* العاهل السعودي: حريصون على صيانة كيان مجلس التعاون الخليجي

* النظام الإيراني لا يزال يمارس تدخلاته في الشؤون الداخلية للدول المجاورة

* على المجتمع الدولي تقديم ضمانات كاملة حول برنامج إيران النووي والصاروخي

* السعودية تناشد المجتمع الدولي حماية الشعب الفلسطيني من الممارسات العدوانية الإسرائيلية

* القضية الفلسطينية تحتل مكان الصدارة في اهتمامات المملكة

* السعودية تواصل الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية في المحافل الدولية

* القوى المتطرفة والإرهابية تهدد أمننا الخليجي والعربي المشترك

* دول التحالف أعادت الأمل للشعب اليمني ببرامج الإغاثة والمساعدات الإنسانية

* التحالف يدعم الحل السياسي لليمن وفق المبادرة الخليجية والحوار الوطني والقرار 2216

* نؤكد على ضرورة ضمان وحدة سوريا وخروج التنظيمات الإرهابية منها

* القمة الخليجية تنبه إلى تدخل إيران في شؤون الدول

* أمير الكويت: استمرار الصراع في اليمن يشكل تھديداً مباشراً للجميع

* نأمل نجاح المشاورات السياسية الجارية في السويد بشأن اليمن

الدمام - عصام حسان، (وكالات)

ناقشت القمة الخليجية التي عقدت في الرياض الأحد، جملة من القضايا العربية والإقليمية، وأكد قادة دول مجلس التعاون الخليجي المشاركون مواقف راسخة إزاء عدد من الملفات مثل تجاوزات إيران وأزمة اليمن والقضية الفلسطينية.

وقال خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، في الجلسة الافتتاحية للقمة التاسعة والثلاثين لقادة دول مجلس التعاون الخليجي التي انطلقت أعمالها في العاصمة السعودية الرياض، الأحد، إن "القوى الإرهابية لا تزال تهدد الأمن الخليجي والعربي المشترك"، منبها إلى "مواصلة النظام الإيراني سياسته العدائية في رعاية تلك القوى والتدخل في شؤون الدول".

وشدد خادم الحرمين الشريفين على "ضرورة الحفاظ على كيان مجلس التعاون الخليجي.

وقال إن "النظام الإيراني لا يزال يمارس تدخلاته في الشؤون الداخلية للدول المجاورة، ومنطقتنا تتعرض للتطرف والإرهاب".

وطالب الملك سلمان، المجتمع الدولي "بضرورة تقديم ضمانات كاملة حول برنامجها النووي والصاروخي".

ودعا الملك سلمان إلى "الحفاظ على مكتسبات الدول لحفظ الأمن الاستقرار"، مؤكدا "ضرورة تحقيق الضمانات الكاملة والكافية تجاه برنامج إيران النووي وبرنامجها لتطوير الصواريخ الباليستية".

وأضاف أن "المملكة تناشد المجتمع الدولي للقيام بمسؤولياته، باتخاذ التدابير اللازمة لحماية الشعب الفلسطيني من الممارسات العدوانية الإسرائيلية التي تعد استفزازا لمشاعر العرب والمسلمين وللشعوب المحبة للسلام".

وذكر أن "المملكة تواصل الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية في المحافل الدولية، وتحتل القضية الفلسطينية مكان الصدارة في اهتماماتها، وتسعى لحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".

وشدد العاهل السعودي على أن "المملكة تناشد المجتمع الدولي اتخاذ التدابير اللازمة لحماية الشعب الفلسطيني".

وفي الشأن اليمني، ذكر الملك سلمان أن "دول تحالف دعم الشرعية حرصت، وبطلب من الحكومة الشرعية في اليمن، على إنقاذ اليمن وشعبه من فئة انقلبت على شرعيته وعمدت إلى العبث بأمنه واستقراره".

وأشار إلى أن "دول التحالف أعادت الأمل للشعب اليمني من خلال برامج الإغاثة والمساعدات الإنسانية، كما تواصل دول التحالف دعمها لجهود الوصول إلى حل سياسي للأزمة اليمنية وفقا لقرار مجلس الأمن 2216، والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ونتائج الحوار الوطني اليمني".

وقال إن "دول التحالف تسعى إلى تقديم مساعدات للشعب اليمني، وتواصل جهودها للتوصل إلى سلام".

ودعا الملك سلمان إلى "حل سياسي يخرج سوريا من أزمتها ويسهم في قيام حكومة انتقالية تضمن وحدة البلاد وخروج القوات الأجنبية والتنظيمات الإرهابية منها".

من جانبه، أكد أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، أن "استمرار الصراع في اليمن يشكل تھديداً مباشراً للجميع، وأعرب عن أمله بنجاح المشاورات السياسية الجارية في السويد".

وأشاد أمير الكويت "بالجھود الكبيرة التي يبذلھا التحالف العربي لدعم تلك المشاورات وإنجاحھا، إضافة إلى المساعدات الإنسانية الضخمة التي يقدمھا للتخفيف من آثار الظروف الإنسانية القاسية التي يكابدھا أشقاؤنا في اليمن".

وبشأن القضية الفلسطينية، ذكر أمير الكويت أن "مسيرة السلام تعاني جمودا وتجاھلا من قبل المجتمع الدولي"، وأكد حرص دول المجلس على "المسارعة باستئناف عملية السلام وصولا إلى اتفاق شامل ودائم وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، دعما وتعزيزا لاستقرار المنطقة والعالم".

وشدد على "أهمية أن تستند العلاقات مع طهران على المبادئ التي أقرھا ميثاق الأمم المتحدة وفي مقدمتھا عدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام سيادة الدول والالتزام بقواعد حسن الجوار".

وقال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد اللطيف الزياني، إن "الدورة تنعقد في ظل أوضاع إقليمية حساسة وتحديات صعبة تتطلب من دول مجلس التعاون مزيدا من التضامن والتلاحم، وقدرا كبيرا من العمل الجاد لمواصلة الجهود لتعزيز التنسيق والتكامل والترابط بين دول المجلس".