تحتضن العاصمة السعودية الرياض، اليوم الأحد، اجتماع الدورة الـ39 لمجلس التعاون الخليجي برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حيث سيناقش القادة الخليجيون عدداً من الموضوعات المهمة في مسيرة العمل الخليجي المشترك، وما تم إنجازه في إطار تحقيق التكامل والتعاون الخليجي في المجالات السياسية والدفاعية والاقتصادية والقانونية.
وقد سبق انعقاد هذه القمة عقد 38 قمة خليجية، كان آخرها في دولة الكويت يوم 5 ديسمبر 2017، والتي صدر عنها إعلان الكويت، حيث أكد من خلالها قادة دول المجلس على تعزيز وتعضيد دور مجلس التعاون ومسيرته المباركة نحو الحفاظ على المكتسبات وتحقيق تطلعات مواطنيه بالمزيد من الإنجازات بفضل حِكمة وحنكة قادة دول مجلس التعاون ورعايتهم لهذه المسيرة التي أصبحت ركيزة أمن واستقرار وازدهار على المستوى الإقليمي والدولي.
{{ article.visit_count }}
ومن المتوقع أن يبحث القادة آخر التطورات السياسية الإقليمية والدولية، ومستجدات الأوضاع الأمنية في المنطقة، وكذلك ملف الحرب على الإرهاب والتطرف، وأزمة اليمن والمفاوضات التي تجري في العاصمة السويدية ستوكهولم. كما يتوقع أن تؤكد القمة على المواقف الثابتة في مواجهة التدخلات الإيرانية في الشأن العربي.
وكان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبداللطيف الزياني، أكد الأهمية البالغة لاجتماع قادة دول المجلس من خلال الدورة الـ39 للمجلس.وقال الأمين العام في تصريح لوكالة الأنباء السعودية "واس"، إن انعقاد القمة الخليجية يؤكد تصميم قادتها على المضي قدما لترسيخ هذه المنظومة وتعزيز الترابط والتكامل الخليجي لكل ما فيه الخير والنفع لمواطنيها.
وبيّن الزياني أن قادة الخليج سيبحثون عدداً من الموضوعات المتعلقة بمسيرة العمل الخليجي المشترك في مختلف مجالاتها السياسية والاقتصادية والأمنية والقانونية، كما سيبحثون تطورات الأوضاع في المنطقة والقضايا السياسية الراهنة، والمواقف الدولية تجاهها.وقد سبق انعقاد هذه القمة عقد 38 قمة خليجية، كان آخرها في دولة الكويت يوم 5 ديسمبر 2017، والتي صدر عنها إعلان الكويت، حيث أكد من خلالها قادة دول المجلس على تعزيز وتعضيد دور مجلس التعاون ومسيرته المباركة نحو الحفاظ على المكتسبات وتحقيق تطلعات مواطنيه بالمزيد من الإنجازات بفضل حِكمة وحنكة قادة دول مجلس التعاون ورعايتهم لهذه المسيرة التي أصبحت ركيزة أمن واستقرار وازدهار على المستوى الإقليمي والدولي.