بيروت - بديع قرحاني
زار سفير المملكة العربية السعودية في لبنان د. وليد بخاري مخيم آدم للنازحين السوريين في بلدة بر الياس في البقاع الأوسط، ومدرسة بر الياس الرسمية، حيث وزع مساعدات مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بمناسبة اليوم العالمي للتضامن الإنساني.
وصرح السفير البخاري قائلا، "لقد سمعنا أمنية الطفلة سمية ذات الفستان الأزرق، والتي صرخت بالنداء من هذا المخيم. والحقيقة أن المملكة العربية السعودية دائما تلبي الحاجات الإنسانية وتسعى لتقديم هذه المنح التي تعبر عن الاهتمام بالإنسان أينما كان. فأمنية سمية لاقت الكثير من الاهتمام من المملكة العربية السعودية بفضل الله سبحانه وتعالى وتوجيهات مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان اللذين عملا على توجيه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة عبر منظمة "اليونيسكو" بتوقيع اتفاقية على بناء مدرستين في البقاع، لتلبية حاجات الطلاب من النازحين السوريين. وهناك أيضا برنامج خاص بالطلاب الفلسطينيين في لبنان. هذا الاهتمام يدل على أن المملكة العربية السعودية هدفها دائما لغة التسامح والبناء، ولا مجال لدينا لتكريس سياسات الشر والكراهية لدى أجيالنا في الأمة العربية، لذلك أتوجه بالشكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان الذي يرعى كل المبادرات الإنسانية، ونحن في هذا المخيم في البقاع نعبر عن دور المملكة الذي يقدم المملكة العربية السعودية على أنها من اكبر الدول المانحة للرسالات الإنسانية في العالم".
وأضاف "سيكون للطفلة سمية التي تمنت الفستان الأزرق النصيب الكبير من هذه المساعدات، كما تم تقديم مساعدات خاصة لإعادتها إلى الصفوف التعليمية. وإننا نهدف من خلال تقديم المبادرات المقبلة إلى الكثير من أبناء النازحين السوريين والفلسطينيين ليرجعوا إلى التعليم الأساسي، وهذه رسالة سامية للمملكة العربية السعودية ولغة تحض على البناء. ولقد عملت المملكة أيضا من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية واستجابة لصرخة سمية عندما أطلقتها من هذا المخيم خلال شهر حيث جرى تقديم 52538 حقيبة مدرسية، 22428 طقما شتويا، 8723 كنزة شتوية، 6162 سترة، وتم توزيعها على 132 مدرسة في لبنان، وهناك مشاريع بالتعاون والتنسيق مع وزارة التربية التعليم العالي في لبنان لتأمين التعليم الأساسي لشريحة كبيرة في المجتمع اللبناني".
وردا على سؤال عن تشييد المدرستين في البقاع الأوسط لتعليم النازحين، وعن امتداد الأزمة في سوريا التي يبدو أنها تؤخر عودة اللاجئين إلى بلادهم، قال السفير البخاري "إن تأمين هذه المدارس بعيدا عن أي توجهات سياسية، لأننا نؤمن التعليم للإنسان المحتاج، وهناك الكثير من أبناء المنطقة الذين سيلتحقون بهذه المدارس ويستفيدون منها، لكن نخص أبناء النازحين لأنهم في أمس الحاجة إلى الجانب التعليمي، وعودتهم إلى التعليم تدل على ضمان التعايش والمحبة والابتعاد عن لغة العنف والكراهية. لذلك حرصت المملكة على أن تساهم دائما في تأمين الجانب العلمي الذي يعتبر منارة لبناء المجتمع، وهي لغة العصر التي تبحث عن مستقبل زاهر وواعد، لذلك وجب أن نبدأ بالتعليم".
{{ article.visit_count }}
زار سفير المملكة العربية السعودية في لبنان د. وليد بخاري مخيم آدم للنازحين السوريين في بلدة بر الياس في البقاع الأوسط، ومدرسة بر الياس الرسمية، حيث وزع مساعدات مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بمناسبة اليوم العالمي للتضامن الإنساني.
وصرح السفير البخاري قائلا، "لقد سمعنا أمنية الطفلة سمية ذات الفستان الأزرق، والتي صرخت بالنداء من هذا المخيم. والحقيقة أن المملكة العربية السعودية دائما تلبي الحاجات الإنسانية وتسعى لتقديم هذه المنح التي تعبر عن الاهتمام بالإنسان أينما كان. فأمنية سمية لاقت الكثير من الاهتمام من المملكة العربية السعودية بفضل الله سبحانه وتعالى وتوجيهات مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان اللذين عملا على توجيه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة عبر منظمة "اليونيسكو" بتوقيع اتفاقية على بناء مدرستين في البقاع، لتلبية حاجات الطلاب من النازحين السوريين. وهناك أيضا برنامج خاص بالطلاب الفلسطينيين في لبنان. هذا الاهتمام يدل على أن المملكة العربية السعودية هدفها دائما لغة التسامح والبناء، ولا مجال لدينا لتكريس سياسات الشر والكراهية لدى أجيالنا في الأمة العربية، لذلك أتوجه بالشكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان الذي يرعى كل المبادرات الإنسانية، ونحن في هذا المخيم في البقاع نعبر عن دور المملكة الذي يقدم المملكة العربية السعودية على أنها من اكبر الدول المانحة للرسالات الإنسانية في العالم".
وأضاف "سيكون للطفلة سمية التي تمنت الفستان الأزرق النصيب الكبير من هذه المساعدات، كما تم تقديم مساعدات خاصة لإعادتها إلى الصفوف التعليمية. وإننا نهدف من خلال تقديم المبادرات المقبلة إلى الكثير من أبناء النازحين السوريين والفلسطينيين ليرجعوا إلى التعليم الأساسي، وهذه رسالة سامية للمملكة العربية السعودية ولغة تحض على البناء. ولقد عملت المملكة أيضا من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية واستجابة لصرخة سمية عندما أطلقتها من هذا المخيم خلال شهر حيث جرى تقديم 52538 حقيبة مدرسية، 22428 طقما شتويا، 8723 كنزة شتوية، 6162 سترة، وتم توزيعها على 132 مدرسة في لبنان، وهناك مشاريع بالتعاون والتنسيق مع وزارة التربية التعليم العالي في لبنان لتأمين التعليم الأساسي لشريحة كبيرة في المجتمع اللبناني".
وردا على سؤال عن تشييد المدرستين في البقاع الأوسط لتعليم النازحين، وعن امتداد الأزمة في سوريا التي يبدو أنها تؤخر عودة اللاجئين إلى بلادهم، قال السفير البخاري "إن تأمين هذه المدارس بعيدا عن أي توجهات سياسية، لأننا نؤمن التعليم للإنسان المحتاج، وهناك الكثير من أبناء المنطقة الذين سيلتحقون بهذه المدارس ويستفيدون منها، لكن نخص أبناء النازحين لأنهم في أمس الحاجة إلى الجانب التعليمي، وعودتهم إلى التعليم تدل على ضمان التعايش والمحبة والابتعاد عن لغة العنف والكراهية. لذلك حرصت المملكة على أن تساهم دائما في تأمين الجانب العلمي الذي يعتبر منارة لبناء المجتمع، وهي لغة العصر التي تبحث عن مستقبل زاهر وواعد، لذلك وجب أن نبدأ بالتعليم".