بيروت - بديع قرحاني
كرم سفير المملكة العربية السعودية لدى لبنان، الوزير المفوض د. وليد البخاري، الإعلاميات المبدعات العربيات في احتفال أقيم في مقر السفارة، مشدداً على "الدعم المباشر من خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ومن ولي العهد السعودي، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لتمكين المرأة في جميع المجالات.
وألقى البخاري كلمة جاء فيها، "إن حضوركم للاحتفاء اليوم بهذا الدور، دور الإعلاميات الرائدات اللواتي حملن الرسالة الإعلامية التي تركز على إيجابيات العالم العربي وعلى ما نمر به من تحديات، أهلاً وسهلاً بكم في السفارة، وأؤكد دور المملكة العربية السعودية في تمكين المرأة وإعطائها ودعمها في جميع المجالات، سواء أكان في المشاركة السياسية أم في الواقع الإعلامي والتعليمي والطبي والهندسي".
وتابع د. البخاري "اليوم نحن نحتفل بتكريم الإعلاميات العربيات، واشكر السيدة زينة فياض على حضورها ومشاركتها. إن المملكة أتاحت الفرصة وفقاً لرؤية المملكة 2030، وبدعم مباشر من خادم الحرمين الشريفين وبمتابعة مباشرة من ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان لتمكين المرأة في جميع المجالات".
وقال إنه "على سبيل المثال لدينا الآن في مجلس الشورى 30 سيدة بما يمثل 20 % من أعضاء مجلس الشورى السعودي، وهذه سابقة على مستوى العالم في مجالس الشورى والبرلمانات، وهذا كله من قناعة المملكة ورؤيتها أن المرأة هي طموح بلا حدود، والمرأة العربية أسهمت في إنجازات علمية وعملية على المستويين المحلي والدولي، وما نراه اليوم هو تأكيد لهذه الرؤية، ولدينا اليوم إعلاميات وأديبات من كل الدول العربية، من دولة المغرب والكويت والعراق والأردن والسعودية ومصر، أشكركم جميعاً وأشكر كل من حضر".
من جانبه، وجه وزير السياحة اللبناني أوداديس كيدانيان الشكر للسفير السعودي على الدعوة ورحب بالحضور، وقال "هذه الدعوة هي دلالة واضحة على تقدير المملكة العربية السعودية بشخصكم لعمل المرأة في كل الميادين، وخصوصاً في الإعلام، وحضور سعادتكم مع السفراء في إطلاق مركز الإعلاميات العربيات يدل أيضاً على اهتمامكم الخاص بالإعلام وبالإعلاميات. وقلت بالأمس في كلمتي أننا نريد أن نعود ونضع لبنان في أذهان العرب، وما نقوم به هو تنشيط للذاكرة، وأنكم بهذا التكريم أعطيتم رونقاً لزيارة السيدات الإعلاميات للبنان".
وعبرت فياض عن "الشكر والامتنان والتقدير للمملكة العربية السعودية الممثلة بشخص سعادة السفير وعبره ومن خلاله للمملكة العربية السعودية ملكا ووليا للعهد وحكومة وشعبا"، وقالت، "نحن نكن للمملكة ولكل الدول العربية الشقيقة كل الحب والاحترام والتقدير، كلنا أمل في لبنان أن نرقى فوق كل ما جرى في السنوات الماضية وما يجري في وطننا العربي الكبير، وأن نعمل يداً واحدة للنهضة والتقدم. صحيح أن مركز الإعلاميات العربيات هو مركز للإعلاميات ولكن هذا لا يعني أننا نلغي دور الرجل ودور الإعلامي، إنما نعمل لتضافر الجهود سوياً للتركيز على الخطاب الإعلامي ولنرقى به ونركز بخبرتنا للتوجه نحو المرأة الإعلامية ولكن أبوابنا مفتوحة لكل الإعلاميين والطامحين للعمل بالإعلام، فالإعلام وصل إلى درك خطير يعكس ما جرى في الوطن العربي في السنوات الأخيرة". ورأت أن "المحبة والتسامح هما الانطلاق لبناء الجسور وللمصالحة وللمستقبل".
وقالت، "نشد على أيادي المملكة برؤيتها، ونحن جاهزات للتعاون بين الإعلاميات القديرات والمرأة في المملكة". وشكرت "السفراء والسيدة لور سليمان التي هي شخصية رائدة في لبنان لها تجربة تحتذى ونقدرها جداً"، كما شكرت رؤساء التحرير الحاضرين وقالت "نمد يدنا لكم لأي تعاون".
وقالت الإعلامية السعودية هناء الركابي، "هذا الاجتماع هو من أجمل ما يمكن أن يحدث، ليس فقط للإعلاميات إنما لكل نساء العرب، المفروض أن يكون هناك وحدة وتكاتف لأننا في النهاية كلنا إخوان وأشقاء، وهذا ما لمسناه من خلال الحفاوة والتكريم". ودعت الحضور إلى "زيارة المملكة العربية السعودية، "فمع رؤية 2030 سترون المملكة العربية الجديدة والرائعة، فبفضل الله وبفضل سياسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وبرؤية وبطموح الأمير محمد بن سلمان قدرنا أن نحقق قفزات واحتفلنا بالبيعة منذ أيام قليلة، والأربع سنوات هي كأنها أربعون سنة من الإنجاز، أصبح لدينا دور سينما ومسرح وتمكنت المرأة من قيادة السيارات ولدينا مدن سياحية مثل مدينة نيوم".
بعد ذلك قدمت دروع لكل من الإعلاميات العربيات، هناء الركابي من السعودية، ومحاسن الإمام من الأردن، ونبراس المعموري من العراق، وسميرة العبدالله من الكويت ولمياء محمود من مصر.
كرم سفير المملكة العربية السعودية لدى لبنان، الوزير المفوض د. وليد البخاري، الإعلاميات المبدعات العربيات في احتفال أقيم في مقر السفارة، مشدداً على "الدعم المباشر من خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ومن ولي العهد السعودي، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لتمكين المرأة في جميع المجالات.
وألقى البخاري كلمة جاء فيها، "إن حضوركم للاحتفاء اليوم بهذا الدور، دور الإعلاميات الرائدات اللواتي حملن الرسالة الإعلامية التي تركز على إيجابيات العالم العربي وعلى ما نمر به من تحديات، أهلاً وسهلاً بكم في السفارة، وأؤكد دور المملكة العربية السعودية في تمكين المرأة وإعطائها ودعمها في جميع المجالات، سواء أكان في المشاركة السياسية أم في الواقع الإعلامي والتعليمي والطبي والهندسي".
وتابع د. البخاري "اليوم نحن نحتفل بتكريم الإعلاميات العربيات، واشكر السيدة زينة فياض على حضورها ومشاركتها. إن المملكة أتاحت الفرصة وفقاً لرؤية المملكة 2030، وبدعم مباشر من خادم الحرمين الشريفين وبمتابعة مباشرة من ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان لتمكين المرأة في جميع المجالات".
وقال إنه "على سبيل المثال لدينا الآن في مجلس الشورى 30 سيدة بما يمثل 20 % من أعضاء مجلس الشورى السعودي، وهذه سابقة على مستوى العالم في مجالس الشورى والبرلمانات، وهذا كله من قناعة المملكة ورؤيتها أن المرأة هي طموح بلا حدود، والمرأة العربية أسهمت في إنجازات علمية وعملية على المستويين المحلي والدولي، وما نراه اليوم هو تأكيد لهذه الرؤية، ولدينا اليوم إعلاميات وأديبات من كل الدول العربية، من دولة المغرب والكويت والعراق والأردن والسعودية ومصر، أشكركم جميعاً وأشكر كل من حضر".
من جانبه، وجه وزير السياحة اللبناني أوداديس كيدانيان الشكر للسفير السعودي على الدعوة ورحب بالحضور، وقال "هذه الدعوة هي دلالة واضحة على تقدير المملكة العربية السعودية بشخصكم لعمل المرأة في كل الميادين، وخصوصاً في الإعلام، وحضور سعادتكم مع السفراء في إطلاق مركز الإعلاميات العربيات يدل أيضاً على اهتمامكم الخاص بالإعلام وبالإعلاميات. وقلت بالأمس في كلمتي أننا نريد أن نعود ونضع لبنان في أذهان العرب، وما نقوم به هو تنشيط للذاكرة، وأنكم بهذا التكريم أعطيتم رونقاً لزيارة السيدات الإعلاميات للبنان".
وعبرت فياض عن "الشكر والامتنان والتقدير للمملكة العربية السعودية الممثلة بشخص سعادة السفير وعبره ومن خلاله للمملكة العربية السعودية ملكا ووليا للعهد وحكومة وشعبا"، وقالت، "نحن نكن للمملكة ولكل الدول العربية الشقيقة كل الحب والاحترام والتقدير، كلنا أمل في لبنان أن نرقى فوق كل ما جرى في السنوات الماضية وما يجري في وطننا العربي الكبير، وأن نعمل يداً واحدة للنهضة والتقدم. صحيح أن مركز الإعلاميات العربيات هو مركز للإعلاميات ولكن هذا لا يعني أننا نلغي دور الرجل ودور الإعلامي، إنما نعمل لتضافر الجهود سوياً للتركيز على الخطاب الإعلامي ولنرقى به ونركز بخبرتنا للتوجه نحو المرأة الإعلامية ولكن أبوابنا مفتوحة لكل الإعلاميين والطامحين للعمل بالإعلام، فالإعلام وصل إلى درك خطير يعكس ما جرى في الوطن العربي في السنوات الأخيرة". ورأت أن "المحبة والتسامح هما الانطلاق لبناء الجسور وللمصالحة وللمستقبل".
وقالت، "نشد على أيادي المملكة برؤيتها، ونحن جاهزات للتعاون بين الإعلاميات القديرات والمرأة في المملكة". وشكرت "السفراء والسيدة لور سليمان التي هي شخصية رائدة في لبنان لها تجربة تحتذى ونقدرها جداً"، كما شكرت رؤساء التحرير الحاضرين وقالت "نمد يدنا لكم لأي تعاون".
وقالت الإعلامية السعودية هناء الركابي، "هذا الاجتماع هو من أجمل ما يمكن أن يحدث، ليس فقط للإعلاميات إنما لكل نساء العرب، المفروض أن يكون هناك وحدة وتكاتف لأننا في النهاية كلنا إخوان وأشقاء، وهذا ما لمسناه من خلال الحفاوة والتكريم". ودعت الحضور إلى "زيارة المملكة العربية السعودية، "فمع رؤية 2030 سترون المملكة العربية الجديدة والرائعة، فبفضل الله وبفضل سياسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وبرؤية وبطموح الأمير محمد بن سلمان قدرنا أن نحقق قفزات واحتفلنا بالبيعة منذ أيام قليلة، والأربع سنوات هي كأنها أربعون سنة من الإنجاز، أصبح لدينا دور سينما ومسرح وتمكنت المرأة من قيادة السيارات ولدينا مدن سياحية مثل مدينة نيوم".
بعد ذلك قدمت دروع لكل من الإعلاميات العربيات، هناء الركابي من السعودية، ومحاسن الإمام من الأردن، ونبراس المعموري من العراق، وسميرة العبدالله من الكويت ولمياء محمود من مصر.