* إنشاء مجلس أعلى للتنسيق السعودي الجزائري
الجزائر - جمال كريمي
التقى ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الاثنين، بالجزائر العاصمة، رئيس الوزراء الجزائري "الوزير الأول" أحمد أويحيى، فيما تكللت زيارة ولي العهد السعودي للجزائر بالتوقيع على عدد من الاتفاقيات التجارية والمشاريع الاستثمارية في مجالات مختلفة، وإعلان "إنشاء مجلس أعلى للتنسيق السعودي الجزائري".
ودشنت الجزائر والمملكة العربية السعودية 5 مشاريع شراكة في عدة مجالات والتي ستدخل حيز الخدمة بداية 2019.
زيارة ولي العهد السعودي إلى الجزائر، والتي تعد الأولى من نوعها منذ توليه منصبه، تأتي ضمن جولة يقوم بها الأمير محمد بن سلمان، شملت عدداً من الدول.
وكان رئيس الوزراء الجزائري، أحمد أويحيى، في مقدمة المستقبلين لولي العهد السعودي والوفد رفيع المستوى من المسؤولين السعوديين ورجال الأعمال المرافقين له.
وعقد الأمير محمد بن سلمان سلسلة لقاءات مع عدد من كبار مسؤولي الجزائر .
وشمل جدول أعمال زيارة الأمير محمد بن سلمان انعقاد اللجنة السعودية الجزائرية العليا، بهدف تفعيل ملفات الاستثمار والمشاريع الكبرى، بالإضافة إلى دراسة ملفات الاستثمار والاقتصاد بين البلدين عبر لقاءات يعقدها رجال أعمال سعوديون وجزائريون.
وعلى الصعيد الأمني نظمت جامعة نايف للعلوم الأمنية بالتعاون مع وزارة العدل الجزائرية مؤتمراً حول التعاون الأمني المشترك بين البلدين في قضايا مكافحة الإرهاب والتطرف وحقوق الإنسان في المؤسسات العقابية.
وتكللت زيارة ولي العهد السعودي بالتوقيع على عدد من الاتفاقيات التجارية والمشاريع الاستثمارية في مجالات مختلفة.
ودشنت الجزائر والمملكة العربية السعودية 5 مشاريع شراكة في عدة مجالات والتي ستدخل حيز الخدمة بداية 2019.
وتم تدشين هذه المشاريع خلال الدورة الثانية عشرة لمجلس الأعمال الجزائري السعودي الذي عقد، الاثنين، تحت إشراف وزير الصناعة والمناجم الجزائري يوسف يوسفي، ونظيره السعودي، ماجد بن عبد الله القصبي الاثنين بالجزائر العاصمة، وذلك على هامش زيارة ولي العهد السعودي إلى الجزائر.
وتم في هذا الإطار إنشاء شراكات بين المتعاملين الجزائريين والسعوديين لتجسيد 5 مشاريع شراكات عبر عدة ولايات في الجزائر.
وتتعلق هذه المشاريع بصناعة الكيماويات غير العضوية ومعالجة المعادن، وصناعة مواد الكلور والصودا الكاوية والصودا الموجهة لتنقية المياه من طرف الشركة السعودية "عدوان للكيماويات"، ومشروع لصناعة الأدوية من طرف الشركة السعودية "تبوك" بطاقة إنتاج تبلغ 10 ملايين وحدة.
إلى جانب ذلك تم تدشين مشروع لصناعة الورق الصحي من طرف الشركة السعودية "بايبر ميل" بطاقة إنتاج 30 ألف طن بقيمة 20 مليون دولار، بالإضافة إلى مشروع في مجال الصناعات الغذائية لإنتاج العصائر بولاية البليدة من طرف شركة "العوجان السعودية".
وأكد وزير الصناعة والمناجم يوسف يوسفي بهذا الخصوص على إرادة الجزائر في ترقية الشراكة والاستثمارات بين البلدين لترقى إلى مستوى تطلعات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وسجل يوسفي بارتياح استعداد البلدين للرقي بالتعاون في مجال الصناعة وقطاعات أخرى.
ويتصدر قطاع الصناعة، وفق الوزير، قائمة القطاعات التي تحضر بتجسيد مشاريع الشراكة بين البلدين بـ 12 مشروعا بلغت قيمتها المالية 14 مليار دينار جزائري في مجالات المواد الكيماوية والبناء والصناعات الغذائية والحديد والصلب.
وقبل افتتاح أشغال منتدى الأعمال الجزائري السعودي، استقبل يوسفي، وزير التجارة والاستثمار السعودي حيث تطرق الطرفان إلى سبل تعزيز التعاون الثنائي في القطاع الصناعي و المنجمي.
و في هذا الإطار، عرض يوسفي على الوزير السعودي والوفد المرافق له، الإنجازات والمشاريع الكبرى التي سجلتها الجزائر في مختلف المجالات لاسيما فيما يتعلق بمواد البناء والحديد والصلب وكذلك النسيج و المناجم.
من جانبه، أشاد الوزير السعودي بالإمكانيات والمقومات التي تزخر بها الجزائر لتنويع اقتصادها.
واتفق الجانبان على دراسة إمكانيات وفرص التعاون وإقامة مشاريع كبرى في عدد من المجالات على غرار الصناعة الكيميائية.
من جهة أخرى، اتفق وزير التجارة الجزائري، سعيد جلاب، و نظيره السعودي، ماجد بن عبد الله القصبي على تنظيم معرض للمنتجات الجزائرية بالمملكة في بداية 2019.
من ناحية أخرى، أعلنت الرئاسة الجزائرية، الإثنين، "عدم تمكن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، من استقبال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان".
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية، أن "الرئيس بوتفليقة أصيب بإنفلونزا حادة ألزمته الفراش، وهو ما أدى لإلغاء اللقاء المبرمج مع الضيف السعودي الذي وصل الجزائر".
وأعرب ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، عن "تمنياته بالشفاء لرئيس الجمهورية"، وفق أفاد به بيان رئاسة الجمهورية.
الجزائر - جمال كريمي
التقى ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الاثنين، بالجزائر العاصمة، رئيس الوزراء الجزائري "الوزير الأول" أحمد أويحيى، فيما تكللت زيارة ولي العهد السعودي للجزائر بالتوقيع على عدد من الاتفاقيات التجارية والمشاريع الاستثمارية في مجالات مختلفة، وإعلان "إنشاء مجلس أعلى للتنسيق السعودي الجزائري".
ودشنت الجزائر والمملكة العربية السعودية 5 مشاريع شراكة في عدة مجالات والتي ستدخل حيز الخدمة بداية 2019.
زيارة ولي العهد السعودي إلى الجزائر، والتي تعد الأولى من نوعها منذ توليه منصبه، تأتي ضمن جولة يقوم بها الأمير محمد بن سلمان، شملت عدداً من الدول.
وكان رئيس الوزراء الجزائري، أحمد أويحيى، في مقدمة المستقبلين لولي العهد السعودي والوفد رفيع المستوى من المسؤولين السعوديين ورجال الأعمال المرافقين له.
وعقد الأمير محمد بن سلمان سلسلة لقاءات مع عدد من كبار مسؤولي الجزائر .
وشمل جدول أعمال زيارة الأمير محمد بن سلمان انعقاد اللجنة السعودية الجزائرية العليا، بهدف تفعيل ملفات الاستثمار والمشاريع الكبرى، بالإضافة إلى دراسة ملفات الاستثمار والاقتصاد بين البلدين عبر لقاءات يعقدها رجال أعمال سعوديون وجزائريون.
وعلى الصعيد الأمني نظمت جامعة نايف للعلوم الأمنية بالتعاون مع وزارة العدل الجزائرية مؤتمراً حول التعاون الأمني المشترك بين البلدين في قضايا مكافحة الإرهاب والتطرف وحقوق الإنسان في المؤسسات العقابية.
وتكللت زيارة ولي العهد السعودي بالتوقيع على عدد من الاتفاقيات التجارية والمشاريع الاستثمارية في مجالات مختلفة.
ودشنت الجزائر والمملكة العربية السعودية 5 مشاريع شراكة في عدة مجالات والتي ستدخل حيز الخدمة بداية 2019.
وتم تدشين هذه المشاريع خلال الدورة الثانية عشرة لمجلس الأعمال الجزائري السعودي الذي عقد، الاثنين، تحت إشراف وزير الصناعة والمناجم الجزائري يوسف يوسفي، ونظيره السعودي، ماجد بن عبد الله القصبي الاثنين بالجزائر العاصمة، وذلك على هامش زيارة ولي العهد السعودي إلى الجزائر.
وتم في هذا الإطار إنشاء شراكات بين المتعاملين الجزائريين والسعوديين لتجسيد 5 مشاريع شراكات عبر عدة ولايات في الجزائر.
وتتعلق هذه المشاريع بصناعة الكيماويات غير العضوية ومعالجة المعادن، وصناعة مواد الكلور والصودا الكاوية والصودا الموجهة لتنقية المياه من طرف الشركة السعودية "عدوان للكيماويات"، ومشروع لصناعة الأدوية من طرف الشركة السعودية "تبوك" بطاقة إنتاج تبلغ 10 ملايين وحدة.
إلى جانب ذلك تم تدشين مشروع لصناعة الورق الصحي من طرف الشركة السعودية "بايبر ميل" بطاقة إنتاج 30 ألف طن بقيمة 20 مليون دولار، بالإضافة إلى مشروع في مجال الصناعات الغذائية لإنتاج العصائر بولاية البليدة من طرف شركة "العوجان السعودية".
وأكد وزير الصناعة والمناجم يوسف يوسفي بهذا الخصوص على إرادة الجزائر في ترقية الشراكة والاستثمارات بين البلدين لترقى إلى مستوى تطلعات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وسجل يوسفي بارتياح استعداد البلدين للرقي بالتعاون في مجال الصناعة وقطاعات أخرى.
ويتصدر قطاع الصناعة، وفق الوزير، قائمة القطاعات التي تحضر بتجسيد مشاريع الشراكة بين البلدين بـ 12 مشروعا بلغت قيمتها المالية 14 مليار دينار جزائري في مجالات المواد الكيماوية والبناء والصناعات الغذائية والحديد والصلب.
وقبل افتتاح أشغال منتدى الأعمال الجزائري السعودي، استقبل يوسفي، وزير التجارة والاستثمار السعودي حيث تطرق الطرفان إلى سبل تعزيز التعاون الثنائي في القطاع الصناعي و المنجمي.
و في هذا الإطار، عرض يوسفي على الوزير السعودي والوفد المرافق له، الإنجازات والمشاريع الكبرى التي سجلتها الجزائر في مختلف المجالات لاسيما فيما يتعلق بمواد البناء والحديد والصلب وكذلك النسيج و المناجم.
من جانبه، أشاد الوزير السعودي بالإمكانيات والمقومات التي تزخر بها الجزائر لتنويع اقتصادها.
واتفق الجانبان على دراسة إمكانيات وفرص التعاون وإقامة مشاريع كبرى في عدد من المجالات على غرار الصناعة الكيميائية.
من جهة أخرى، اتفق وزير التجارة الجزائري، سعيد جلاب، و نظيره السعودي، ماجد بن عبد الله القصبي على تنظيم معرض للمنتجات الجزائرية بالمملكة في بداية 2019.
من ناحية أخرى، أعلنت الرئاسة الجزائرية، الإثنين، "عدم تمكن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، من استقبال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان".
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية، أن "الرئيس بوتفليقة أصيب بإنفلونزا حادة ألزمته الفراش، وهو ما أدى لإلغاء اللقاء المبرمج مع الضيف السعودي الذي وصل الجزائر".
وأعرب ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، عن "تمنياته بالشفاء لرئيس الجمهورية"، وفق أفاد به بيان رئاسة الجمهورية.