلس التعاون الخليجي، أو في الإطارين العربي والإسلامي، وعلى مستوى الأمم المتحدة.
وقد تجسدت الروابط بأبهى صورها في علاقة المصاهرة بين النجل الرابع لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، قائد الحرس الملكي، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، وكريمة نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والتي اعتبرها جلالة الملك المفدى "استمراراً لمسيرة ونهج الآباء والأجداد في توطيد عرى المحبة بين بلدينا الشقيقين".
كما تمتد علاقات المصاهرة بين الكثير من عائلات الشعبين الشقيقين، ومنذ عشرات السنين، الأمر الذي أضفى على علاقات البلدين تماسكاً وأكسبها قوة وجعل منها مثالاً يحتذى في العلاقات بين الدول في المنطقة والعالم العربي أجمع.
ولا شك في أن من يستحضر تاريخ علاقات البلدين يستذكر على الفور المواقف المشتركة للشعبين الشقيقين ووقوفهما إلى جانب بعضهما في الأفراح والمحن.
لذلك، دائما ما يشار في هذا الصدد إلى موقف البحرين الثابت في مساندة حق الإمارات في السيادة على جزرها الثلاث المحتلة من قبل إيران "طنب الكبرى، وطنب الصغرى، وأبوموسى"، باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من دولة الإمارات العربية المتحدة، مطالبة بضرورة الانسحاب الإيراني منها وحل القضية عن طريق المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية. ولم يكن من المستغرب أن تدعم الإمارات وامتداداً لمواقفها الإنسانية والإنمائية السابقة بكافة إمكاناتها السياسية والأمنية والاقتصادية البحرين في الأفراح والأتراح، لاسيما فيما واجهته من أحداث مؤسفة ومحاولات خارجية لزعزعة أمنها واستقرارها خلال شهري فبراير ومارس 2011.
وعلى المستوى الاقتصادي، يبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين حتى نهاية 2017 نحو 2 مليار دولار أمريكي حسب مؤشرات التجارة الخارجية لدى الجهاز المركزي للمعلومات.
وتعد الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري عربي للمملكة بعد السعودية ومن ضمن أكبر 10 شركاء تجاريين للبحرين على مستوى العالم، فيما تأتي البحرين في المرتبة الرابعة عربياً والـ23 عالمياً من حيث أكبر الشركاء التجاريين لدولة الإمارات.
وبلغ حجم التبادل التجاري للسلع غير النفطية بين مملكة البحرين ودولة الإمارات خلال الـ 5 أشهر الأولى من العام الجاري، من يناير 2018، إلى مايو 2018،، نحو 350.082 مليون دينار، "911 مليون دولار".
وتشكل الإمارات ما نسبته 34.3% من إجمالي التبادل التجاري، إذ صدرت الإمارات سلعا غير نفطية للبحرين بلغت 211.875 مليون دينار، بينما تجاوزت الصادرات البحرينية للإمارات نحو 138.207 مليون دينار.
وعلى المستوى العسكري، تحرص قوة دفاع البحرين والقوات المسلحة الإماراتية بجميع وحداتهما العسكرية على إجراء سلسلة من التمارين التعبوية المشتركة بصورة سنوية للارتقاء بمستويات الأداء القتالي للقوات المسلحة ودعم القدرة الدفاعية لدول مجلس التعاون لما فيه خير وصالح شعوبها.
كما يجري التنسيق بين سلاح البحرية الملكي البحريني، والقوات البحرية بدولة الإمارات، بما يستهدف تعزيز وتقوية التعاون العسكري في مجال أعمال حماية البنية التحتية البحرية والمعنية بحماية الموانئ والمنصات النفطية البحرية والدفاع عنها ضد الهجمات الإرهابية.
{{ article.visit_count }}
* مصاهرة ونسب ووشائج القربى وروابط أخوية
* الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري عربي للبحرين
* 2 مليار دولار حجم التبادل التجاري
* الإمارات بين أكبر 10 شركاء تجاريين للبحرين عالمياً
إعداد - وليد صبري
تشارك مملكة البحرين، دولة الإمارات العربية المتحدة، حكومة وشعباً، احتفالاتها باليوم الوطني الـ 47، تجسيداً للعلاقات التاريخية والاقتصادية والسياسية الأخوية الوثيقة القائمة بين البلدين، وسط اهتمام من البحرين بمواصلة مسيرة البناء والتنمية ومد جسور المحبة والتعاون على جميع الأصعدة بفضل السياسات الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وأخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
العلاقات بين البلدين الشقيقين تاريخية تمتد جذورها لعقود طويلة ساعد في نموها وتطورها الثوابت والرؤى المشتركة التي تجمع حكومتي وشعبي البلدين، وهي العلاقات التي تنبع خصوصيتها من وشائج القربى والصلات الحميمة والعلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين، علاوة على ما يجمع بينهما من روابط مشتركة، سواء في إطار مجلس التعاون الخليجي، أو في الإطارين العربي والإسلامي، وعلى مستوى الأمم المتحدة.
وقد تجسدت الروابط بأبهى صورها في علاقة المصاهرة بين النجل الرابع لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، قائد الحرس الملكي، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، وكريمة نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والتي اعتبرها جلالة الملك المفدى "استمراراً لمسيرة ونهج الآباء والأجداد في توطيد عرى المحبة بين بلدينا الشقيقين".
كما تمتد علاقات المصاهرة بين الكثير من عائلات الشعبين الشقيقين، ومنذ عشرات السنين، الأمر الذي أضفى على علاقات البلدين تماسكاً وأكسبها قوة وجعل منها مثالاً يحتذى في العلاقات بين الدول في المنطقة والعالم العربي أجمع.
ولا شك في أن من يستحضر تاريخ علاقات البلدين يستذكر على الفور المواقف المشتركة للشعبين الشقيقين ووقوفهما إلى جانب بعضهما في الأفراح والمحن.
لذلك، دائما ما يشار في هذا الصدد إلى موقف البحرين الثابت في مساندة حق الإمارات في السيادة على جزرها الثلاث المحتلة من قبل إيران "طنب الكبرى، وطنب الصغرى، وأبوموسى"، باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من دولة الإمارات العربية المتحدة، مطالبة بضرورة الانسحاب الإيراني منها وحل القضية عن طريق المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية. ولم يكن من المستغرب أن تدعم الإمارات وامتداداً لمواقفها الإنسانية والإنمائية السابقة بكافة إمكاناتها السياسية والأمنية والاقتصادية البحرين في الأفراح والأتراح، لاسيما فيما واجهته من أحداث مؤسفة ومحاولات خارجية لزعزعة أمنها واستقرارها خلال شهري فبراير ومارس 2011.
وعلى المستوى الاقتصادي، يبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين حتى نهاية 2017 نحو 2 مليار دولار أمريكي حسب مؤشرات التجارة الخارجية لدى الجهاز المركزي للمعلومات.
وتعد الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري عربي للمملكة بعد السعودية ومن ضمن أكبر 10 شركاء تجاريين للبحرين على مستوى العالم، فيما تأتي البحرين في المرتبة الرابعة عربياً والـ23 عالمياً من حيث أكبر الشركاء التجاريين لدولة الإمارات.
وبلغ حجم التبادل التجاري للسلع غير النفطية بين مملكة البحرين ودولة الإمارات خلال الـ 5 أشهر الأولى من العام الجاري، من يناير 2018، إلى مايو 2018،، نحو 350.082 مليون دينار، "911 مليون دولار".
وتشكل الإمارات ما نسبته 34.3% من إجمالي التبادل التجاري، إذ صدرت الإمارات سلعا غير نفطية للبحرين بلغت 211.875 مليون دينار، بينما تجاوزت الصادرات البحرينية للإمارات نحو 138.207 مليون دينار.
وعلى المستوى العسكري، تحرص قوة دفاع البحرين والقوات المسلحة الإماراتية بجميع وحداتهما العسكرية على إجراء سلسلة من التمارين التعبوية المشتركة بصورة سنوية للارتقاء بمستويات الأداء القتالي للقوات المسلحة ودعم القدرة الدفاعية لدول مجلس التعاون لما فيه خير وصالح شعوبها.
كما يجري التنسيق بين سلاح البحرية الملكي البحريني، والقوات البحرية بدولة الإمارات، بما يستهدف تعزيز وتقوية التعاون العسكري في مجال أعمال حماية البنية التحتية البحرية والمعنية بحماية الموانئ والمنصات النفطية البحرية والدفاع عنها ضد الهجمات الإرهابية.