الرياض - كمال عوض
نظمت وزارة الإعلام السعودية فعالية "الرياض عاصمة للإعلام العربي"، بمشاركة لافتة لوزير الإعلام السوداني بشارة جمعة أرو وعدد من رؤساء تحرير الصحف وقيادات إعلامية سودانية. وعقد وزير الإعلام السعودي د. عواد بن صالح العواد لقاء مع وزراء الإعلام والاتصال في الدول العربية على هامش الاحتفال بفندق الفيصلية بمدينة الرياض. وقال العواد في كلمة ألقاها في مستهل اللقاء أن "اختيار الرياض عاصمة للإعلام العربي يأتي متزامنا مع رئاسة المملكة للجنة الدائمة للإعلام العربي ورئاسة المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب مما يعكس الدور المحوري والاستراتيجي للمملكة في مجال تنسيق العمل الإعلامي العربي المشترك والنهوض به في شتى المجالات والحرص على تكامل الجهود بما يحقق الأهداف ويرقى بالإعلام العربي إلى المستوى المنشود".
وأوضح العواد أن "الاحتفال بالرياض عاصمة للإعلام العربي يتضمن عدة فعاليات، مثل استضافة الرياض للملتقى الإعلامي العربي الأول الذي يبحث آليات وسبل تنفيذ الحملة الإعلامية العربية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، واستضافة الرياض لاجتماع اللجنة العربية للإعلام الإلكتروني، إضافة إلى اجتماعي اللجنة الدائمة للإعلام العربي والمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب". ووجه د. العواد "الدعوة للوزراء للمشاركة في الفعاليات والمناسبات الاحتفالية الإعلامية والثقافية التي ستستضيفها الرياض خلال الأشهر القادمة احتفاء باختيار الرياض عاصمة للإعلام العربي".
وقال وزير الإعلام السعودي إن "اللقاء يهدف إلى طرح عدد من المبادرات والأفكار والتشاور حولها والتنسيق بشأنها مع قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية للعمل على إقرارها، تمثلت في الالتزام بميثاق الشرف الإعلامي العربي وأخلاقيات المهنة والحرص على المصداقية والبعد عن اختلاق القصص لغرض الإثارة، وإنشاء آليات لتفعيل العمل العربي المشترك والتغلب على التحديات التي تواجه تنسيق جهوده في التعامل مع أبرز التحديات التي تواجهها الأمة العربية. وآليات زيادة التفاعل وسرعة التنفيذ لما يصدر من قرارات عن مجلس وزراء الإعلام العرب، وإمكانية الاستفادة من خبرات الاتحاد الأوروبي وبحث سبل التعاون بينه وبين الجامعة العربية في مجال مقاومة خطاب الكراهية والأخبار المزيفة والعمل على نشر الاعتدال والتسامح".
وقد تضمن اللقاء مداخلات من وزراء الإعلام العرب، هنؤوا فيها المملكة بمناسبة اختيار الرياض عاصمة للإعلام العربي، وعبروا عن سعادتهم لمشاركتهم في هذه الاحتفال التاريخي. واتفق الوزراء على أن يتم عرض مخرجات الاجتماع على اللجنة الدائمة للإعلام العربي ومن ثم المكتب التنفيذي لاعتمادها.
واحتوت الفعالية على معرض مصاحب ضم صورا تاريخية وأدوات صحافة ووثائق عن نشأة وتطور الإعلام السعودي. وشاهد الحضور عرضا مرئيا عن هوية الرياض عاصمة الإعلام العربي، التي تعكس ما تمثله الرياض كمدينة عربية عصرية تضرب جذورها في عمق التاريخ، بما تحمله من عراقة وأصالة، تلا ذلك عرض مرئي آخر عن عواصم الإعلام العربي السابقة.
ثم ألقى وزير الإعلام كلمة رحب فيها بضيوف المملكة من الوزراء والمسؤولين والصحفيين والإعلاميين، وأوضح خلالها ما تشهده المملكة من نهضة في بنية الإعلام السعودي البشرية والتقنية، وما يمثله اختيار الرياض بالنسبة لتطور الإعلام العربي، والنهوض بقدراته البشرية والمادية، وتوحيد رسالته السامية في مواجهة التحديات، وحشد جهوده لخدمة قضايا الأمة والاهتمام بأولويات الإنسان العربي. وقال د. العواد إن الرياض تشهد حاليا وسائر مدن المملكة مشاريع تقنية ورقمية طموحة بدعم واهتمام ومتابعة من خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز"، مؤكدا أن تلك المشاريع الرقمية ستكون بوابة الدخول إلى عصر إعلامي جديد".
ثم أقيمت مراسم تسليم درع عاصمة الإعلام العربي من العاصمة السابقة بغداد إلى العاصمة الحالية الرياض، حيث قدمه الدكتور علي ناصر الخويلدي رئيس هيئة الإعلام والاتصالات في جمهورية العراق الشقيقة إلى د. عواد بن صالح العواد وزير الإعلام رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب.
وانطلقت عقبها الفقرات الفنية للاحتفال، حيث غنت مجموعة من الأطفال أغنية "الرياض" التي أعدت لهذه المناسبة. ثم شاهد الحضور عرضاً مرئياً بعنوان "إعلام صنع بمجدنا" حكى نشأة الإعلام السعودي ومحطات تطوره خلال مسيرته التاريخية الطويلة، ثم عرضاً مرئياً آخر بعنوان "لحظات من ذاكرة الإعلام السعودي" قدم أهم البصمات وأبرز الأعمال خلال مسيرة الإعلام السعودي.
وفي لقاء مسجل عُرض خلال الحفل، روى المؤرخ الدكتور عبد الرحمن الشبيلي قصة الإعلام السعودي تحت عنوان "ما رواه الشبيلي" وتضمن حكاية بدايات الإعلام السعودي وقصص رواده الأوائل، وما شهده من تطورات وما واجهه من تحديات. واستمع الحضور إلى قصيدة تحت عنوان "صبحٌ كالوطن" ألقاها طفلان من الذين شاركوا في مسابقة تحدي الإلقاء للأطفال. كما شاهد الحضور عقب ذلك لقاءً مع الأستاذ عبد الله الحسين رئيس وكالة الأنباء السعودية "واس" رصد خلاله تاريخ الوكالة من خلال استعراض مراحل نشأتها وتطورها وآفاقها المستقبلية.
وتم تقديم لمحة عن المشاريع المستقبلية لوزارة الإعلام وقطاعاتها المختلفة خلال عام 2019، وملامح التحول الرقمي والتقني الذي تشهده مجالات عملها في مختلف التخصصات.
كما قُدّم عرض مرئي حول تجربة مركزي "التواصل الحكومي والدولي في عام"، كإحدى المبادرات والممارسات المتميزة لوزارة الإعلام السعودية، وقصة النشأة وطبيعة المهام والأدوار التي ينهض بها المركزان على المستوى الوطني والعالمي، وذلك بمناسبة مرور عام على انطلاقتهما، تلاه تقديم عرض مرئي عن مسابقة تحدي الإلقاء للأطفال، كإحدى المبادرات التي تبنتها وزارة الإعلام لرعاية المواهب العربية في مجال الإلقاء باللغة العربية الفصحى.
بعدها تم تدشين حزمة من مبادرات ومشاريع للوزارة بمشاركة ضيوف الحفل، من أبرزها موقع التواصل الحكومي الرقمي، وبوابة الرياض عاصمة الإعلام العربي، ومسابقات الإعلام.
وفي ختام الاحتفال، كرم وزير الإعلام الفائزين في مسابقة تحدي الإلقاء للأطفال، ثم كرِّم أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، والسفير الدكتور بدر الدين علالي، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال، والوزير المفوض الدكتور فوزي محمد الغويل مدير إدارة الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العربي.
وكان مجلس وزراء الإعلام العرب قد قرر في دورته التاسعة والعشرين التي عقدت في 9 مايو الماضي بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة، اختيار الرياض عاصمةً للإعلام العربي لعام 2018 - 2019. ويبرز ذلك الاختيار المكانة الإستراتيجية الكبيرة التي تتمتع بها المملكة عربيًا، ودور الإعلام السعودي في ريادة الإعلام العربي.
وقال د. عبدالله المغلوث المتحدث الرسمي باسم وزارة الإعلام مدير عام مركزي التواصل الحكومي والدولي إن الأشهر القليلة المقبلة ستتضمن تنظيم عدة فعاليات ضمن برنامج فعاليات "الرياض عاصمة الإعلام العربي"، تشمل عددًا من المسارات كالذكاء الاصطناعي والصحافة والإذاعة والتلفزيون والعلاقات العامة، وتهدف جميعها إلى تطوير الأداء الإعلامي العربي، والارتقاء بقدرات ومهارات الإعلاميين العرب.
وأوضح د. المغلوث أنه "سيتم تدشين موقع إلكتروني خاص بهذه المناسبة، بالتزامن مع إطلاق عدة مشاريع ومبادرات إعلامية مستقبلية ستعلن عنها وزارة الإعلام، منها مشروعات رقمية نوعية ومنصات، وشراكات مع أقسام الإعلام في الجامعات والكليات، ومؤسسات إعلامية محلية وعربية ودولية، وورش عمل ودورات تدريبية".
نظمت وزارة الإعلام السعودية فعالية "الرياض عاصمة للإعلام العربي"، بمشاركة لافتة لوزير الإعلام السوداني بشارة جمعة أرو وعدد من رؤساء تحرير الصحف وقيادات إعلامية سودانية. وعقد وزير الإعلام السعودي د. عواد بن صالح العواد لقاء مع وزراء الإعلام والاتصال في الدول العربية على هامش الاحتفال بفندق الفيصلية بمدينة الرياض. وقال العواد في كلمة ألقاها في مستهل اللقاء أن "اختيار الرياض عاصمة للإعلام العربي يأتي متزامنا مع رئاسة المملكة للجنة الدائمة للإعلام العربي ورئاسة المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب مما يعكس الدور المحوري والاستراتيجي للمملكة في مجال تنسيق العمل الإعلامي العربي المشترك والنهوض به في شتى المجالات والحرص على تكامل الجهود بما يحقق الأهداف ويرقى بالإعلام العربي إلى المستوى المنشود".
وأوضح العواد أن "الاحتفال بالرياض عاصمة للإعلام العربي يتضمن عدة فعاليات، مثل استضافة الرياض للملتقى الإعلامي العربي الأول الذي يبحث آليات وسبل تنفيذ الحملة الإعلامية العربية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، واستضافة الرياض لاجتماع اللجنة العربية للإعلام الإلكتروني، إضافة إلى اجتماعي اللجنة الدائمة للإعلام العربي والمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب". ووجه د. العواد "الدعوة للوزراء للمشاركة في الفعاليات والمناسبات الاحتفالية الإعلامية والثقافية التي ستستضيفها الرياض خلال الأشهر القادمة احتفاء باختيار الرياض عاصمة للإعلام العربي".
وقال وزير الإعلام السعودي إن "اللقاء يهدف إلى طرح عدد من المبادرات والأفكار والتشاور حولها والتنسيق بشأنها مع قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية للعمل على إقرارها، تمثلت في الالتزام بميثاق الشرف الإعلامي العربي وأخلاقيات المهنة والحرص على المصداقية والبعد عن اختلاق القصص لغرض الإثارة، وإنشاء آليات لتفعيل العمل العربي المشترك والتغلب على التحديات التي تواجه تنسيق جهوده في التعامل مع أبرز التحديات التي تواجهها الأمة العربية. وآليات زيادة التفاعل وسرعة التنفيذ لما يصدر من قرارات عن مجلس وزراء الإعلام العرب، وإمكانية الاستفادة من خبرات الاتحاد الأوروبي وبحث سبل التعاون بينه وبين الجامعة العربية في مجال مقاومة خطاب الكراهية والأخبار المزيفة والعمل على نشر الاعتدال والتسامح".
وقد تضمن اللقاء مداخلات من وزراء الإعلام العرب، هنؤوا فيها المملكة بمناسبة اختيار الرياض عاصمة للإعلام العربي، وعبروا عن سعادتهم لمشاركتهم في هذه الاحتفال التاريخي. واتفق الوزراء على أن يتم عرض مخرجات الاجتماع على اللجنة الدائمة للإعلام العربي ومن ثم المكتب التنفيذي لاعتمادها.
واحتوت الفعالية على معرض مصاحب ضم صورا تاريخية وأدوات صحافة ووثائق عن نشأة وتطور الإعلام السعودي. وشاهد الحضور عرضا مرئيا عن هوية الرياض عاصمة الإعلام العربي، التي تعكس ما تمثله الرياض كمدينة عربية عصرية تضرب جذورها في عمق التاريخ، بما تحمله من عراقة وأصالة، تلا ذلك عرض مرئي آخر عن عواصم الإعلام العربي السابقة.
ثم ألقى وزير الإعلام كلمة رحب فيها بضيوف المملكة من الوزراء والمسؤولين والصحفيين والإعلاميين، وأوضح خلالها ما تشهده المملكة من نهضة في بنية الإعلام السعودي البشرية والتقنية، وما يمثله اختيار الرياض بالنسبة لتطور الإعلام العربي، والنهوض بقدراته البشرية والمادية، وتوحيد رسالته السامية في مواجهة التحديات، وحشد جهوده لخدمة قضايا الأمة والاهتمام بأولويات الإنسان العربي. وقال د. العواد إن الرياض تشهد حاليا وسائر مدن المملكة مشاريع تقنية ورقمية طموحة بدعم واهتمام ومتابعة من خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز"، مؤكدا أن تلك المشاريع الرقمية ستكون بوابة الدخول إلى عصر إعلامي جديد".
ثم أقيمت مراسم تسليم درع عاصمة الإعلام العربي من العاصمة السابقة بغداد إلى العاصمة الحالية الرياض، حيث قدمه الدكتور علي ناصر الخويلدي رئيس هيئة الإعلام والاتصالات في جمهورية العراق الشقيقة إلى د. عواد بن صالح العواد وزير الإعلام رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب.
وانطلقت عقبها الفقرات الفنية للاحتفال، حيث غنت مجموعة من الأطفال أغنية "الرياض" التي أعدت لهذه المناسبة. ثم شاهد الحضور عرضاً مرئياً بعنوان "إعلام صنع بمجدنا" حكى نشأة الإعلام السعودي ومحطات تطوره خلال مسيرته التاريخية الطويلة، ثم عرضاً مرئياً آخر بعنوان "لحظات من ذاكرة الإعلام السعودي" قدم أهم البصمات وأبرز الأعمال خلال مسيرة الإعلام السعودي.
وفي لقاء مسجل عُرض خلال الحفل، روى المؤرخ الدكتور عبد الرحمن الشبيلي قصة الإعلام السعودي تحت عنوان "ما رواه الشبيلي" وتضمن حكاية بدايات الإعلام السعودي وقصص رواده الأوائل، وما شهده من تطورات وما واجهه من تحديات. واستمع الحضور إلى قصيدة تحت عنوان "صبحٌ كالوطن" ألقاها طفلان من الذين شاركوا في مسابقة تحدي الإلقاء للأطفال. كما شاهد الحضور عقب ذلك لقاءً مع الأستاذ عبد الله الحسين رئيس وكالة الأنباء السعودية "واس" رصد خلاله تاريخ الوكالة من خلال استعراض مراحل نشأتها وتطورها وآفاقها المستقبلية.
وتم تقديم لمحة عن المشاريع المستقبلية لوزارة الإعلام وقطاعاتها المختلفة خلال عام 2019، وملامح التحول الرقمي والتقني الذي تشهده مجالات عملها في مختلف التخصصات.
كما قُدّم عرض مرئي حول تجربة مركزي "التواصل الحكومي والدولي في عام"، كإحدى المبادرات والممارسات المتميزة لوزارة الإعلام السعودية، وقصة النشأة وطبيعة المهام والأدوار التي ينهض بها المركزان على المستوى الوطني والعالمي، وذلك بمناسبة مرور عام على انطلاقتهما، تلاه تقديم عرض مرئي عن مسابقة تحدي الإلقاء للأطفال، كإحدى المبادرات التي تبنتها وزارة الإعلام لرعاية المواهب العربية في مجال الإلقاء باللغة العربية الفصحى.
بعدها تم تدشين حزمة من مبادرات ومشاريع للوزارة بمشاركة ضيوف الحفل، من أبرزها موقع التواصل الحكومي الرقمي، وبوابة الرياض عاصمة الإعلام العربي، ومسابقات الإعلام.
وفي ختام الاحتفال، كرم وزير الإعلام الفائزين في مسابقة تحدي الإلقاء للأطفال، ثم كرِّم أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، والسفير الدكتور بدر الدين علالي، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال، والوزير المفوض الدكتور فوزي محمد الغويل مدير إدارة الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العربي.
وكان مجلس وزراء الإعلام العرب قد قرر في دورته التاسعة والعشرين التي عقدت في 9 مايو الماضي بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة، اختيار الرياض عاصمةً للإعلام العربي لعام 2018 - 2019. ويبرز ذلك الاختيار المكانة الإستراتيجية الكبيرة التي تتمتع بها المملكة عربيًا، ودور الإعلام السعودي في ريادة الإعلام العربي.
وقال د. عبدالله المغلوث المتحدث الرسمي باسم وزارة الإعلام مدير عام مركزي التواصل الحكومي والدولي إن الأشهر القليلة المقبلة ستتضمن تنظيم عدة فعاليات ضمن برنامج فعاليات "الرياض عاصمة الإعلام العربي"، تشمل عددًا من المسارات كالذكاء الاصطناعي والصحافة والإذاعة والتلفزيون والعلاقات العامة، وتهدف جميعها إلى تطوير الأداء الإعلامي العربي، والارتقاء بقدرات ومهارات الإعلاميين العرب.
وأوضح د. المغلوث أنه "سيتم تدشين موقع إلكتروني خاص بهذه المناسبة، بالتزامن مع إطلاق عدة مشاريع ومبادرات إعلامية مستقبلية ستعلن عنها وزارة الإعلام، منها مشروعات رقمية نوعية ومنصات، وشراكات مع أقسام الإعلام في الجامعات والكليات، ومؤسسات إعلامية محلية وعربية ودولية، وورش عمل ودورات تدريبية".