* انطلاق مفاوضات السلام حول اليمن بالسويد الخميس
* وفد حكومة اليمن إلى السويد "متمسكاً بفرصة السلام"
* الأمير خالد بن سلمان: عمليات التحالف أرغمت الحوثيين على الحوار
الدمام - عصام حسان، (وكالات)
دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية برنامج التدريب والتأهيل المهني لمعيلات الأسر بمديرية تريم في وادي حضرموت.
وعبر الوكيل المساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء عبدالهادي التميمي، عن شكره للمملكة ممثلة بالمركز على دعمها الشعبَ اليمني في مجال الإغاثة والأعمال الإنسانية والتنموية، مؤكداً أن هذا المشروع سيحسن من دخل المعيلات اللاتي فقدن مصدر الدخل من خلال إصابة أو وفاة أو أسر معيل الأسرة، وسيخفف من معاناتهن.
من جهتها، قالت منسقة برنامج معيلات الأسر د. أسماء الشقري، إن "هذا البرنامج يهدف إلى تحسين معيشة النساء المعيلات والأسر الأشد فقراً، من خلال التدريب المهني والحرفي وتدريب المستفيدات في جوانب التسويق والدخول إلى سوق العمل وممارسة المهنة"، مشيرة إلى أن "المشروع سينتهي بتسليم المستفيدات أدوات المهنة التي تمكنهن من العمل".
ويهدف مشروع تحسين سبل العيش باليمن إلى دعم قدرة المجتمعات على الصمود وتطبيع الوضع العام في اليمن من خلال تعزيز التعافي الاقتصادي المبكر ودعم القطاع الزراعي ومشاريع كثافة العمالة ومشروع تأهيل الشباب والمعيلات.
سياسيا، يتوقع أن يصل وفد الحكومة اليمنية إلى قصر جوهانسبورغ في السويد تحضيراً لانطلاق المشاورات اليمنية الخميس.
وفي هذا السياق، قال الدكتور عبدالله العليمي، مدير مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية، وعضو الوفد المفاوض، على حسابه على "تويتر"، ليل الثلاثاء، إن "وفد الحكومة اليمنية سيتوجه إلى السويد صباحاً، محملاً بآمال الشعب اليمني في تحقيق السلام المستدام على أساس المرجعيات الثلاث الثابتة، السلام القائم على إنهاء الانقلاب وإزالة كل الأسباب التي أدت إليه".
وأضاف "تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية اليمنية سيضع وفد الحكومة هموم الشعب اليمني وتطلعاته في رأس أولوياته، وسيبذل كل الجهود لإنجاح المشاورات التي نعتبرها فرصة حقيقية للسلام، نحرص كل الحرص على استغلالها لتجنيب شعبنا المزيد من الدمار الذي تسببت به المليشيات الانقلابية".
إلى ذلك، أعلن وزير الرياضة اليمني، وأحد أعضاء الوفد الحكومي، حمزة الكمالي، في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية، أن وفده سيتوجه إلى العاصمة السويدية في الساعة 6:30 صباحاً.
وكشفت مصادر لقناة "العربية" أن وفد الحكومة اليمنية الشرعية برئاسة وزير الخارجية خالد اليماني سيغادر إلى السويد الأربعاء، بعد التأكد من وصول الحوثيين.
وأوضحت أن المشاورات "غير المباشرة كما هو مخطط حتى الآن" ستبدأ الخميس، أو بحد أقصى الجمعة، ومن المتوقع أن تكون إجراءات بناء الثقة، وفي مقدمتها موضوع إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين من أول إنجازات هذه المشاورات، حيث وقع الطرفان "الحكومي والحوثي"، في وقت سابق الإثنين، على اتفاق تبادل الأسرى، الذي تفاوض عليه مارتن غريفثس مع الطرفين.
يذكر أن وفد الحوثيين الانقلابيين كان قد وصل مساء الثلاثاء إلى ستوكهولم.
من جهته، توقع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، ألا تكون المحادثات سهلة أو سريعة.
في حين، رحّبت الولايات المتّحدة، مساء الثلاثاء، بمحادثات السلام اليمنية المرتقبة واصفةً إياها بأنها "خطوة أولى ضروريّة وحيويّة"، داعيةً جميع الأطراف إلى الانخراط فيها بالكامل و"وقف أيّ أعمال عدائية جارية".
وقالت المتحدّثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناورت، "ليست لدينا أوهام، ونحن نعلم أن هذه العملية لن تكون سهلة، لكننا نرحب بهذه الخطوة الأولى الضرورية والحيوية".
من جانبه، أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الأربعاء، أن "تحالف دعم الشرعية في اليمن كان ولا يزال ملتزماً بالحل السياسي في اليمن رغم مماطلة ميليشيات الحوثي الموالية لإيران"، مشيرا الى ان "عمليات التحالف أرغمت الحوثيين على الحوار".
وشدد على أن "تحالف دعم الشرعية في اليمن نجح في تحقيق العديد من أهداف العمليات العسكرية، التي كان يؤكد عليها دائماً ومنها إرغام الحوثيين المدعومين من إيران على الجلوس إلى طاولة الحوار والانصياع للقرارات الدولية، وأبرزها القرار الأممي رقم 2216".
وقال في تغريدة على حسابة على "تويتر"، "نأمل في أن تحقق المشاورات اليمنية في السويد برعاية @OSE_Yemen النجاح للوصول لسلام شامل يضمن لليمن الشقيق أمنه واستقراره ووحدة أراضيه وخلوه من الميليشيات، وفق قرار مجلس الأمن 2216".
* وفد حكومة اليمن إلى السويد "متمسكاً بفرصة السلام"
* الأمير خالد بن سلمان: عمليات التحالف أرغمت الحوثيين على الحوار
الدمام - عصام حسان، (وكالات)
دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية برنامج التدريب والتأهيل المهني لمعيلات الأسر بمديرية تريم في وادي حضرموت.
وعبر الوكيل المساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء عبدالهادي التميمي، عن شكره للمملكة ممثلة بالمركز على دعمها الشعبَ اليمني في مجال الإغاثة والأعمال الإنسانية والتنموية، مؤكداً أن هذا المشروع سيحسن من دخل المعيلات اللاتي فقدن مصدر الدخل من خلال إصابة أو وفاة أو أسر معيل الأسرة، وسيخفف من معاناتهن.
من جهتها، قالت منسقة برنامج معيلات الأسر د. أسماء الشقري، إن "هذا البرنامج يهدف إلى تحسين معيشة النساء المعيلات والأسر الأشد فقراً، من خلال التدريب المهني والحرفي وتدريب المستفيدات في جوانب التسويق والدخول إلى سوق العمل وممارسة المهنة"، مشيرة إلى أن "المشروع سينتهي بتسليم المستفيدات أدوات المهنة التي تمكنهن من العمل".
ويهدف مشروع تحسين سبل العيش باليمن إلى دعم قدرة المجتمعات على الصمود وتطبيع الوضع العام في اليمن من خلال تعزيز التعافي الاقتصادي المبكر ودعم القطاع الزراعي ومشاريع كثافة العمالة ومشروع تأهيل الشباب والمعيلات.
سياسيا، يتوقع أن يصل وفد الحكومة اليمنية إلى قصر جوهانسبورغ في السويد تحضيراً لانطلاق المشاورات اليمنية الخميس.
وفي هذا السياق، قال الدكتور عبدالله العليمي، مدير مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية، وعضو الوفد المفاوض، على حسابه على "تويتر"، ليل الثلاثاء، إن "وفد الحكومة اليمنية سيتوجه إلى السويد صباحاً، محملاً بآمال الشعب اليمني في تحقيق السلام المستدام على أساس المرجعيات الثلاث الثابتة، السلام القائم على إنهاء الانقلاب وإزالة كل الأسباب التي أدت إليه".
وأضاف "تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية اليمنية سيضع وفد الحكومة هموم الشعب اليمني وتطلعاته في رأس أولوياته، وسيبذل كل الجهود لإنجاح المشاورات التي نعتبرها فرصة حقيقية للسلام، نحرص كل الحرص على استغلالها لتجنيب شعبنا المزيد من الدمار الذي تسببت به المليشيات الانقلابية".
إلى ذلك، أعلن وزير الرياضة اليمني، وأحد أعضاء الوفد الحكومي، حمزة الكمالي، في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية، أن وفده سيتوجه إلى العاصمة السويدية في الساعة 6:30 صباحاً.
وكشفت مصادر لقناة "العربية" أن وفد الحكومة اليمنية الشرعية برئاسة وزير الخارجية خالد اليماني سيغادر إلى السويد الأربعاء، بعد التأكد من وصول الحوثيين.
وأوضحت أن المشاورات "غير المباشرة كما هو مخطط حتى الآن" ستبدأ الخميس، أو بحد أقصى الجمعة، ومن المتوقع أن تكون إجراءات بناء الثقة، وفي مقدمتها موضوع إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين من أول إنجازات هذه المشاورات، حيث وقع الطرفان "الحكومي والحوثي"، في وقت سابق الإثنين، على اتفاق تبادل الأسرى، الذي تفاوض عليه مارتن غريفثس مع الطرفين.
يذكر أن وفد الحوثيين الانقلابيين كان قد وصل مساء الثلاثاء إلى ستوكهولم.
من جهته، توقع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، ألا تكون المحادثات سهلة أو سريعة.
في حين، رحّبت الولايات المتّحدة، مساء الثلاثاء، بمحادثات السلام اليمنية المرتقبة واصفةً إياها بأنها "خطوة أولى ضروريّة وحيويّة"، داعيةً جميع الأطراف إلى الانخراط فيها بالكامل و"وقف أيّ أعمال عدائية جارية".
وقالت المتحدّثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناورت، "ليست لدينا أوهام، ونحن نعلم أن هذه العملية لن تكون سهلة، لكننا نرحب بهذه الخطوة الأولى الضرورية والحيوية".
من جانبه، أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الأربعاء، أن "تحالف دعم الشرعية في اليمن كان ولا يزال ملتزماً بالحل السياسي في اليمن رغم مماطلة ميليشيات الحوثي الموالية لإيران"، مشيرا الى ان "عمليات التحالف أرغمت الحوثيين على الحوار".
وشدد على أن "تحالف دعم الشرعية في اليمن نجح في تحقيق العديد من أهداف العمليات العسكرية، التي كان يؤكد عليها دائماً ومنها إرغام الحوثيين المدعومين من إيران على الجلوس إلى طاولة الحوار والانصياع للقرارات الدولية، وأبرزها القرار الأممي رقم 2216".
وقال في تغريدة على حسابة على "تويتر"، "نأمل في أن تحقق المشاورات اليمنية في السويد برعاية @OSE_Yemen النجاح للوصول لسلام شامل يضمن لليمن الشقيق أمنه واستقراره ووحدة أراضيه وخلوه من الميليشيات، وفق قرار مجلس الأمن 2216".